gehad87
05-26-2015, 22:47
قال الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن العائد على الاستثمار في مصر هو الأعلى بين دول العالم، خاصة بعد أن أصبحت مصر تتحرك بقوة نحو تغير فلسفة التوجهات الاقتصادية، ووضع المكون المكاني في خطط التخطيط، وإقامة مشروعات قومية وقيمة مضافة للصناعات للاستفادة من موقعها الاستراتيجي كمحور عالمي ومنها مشروع قناة السويس الجديدة، ومشروعي المركز اللوجستي للحبوب والغلال والسلع الغذائية الذي سيقام في محافظة دمياط، ومدينة التجارة والتسوق التي ستقام بالقرب من محور قناة السويس، وتتولاهما وزارة التموين والتجارة الداخلية ومشروعات النقل والطاقة وغيرها من المشروعات .
وقال خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الذي عقده مجلس الأعمال الروسي المصري بالقاهرة، تحت عنوان "الحوار التجاري الصناعي بين روسيا - مصر" بحضور دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة بروسيا الاتحادية، والمهندس هاني ضاحي، وزير النقل، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورؤساء أكبر الشركات والمنظمات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية الروسية، ورجال الأعمال المصريين، إن مصر لم تستغل 90% من مساحتها ولديها طاقتها العاملة وخاصة الشباب التي تجعل تكلفة الإنتاج هي الأدنى، وهي فرص أمام كافة المستثمرين مشيراً إلى أن بها سوق كبير هو 90 مليون مواطن بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا وغيرها من الاتفاقيات التجارية، وقربها من دول الاتحاد الأوروبي والخليج تجعلها سوقاً لحوالي مليار و600 مليون نسمة.
وأضاف أن هناك مشاعر طيبة بين الشعبين المصري والروسي، وأيضاً على مستوى القيادة السياسية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الروسية تتطلب إقامة تحالف استراتيجي أكثر من تبادل تجارب أو استثمارات محددة، بشرط تؤسس على استفادة من المزايا التنافسية بين الدولتين.
وأكد المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، استهداف الحكومة المصرية طرح عدد من المشروعات المتصلة بتنمية محور قناة السويس على عدد من المستثمرين عقب الافتتاح الرسمي لمشروع ازدواج الممر الملاحي بالقناة، بحلول أغسطس المقبل، وأن الحكومة انتهت من إعداد كافة المخططات والدراسات الخاصة بتلك المشروعات المستهدف طرحها، مؤكدا أن أبرز تلك المشروعات تتمثل في تنمية 6 موانئ بمنطقة القناة، بالإضافة إلى مشروعات خاصة بتطوير موانئ ملاحية أخرى تتنظر تفعيلها بدعم مزيد من أوجه التعاون مع متخصصين في ذلك المجال، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى ترجمة الدعم السياسي من قبل بعض الدول الداعمة لمراحل خارطة الطريق بمصر، وتحويلها إلى دعم اقتصادي خلال المرحلة المقبلة، وأن مصر تتمتع خلال المرحلة الحالية بالعديد من الفرص الاستثمارية في عدد من المجالات.
وسوف يتم خلال المنتدى، عقد عدة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين والروسيين؛ لتعزيز وإقامة مشروعات مشتركة في عدة مجالات وهي تمويل المشروعات الاستثمارية، وتكنولوجيا الابتكار في صناعة السفن، وهندسة الماكينات، وصناعة الآلات للزراعة، وهندسة الماكينات للنقل، وإمكانيات التعاون الروسي المصري في مجال الطب، والصيدلة، وتكنولوجيا الابتكار في صناعة الطائرات، والخبرة الروسية في مجال الهندسة، وتكنولوجيا الابتكار في مجال الغاز والبترول.
وقال خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي الذي عقده مجلس الأعمال الروسي المصري بالقاهرة، تحت عنوان "الحوار التجاري الصناعي بين روسيا - مصر" بحضور دينيس مانتوروف، وزير الصناعة والتجارة بروسيا الاتحادية، والمهندس هاني ضاحي، وزير النقل، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، ورؤساء أكبر الشركات والمنظمات والمصانع والمؤسسات الإنتاجية الروسية، ورجال الأعمال المصريين، إن مصر لم تستغل 90% من مساحتها ولديها طاقتها العاملة وخاصة الشباب التي تجعل تكلفة الإنتاج هي الأدنى، وهي فرص أمام كافة المستثمرين مشيراً إلى أن بها سوق كبير هو 90 مليون مواطن بالإضافة إلى اتفاقيات الكوميسا وغيرها من الاتفاقيات التجارية، وقربها من دول الاتحاد الأوروبي والخليج تجعلها سوقاً لحوالي مليار و600 مليون نسمة.
وأضاف أن هناك مشاعر طيبة بين الشعبين المصري والروسي، وأيضاً على مستوى القيادة السياسية، مؤكدا أن العلاقات المصرية الروسية تتطلب إقامة تحالف استراتيجي أكثر من تبادل تجارب أو استثمارات محددة، بشرط تؤسس على استفادة من المزايا التنافسية بين الدولتين.
وأكد المهندس هاني ضاحي، وزير النقل، استهداف الحكومة المصرية طرح عدد من المشروعات المتصلة بتنمية محور قناة السويس على عدد من المستثمرين عقب الافتتاح الرسمي لمشروع ازدواج الممر الملاحي بالقناة، بحلول أغسطس المقبل، وأن الحكومة انتهت من إعداد كافة المخططات والدراسات الخاصة بتلك المشروعات المستهدف طرحها، مؤكدا أن أبرز تلك المشروعات تتمثل في تنمية 6 موانئ بمنطقة القناة، بالإضافة إلى مشروعات خاصة بتطوير موانئ ملاحية أخرى تتنظر تفعيلها بدعم مزيد من أوجه التعاون مع متخصصين في ذلك المجال، مشيراً إلى أن مصر تتطلع إلى ترجمة الدعم السياسي من قبل بعض الدول الداعمة لمراحل خارطة الطريق بمصر، وتحويلها إلى دعم اقتصادي خلال المرحلة المقبلة، وأن مصر تتمتع خلال المرحلة الحالية بالعديد من الفرص الاستثمارية في عدد من المجالات.
وسوف يتم خلال المنتدى، عقد عدة لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال المصريين والروسيين؛ لتعزيز وإقامة مشروعات مشتركة في عدة مجالات وهي تمويل المشروعات الاستثمارية، وتكنولوجيا الابتكار في صناعة السفن، وهندسة الماكينات، وصناعة الآلات للزراعة، وهندسة الماكينات للنقل، وإمكانيات التعاون الروسي المصري في مجال الطب، والصيدلة، وتكنولوجيا الابتكار في صناعة الطائرات، والخبرة الروسية في مجال الهندسة، وتكنولوجيا الابتكار في مجال الغاز والبترول.