mohammed-baghida
05-28-2015, 21:44
الدولار الأسترالي إثر تأجيج تراجع الإنفاق الرأسمالي رهانات تقليص بنك الاحتياطي الأسترالي لمعدّلات الفائدة
من المستبعد أن تدوم تحرّكات الجنيه الاسترليني الناجمة عن القراءة المراجعة لأرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني
سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، وخسر ما يناهز 0.5% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّب هذا التحرّك القراءة الضعيفة لإنفاق رأس المال الشخصي للفصل الأوّل.
أظهر التقرير إنخفاض الإنفاق الرأسمالي بنسبة 4.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو الهبوط الأكبر منذ الفصل الثالث من العام 2009. حذا تراجع العملة حذو الإنكماش الذي شهدته عائدات السندات الأسترالية، ما يشير الى أنّ البيانات الضعيفة من شأنها تعزيز رهانات لجوء بنك الاحتياطي الأسترالي الى تخفيض معدّلات الفائدة.
اختبر الين بشكل وجيز أدنى مستويات له منذ العام 2002 مقابل الدولار الأميركي على أثر ارتفاع مؤشر الأسهم المعياري نيكي 225 الى ذروة 15 عام، الأمر الذي ألقى بثقله على عملة الملاذ الآمن. مع ذلك، كانت الخسائر وجيزة لأنّ الأسعار سرعان ما سجّلت انعكاسًا في مسارها.
تتصدّر المراجعة الثانية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للفصل الثاني الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع بروز مراجعة صعودية طفيفة تظهر توسّع المخرجات بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. أشارت التوقعات الأوّلية الى تسجيل مكاسب بنسبة 0.3%.
من المحتمل أن توفر النتائج الإيجابية الدعم للجنيه الاسترليني، بيد أنّ هذا السيناريو لن يدوم على الأرجح نظرًا الى التأثيرات المحدودة لهذه الأرقام على تخمينات رفع بنك انجلترا لمعدّلات الفائدة خلال الأجل القريب. في الواقع، أشار تقرير التضخم الفصلي الأخير لبنك انجلترا تقدير الساسة بدء التشديد حوالى منتصف العام 2016 وليس قبل هذا التاريخ.
كما سيواصل التجار رصد عن كثب تدفقات الأنباء التي ترشح عن اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع وحكام المصارف المركزية المنعقدة في دردسن. من المحتمل أن يستحوذ الوضع اليوناني على محور المناقشات. ستقيس الأسواق نبرة المحادثات بما أنّ الأزمة التمويلية باتت في صدد قيادة تحرّكات الأسعار خلال الأيام الأخيرة.
من المستبعد أن تدوم تحرّكات الجنيه الاسترليني الناجمة عن القراءة المراجعة لأرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني
سجّل الدولار الأسترالي أداءًا مخيّبًا للآمال خلال الدورة المسائية، وخسر ما يناهز 0.5% مقابل نظرائه الرئيسيين. تعقّب هذا التحرّك القراءة الضعيفة لإنفاق رأس المال الشخصي للفصل الأوّل.
أظهر التقرير إنخفاض الإنفاق الرأسمالي بنسبة 4.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو الهبوط الأكبر منذ الفصل الثالث من العام 2009. حذا تراجع العملة حذو الإنكماش الذي شهدته عائدات السندات الأسترالية، ما يشير الى أنّ البيانات الضعيفة من شأنها تعزيز رهانات لجوء بنك الاحتياطي الأسترالي الى تخفيض معدّلات الفائدة.
اختبر الين بشكل وجيز أدنى مستويات له منذ العام 2002 مقابل الدولار الأميركي على أثر ارتفاع مؤشر الأسهم المعياري نيكي 225 الى ذروة 15 عام، الأمر الذي ألقى بثقله على عملة الملاذ الآمن. مع ذلك، كانت الخسائر وجيزة لأنّ الأسعار سرعان ما سجّلت انعكاسًا في مسارها.
تتصدّر المراجعة الثانية لأرقام الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للفصل الثاني الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. من المتوقع بروز مراجعة صعودية طفيفة تظهر توسّع المخرجات بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام. أشارت التوقعات الأوّلية الى تسجيل مكاسب بنسبة 0.3%.
من المحتمل أن توفر النتائج الإيجابية الدعم للجنيه الاسترليني، بيد أنّ هذا السيناريو لن يدوم على الأرجح نظرًا الى التأثيرات المحدودة لهذه الأرقام على تخمينات رفع بنك انجلترا لمعدّلات الفائدة خلال الأجل القريب. في الواقع، أشار تقرير التضخم الفصلي الأخير لبنك انجلترا تقدير الساسة بدء التشديد حوالى منتصف العام 2016 وليس قبل هذا التاريخ.
كما سيواصل التجار رصد عن كثب تدفقات الأنباء التي ترشح عن اجتماع وزراء مالية مجموعة السبع وحكام المصارف المركزية المنعقدة في دردسن. من المحتمل أن يستحوذ الوضع اليوناني على محور المناقشات. ستقيس الأسواق نبرة المحادثات بما أنّ الأزمة التمويلية باتت في صدد قيادة تحرّكات الأسعار خلال الأيام الأخيرة.