gehad87
05-26-2015, 23:51
أنهى سوق دبي المالي جلسة الثلاثاء باللون الأحمر، بعد أن فرَّط في مكاسبه في نهاية الجلسة، بضغط مباشر من سهمي دبي الإسلامي وأرابتك، ومعاونة دو ودبي للاستثمار.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 0.2%، بخسائر بلغت 8.15 نقطة، هبط بها إلى مستوى 4059.52 نقطة، ليظل متمسكاً بمستويات الـ 4 آلاف نقطة.
وكان مؤشر السوق قد شهد ارتفاعاً نسبته 0.24% في منتصف التعاملات، في ظل استمرار أداء إيجابي للأسهم القيادية بقطاع العقارات والاستثمار.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية تعاني من تدني السيولة بالفترة الأخيرة؛ وهو ما ينتج عنه حالة التذبذب التي تسيطر على الأسواق.
وشهد سوق دبي بنهاية جلسة الثلاثاء تحسناً طفيفاً لمستوى السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، إلا أنها ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية.
وبلغت قيم التداول بنهاية الجلسة 382.35 مليون درهم، مقابل حوالي 369 مليون درهم بجلسة أمس الاثنين، بكمية تداول بلغت 229.2 مليون سهم، مقابل 266.74 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن أسواق الأسهم الإماراتية مازالت تعاني من شح السيولة، وهو ما ينتج عنه حالة عدم الاستقرار التي تسيطر على الأسواق بالفترة الأخيرة.
وأضاف الطه أن ضعف السيولة التي بدأتها في الأسبوع الماضي يعطي مؤشرا سلبيا بأن الأسواق غير قادرة على الاستمرار في الصعود في ظل انعدام المحفزات.
وتصدر قطاع الخدمات الخسائر عند الإغلاق، متراجعاً بنسبة 1.7%، مدعوماً بمكاسب أمانات التي بلغت 1.9%، إلى جانب ارتفاع سهم تبريد بنسبة 1.32%.
وأغلق قطاع الاتصالات متراجعاً بنسبة 0.6%، حل بها ثانياً، في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 5.050 درهم.
وأشار الطه إلى أنه وبرغم حالة التقلب التي تشهدها السوق إلا أنه من الملاحظ تواصل عمليات شراء الأجانب ممزوجة بعمليات مضاربية مما يعكس قناعتهم بأهمية الاستثمار والعوائد المرتفعة التي يمكن تحقيقها في ظل الانخفاض المسجل في غالبية أسعار الأسهم المتداولة.
وقال إن السيولة تركزت اليوم على أسهم بعينها مثل دبي باركس في سوق دبي والذي شهد نشاط ملحوظا بالتزامن مع ترقب إضافته إلى مؤشرات الأسواق الناشئة والمنتظر يوم 29 مايو الجاري.
وتراجع قطاع الاستثمار بنسبة 0.52%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 0.34%، و1.03% لكل منهما على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع البنوك عند الإغلاق 0.32% بعد تراجع دبي الإسلامي بنسبة 0.3%، في حين أغلق الإمارات دبي الوطني مرتفعاً بنسبة 1.02%.
أما قطاع القطاع العقارات فقد حقق أقل الخسائر، متراجعاً بنسبة 0.15%، في ظل تراجع سهم أرابتك بنسبة 0.84%، مقابل أداء إيجابي لسهم إعمار بارتفاع نسبته 0.5%.
وفي المقابل، جاء تصدر قطاع السلع المكاسب، مرتفعاً بنسبة 1.53%، مدعوماً بارتفاعات ماركة التي بلغت 5.7% تصدر بها الأسهم الرابحة، على خلفية الإعلان عن استحواذات مرتقبة.
وتوقع وضاح الطه أن تستمر الحركة الأفقية للسوقين في جلسة الأربعاء في حالة استمرت السيولة على هذا النمط، مؤكداً أن هذا الضعف في التداولات لايمكنه تحريك السوق الى أماكن ايجابية.
وتابع الطه قائلاً إن صمود سوق دبي عند مستوى الدعم عند 4050 نقطة ومستوى الدعم النفسي المهم عند أربعة آلاف نقطة يدعمان الصعود، إلا أن ضعف السيولة يضغط على الصعود المسجل، ويقلل من احتمال استمراره.
