tomeo23
05-30-2015, 10:35
قال مسؤولان في منظمة أوبك بعد محادثات أجريت قبل اجتماع المنظمة في الخامس من يونيو حزيران إن أوبك تستعد لاجتماعها المقبل الأسبوع القادم وسط انتعاش الطلب العالمي على النفط وتراجع امدادات المعروض وهما عاملان يساعدان على دعم الأسعار.
وينبئ هذا المزاج الهادئ بين مندوبي أوبك بالمقارنة مع اجتماع المنظمة السابق في نوفمبر تشرين الثاني عام 2014 أنه من المرجح أن تبقي سياساتها الإنتاجية بدون تغيير على الرغم من استمرار تخمة امدادات المعروض العالمية.
وفي نوفمبر من العام الماضي رفضت أوبك أن تخفض الإنتاج للدفاع عن حصتها من السوق وذلك بالعمل على إبطاء الإنتاج الأعلى تكلفة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وقال أحد المسؤولين لرويترز بعد مناقشات المحافظين والخبراء في فيينا يوم الجمعة والتي تسبق في العادة الاجتماع الرئيسي للمنظمة "الطلب يتحسن وحدث تراجع طفيف في المعروض والأسعار آخذة في التحسن."
وقال مسؤول آخر "السوق تصحح نفسها منذ الاجتماع السابق."
وكانت أسعار النفط هوت حتى 46 دولارا للبرميل في يناير كانون الثاني من نحو 115 دولارا في يونيو حزيران 2014 مع نمو إنتاج النفط الأمريكي وبعد القرار الذي اتخذته أوبك في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما أوجد وضعا فاق فيه المعروض العالمي من النفط الطلب بمقدار مليوني برميل يوميا أو أكثر من اثنين في المائة.
مهما يكن من أمر فإن علامات على تباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة في الشهرين الماضيين ساعدت على انتعاش أسعار النفط إلى 65 دولارا للبرميل.
وقال يو.بي.إس في مذكرة "مع أن أوبك تواجه مرة أخرى استمرار وفرة المعروض فإن أسعار النفط المنخفضة لها فيما يبدو أثر ممتد يتمثل في خفض استثمارات المنتجين من خارج أوبك."وتنبأت مسودة تقرير عن إستراتيجية أوبك على الأمد الطويل واطلعت عليها رويترز هذا الأسبوع ان المعروض من الخام من المنتجين المنافسين من خارج منظمة أوبك سينمو حتى عام 2017 على الأقل.
وينبئ هذا المزاج الهادئ بين مندوبي أوبك بالمقارنة مع اجتماع المنظمة السابق في نوفمبر تشرين الثاني عام 2014 أنه من المرجح أن تبقي سياساتها الإنتاجية بدون تغيير على الرغم من استمرار تخمة امدادات المعروض العالمية.
وفي نوفمبر من العام الماضي رفضت أوبك أن تخفض الإنتاج للدفاع عن حصتها من السوق وذلك بالعمل على إبطاء الإنتاج الأعلى تكلفة في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.
وقال أحد المسؤولين لرويترز بعد مناقشات المحافظين والخبراء في فيينا يوم الجمعة والتي تسبق في العادة الاجتماع الرئيسي للمنظمة "الطلب يتحسن وحدث تراجع طفيف في المعروض والأسعار آخذة في التحسن."
وقال مسؤول آخر "السوق تصحح نفسها منذ الاجتماع السابق."
وكانت أسعار النفط هوت حتى 46 دولارا للبرميل في يناير كانون الثاني من نحو 115 دولارا في يونيو حزيران 2014 مع نمو إنتاج النفط الأمريكي وبعد القرار الذي اتخذته أوبك في نوفمبر تشرين الثاني وهو ما أوجد وضعا فاق فيه المعروض العالمي من النفط الطلب بمقدار مليوني برميل يوميا أو أكثر من اثنين في المائة.
مهما يكن من أمر فإن علامات على تباطؤ الإنتاج في الولايات المتحدة في الشهرين الماضيين ساعدت على انتعاش أسعار النفط إلى 65 دولارا للبرميل.
وقال يو.بي.إس في مذكرة "مع أن أوبك تواجه مرة أخرى استمرار وفرة المعروض فإن أسعار النفط المنخفضة لها فيما يبدو أثر ممتد يتمثل في خفض استثمارات المنتجين من خارج أوبك."وتنبأت مسودة تقرير عن إستراتيجية أوبك على الأمد الطويل واطلعت عليها رويترز هذا الأسبوع ان المعروض من الخام من المنتجين المنافسين من خارج منظمة أوبك سينمو حتى عام 2017 على الأقل.