mohammed-baghida
05-27-2015, 00:18
إنفاق الشركات الأمريكية ترتفع بقوة للشهر الثاني على التوالي في أبريل زادت بقوة خطط استثمار الشركات الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في أبريل في مؤشر يبعث على التفاؤل تجاه نشاط الصناعات التحويلية بعد نوبة طويلة مؤخراً من الضعف. وقالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء ان طلبيات السلع الرأسمالية غير العسكرية التي تستثني الطائرات، وهي مؤشر مهم لخطط إنفاق الشركات، ارتفعت 1% الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بلغت 1,5% في مارس. وكان التقدير السابق لشهر مارس قد أشار إلى زيادة تلك الطلبيات الرأسمالية الأساسية بنسبة 0,6%. وتراخى إنفاق الشركات في الفترة الأخيرة في ظل تراجع حاد في أسعار الطاقة وهو ما اضطر شركات حقول النفط التي من بينها شلومبرجر وهاليبرتون لتقليص ميزانيات إنفاقهم الرأسمالي. وتأثر الاستثمار سلباً أيضا بقوة الدولار التي ضغطت على أرباح المؤسسات متعددة الجنسيات. وتعطي الزيادة في السلع الرأسمالية الأساسية تفاؤلاً حذراً ان إنفاق الشركات خارج قطاع الطاقة سيتحسن في الأشهر القادمة ويدعم نشاط الصناعات التحويلية والاقتصاد ككل بعد أداء سيء في الربع الأول. وكان النمو الاقتصادي قد تباطأ بحدة خلال الربع الأول من العام وتشير البيانات حتى الأن المتعلقة بمبيعات التجزئة ونشاط التصنيع إلى نشاط اقتصادي فاتر في أوائل الربع الثاني. وحدت العلامات على نمو متواضع في النصف الأول من العام من فرص رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة قبل سبتمبر. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم قد توقعوا ارتفاع طلبيات السلع الرأسمالية بنسبة 0,4%. هذا وارتفعت شحنات السلع الرأسمالية الأساسية، التي تستخدم في حساب إنفاق المعدات في تقدير الحكومة للناتج المحلي الإجمالي، 0,8% الشهر الماضي بعد زيادة معدلة بلغت 1,0% في مارس. الدولار يصعد 1% أمام سلة من العملات الرئيسية واليورو ينزل عن 1,09 دولار وعن سوق العملات، ارتفع الدولار 1% أمام سلة من العملات اليوم مواصلاً مكاسب بدأت منذ صدور بيانات أظهرت زيادة في التضخم الأساسي الأمريكي يوم الجمعة الماضية وهو ما دفع اليورو للنزول لوقت وجيز عن 1,09 دولار للمرة الأولى منذ شهر. وأمام الين، إخترق الدولار مستوى مقاومة طويل الآجل ليبلغ ذروته في ثماني سنوات عند 122,88 ين. هذا وتوقع عدد من المحللين تجدد صعود العملة الأمريكية صوب أعلى مستوياتها في 12 عاماً دون 1,05 دولار أمام اليورو الذي بلغته في مارس. وفي أول تداولات طبيعية في لندن منذ نهاية أسبوع طويلة بسبب عطلة، أشار البعض إلى تنامي القلق حول اليونان بجانب تراجع عوائد السندات الحكومية الألمانية الذي جعل الدولار أكثر جاذبية مقارنة باليورو. لكن ما إذا كان الدولار مستعد لإستهداف مستوى التعادل مع اليورو في الأسابيع القادمة من المرجح ان يعتمد بشكل أساسي على أن تظهر الجولة القادمة من البيانات الاقتصادية الأمريكية تحسناً بعد أداء محبط في الربع الأول. وفي أحدث معاملة سجل مؤشر الدولار 96,850 نقطة بعد صعوده إلى أعلى مستوى في شهر 97,121 نقطة. وبلغ الدولار 1,0926 دولار أمام اليورو مرتفعاً نصف بالمئة خلال اليوم بعدما وصل إلى 1,0885 دولار. وكانت الشكوك حول ما إن كان الاحتياطي الفيدرالي بإستطاعته رفع أسعار الفائدة هذا العام قد هيمنت على بضعة أسابيع صعبة للدولار ولكن وضعت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي الأمور في نصابها يوم الجمعة بتأكيد انحياز البنك المركزي الأمريكي للتشديد النقدي. لكن أولى المؤشرات على النمو الاقتصادي في أبريل خيبت أيضا بشكل طفيف الآمال رغم ان التضخم الأساسي أظهر بعض العلامات على التحسن. وأمام الين، تداول الدولار على ارتفاع 0,8% بعدما بلغ أعلى مستوياته في ثماني سنوات 122,88 ين. وأمام الدولار، نزل الاسترليني 0,56% إلى 1,5380 دولار. ومن الناحية الفنية, استمرت الضغوط البيعية منذ الصباح على العملة الملكية، لتهبط بالأسعار لمستوى 1.5360 دولار، ومع بعض القوة الشرائية عادت الأسعار لمستوى 1.5400 دولار، الأستقرار أعلى المستوى المذكور يعيد استهداف مستوى 1.5415 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 5 على خريطة الأربع ساعات، يتبعه العودة لمستوى 1.5440 دولار الذي يمثل المتوسط المتحرك 10 على خريطة الأربع ساعات، استمرار الصعود يستهدف مستوى 1.5454 دولار، تخطي الآخير لأعلى يستهدف مستوى 1.5476 دولار الذي يمثل أعلى تداولات اليوم حتى الآن، ويدعم ذلك الأشارة الإيجابية لمؤشر الأستوكاستيك والميل لأعلى، كما هو الحال بالنسبة لمؤشر الأر أس أي. سيناريو الهبوط يستمر بالأستقرار أسفل مستوى 1.5400 دولار، ليعيد استهداف مستوى 1.5380 دولار، تخطيه لأسفل يستهدف مستوى 1.5360 دولار، تجاوزه لأسفل يستهدف مستوى 1.5340 دولار، استمرار الهبوط يستهدف مستوى 1.5315 دولار الذي يمثل الحد الأدنى لمؤشر