وأغلق المؤشر العام للسوق متراجعاً بنسبة 0.2%، بخسائر بلغت 8.15 نقطة، هبط بها إلى مستوى 4059.52 نقطة، ليظل متمسكاً بمستويات الـ 4 آلاف نقطة.
وكان مؤشر السوق قد شهد ارتفاعاً نسبته 0.24% في منتصف التعاملات، في ظل استمرار أداء إيجابي للأسهم القيادية بقطاع العقارات والاستثمار.
وقال محللون إن أسواق الأسهم الإماراتية تعاني من تدني السيولة بالفترة الأخيرة؛ وهو ما ينتج عنه حالة التذبذب التي تسيطر على الأسواق.
وشهد سوق دبي بنهاية جلسة الثلاثاء تحسناً طفيفاً لمستوى السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، إلا أنها ما زالت ضمن مستوياتها المتدنية.
وبلغت قيم التداول بنهاية الجلسة 382.35 مليون درهم، مقابل حوالي 369 مليون درهم بجلسة أمس الاثنين، بكمية تداول بلغت 229.2 مليون سهم، مقابل 266.74 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وقال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه إن أسواق الأسهم الإماراتية مازالت تعاني من شح السيولة، وهو ما ينتج عنه حالة عدم الاستقرار التي تسيطر على الأسواق بالفترة الأخيرة.
وأضاف الطه أن ضعف السيولة التي بدأتها في الأسبوع الماضي يعطي مؤشرا سلبيا بأن الأسواق غير قادرة على الاستمرار في الصعود في ظل انعدام المحفزات.
وتصدر قطاع الخدمات الخسائر عند الإغلاق، متراجعاً بنسبة 1.7%، مدعوماً بمكاسب أمانات التي بلغت 1.9%، إلى جانب ارتفاع سهم تبريد بنسبة 1.32%.
وأغلق قطاع الاتصالات متراجعاً بنسبة 0.6%، حل بها ثانياً، في ظل هبوط سهم دو إلى مستوى 5.050 درهم.
وأشار الطه إلى أنه وبرغم حالة التقلب التي تشهدها السوق إلا أنه من الملاحظ تواصل عمليات شراء الأجانب ممزوجة بعمليات مضاربية مما يعكس قناعتهم بأهمية الاستثمار والعوائد المرتفعة التي يمكن تحقيقها في ظل الانخفاض المسجل في غالبية أسعار الأسهم المتداولة.
وقال إن السيولة تركزت اليوم على أسهم بعينها مثل دبي باركس في سوق دبي والذي شهد نشاط ملحوظا بالتزامن مع ترقب إضافته إلى مؤشرات الأسواق الناشئة والمنتظر يوم 29 مايو الجاري.
وتراجع قطاع الاستثمار بنسبة 0.52%، متأثراً بخسائر دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 0.34%، و1.03% لكل منهما على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع البنوك عند الإغلاق 0.32% بعد تراجع دبي الإسلامي بنسبة 0.3%، في حين أغلق الإمارات دبي الوطني مرتفعاً بنسبة 1.02%.
أما قطاع القطاع العقارات فقد حقق أقل الخسائر، متراجعاً بنسبة 0.15%، في ظل تراجع سهم أرابتك بنسبة 0.84%، مقابل أداء إيجابي لسهم إعمار بارتفاع نسبته 0.5%.
وفي المقابل، جاء تصدر قطاع السلع المكاسب، مرتفعاً بنسبة 1.53%، مدعوماً بارتفاعات ماركة التي بلغت 5.7% تصدر بها الأسهم الرابحة، على خلفية الإعلان عن استحواذات مرتقبة.
وتوقع وضاح الطه أن تستمر الحركة الأفقية للسوقين في جلسة الأربعاء في حالة استمرت السيولة على هذا النمط، مؤكداً أن هذا الضعف في التداولات لايمكنه تحريك السوق الى أماكن ايجابية.
وتابع الطه قائلاً إن صمود سوق دبي عند مستوى الدعم عند 4050 نقطة ومستوى الدعم النفسي المهم عند أربعة آلاف نقطة يدعمان الصعود، إلا أن ضعف السيولة يضغط على الصعود المسجل، ويقلل من احتمال استمراره.