PDA

View Full Version : «أكســا»: المنــافسة وتفاوت الأسعار أبرز تحديين في سوق التأمين



gehad87
05-31-2015, 08:59
أفادت شركة «أكسا الخليج» للتأمين، بأن المنافسة وتفاوت الأسعار من بين أبرز التحديات التي يواجها سوق التأمين، متوقعة ارتفاع أسعار خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات والعيادات، وبالتالي من المهم لشركات التأمين أن ترصد وتدير ربحيتها نظراً إلى زيادة التكاليف.

وأوضحت أن التحديات الرئيسة في التأمين الصحي تتمثل في حصول المتعاملين على مستوى مميز من الحماية التي يحتاجونها بالسعر المناسب إلى جانب شفافية المعلومات والتواصل مع المتعاملين بشكل جيد بخصوص نوع البوليصة والتغطية المستفادة، فضلاً عن جودة الخدمة.

وتفصيلاً، قال رئيس التسويق ومنتجات الأفراد في شركة «أكسا الخليج» للتأمين، أليكسيس دو بورجار، إنه «على الرغم من البيئة التنافسية داخل قطاع التأمين في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط، إلا أن المستويات المنخفضة لنصيب الفرد من أقساط التأمين أتاحت الفرصة لنمو قطاعي التأمين وإعادة التأمين»، مشيراً إلى أن «هناك إمكانات هائلة لنمو هذا القطاع، وتقوم استراتيجيتنا في (أكسا الخليج) على الاستفادة من إمكانات السوق والالتزام بالاستثمار وتطوير الأعمال كجزء من أهدافنا الرامية لنصبح إحدى أكبر شركات التأمين الدولية في الإمارات».

وشدّد على أهمية العمل بشكل جماعي لزيادة الوعي في السوق بفوائد التأمين بالنسبة للمستهلكين والشركات وأيضاً بالنسبة للاقتصاد أيضاً.

وبين دو بورجار، أنه «لمعالجة تزايد المنافسة في السوق، عملنا على إعادة تحديد استراتيجيتنا والتركيز على الابتكار من خلال طرح منتجات جديدة، وتسعيرها بشكل يلائم متعاملينا وتحديد المنتجات المناسبة لهم بما يتماشى مع احتياجاتهم وتوقعاتهم، وبالتالي تحقيق ميزة تنافسية، مع ضمان منح المزايا والخدمات»، لافتاً إلى أن «هناك مجالاً آخر للابتكار يتمثل في تقديم خدمات للمستهلكين عن طريق الهواتف المتحركة كتقديم الشكاوى».

وذكر أن «هناك مخاطر جديدة مثل مخاطر الإنترنت، وبالتالي فإن حلول الابتكار ستكون مفيدة للتغلب على هذه المخاطر، وستسمح لشركات التأمين بميزة التنوع في السوق».

وأضاف دو بورجار أن «الجهات التنظيمية تتخذ خطوات استباقية وتبذل جهوداً ضخمة لتنظيم وحماية المتعاملين وقطاع التأمين، إذ تمكنت في غضون بضعة أعوام من القيام بما اتخذت البلدان المتقدمة الأخرى عقوداً للقيام به».

وأوضح أن «المنافسة وتفاوت الأسعار من بين التحديات الرئيسة التي يواجها قطاع التأمين، إذ أدت زيادة عدد الشركات، وظروف السوق وانعدام الخبرة في مهارات الاكتتاب وإدارة منتجات التأمين المختلفة إلى التأثير سلباً في ربحية شركات التأمين، وقد سجلت معظم هذه الشركات انخفاضاً في العائد على الأصول».

وأكد أنه «يجب على شركات التأمين أن تتحمل المسؤولية، وأن تعمل على تغيير الأسعار إلى مستويات مستدامة من أجل عدم تعريض أرباحها أو أعمالها للخطر»، مبيناً أن «شركات التأمين التي من شأنها أن تنجح اليوم هي الشركات التي تقدم حلولاً مناسبة لاحتياجات المتعاملين».

وقال دو بورجار إن «شركة (أكسا الخليج) من أكبر شركات، التأمين على غير الحياة، الدولية العاملة في السوق المحلية»، مشيراً إلى أن «الشركة سجلت نمواً بنسبة 20% سنوياً خلال الأعوام الخمسة الماضية».

وبين أن «الإمارات تعتبر أكبر سوق للشركة في المنطقة، تليها السعودية، وتتميز كل سوق بأنها فريدة من نوعها وتوفر مجموعة كبيرة من الفرص والتحديات بطريقتها الخاصة»، مضيفاً أن «قطاع التأمين في الإمارات صغير نسبياً مقارنة مع الأسواق المتقدمة».

وأفاد دو بورجار، بأن «استراتيجية الشركة تتركز على الحفاظ على سجل أرباح للأعمال طويل المدى لضمان استدامة تحقيق أفصل منفعة لجميع أصحاب المصلحة، إذ حقق سجل أرباح أعمالنا نمواً قوياً في العام الماضي أسرع من نمو السوق، ونتوقع أن يستمر هذا النمو في عام 2015».

وأشار إلى أن «الشركة ستزيد من استثماراتها في التوزيع لزيادة وجودها من خلال استراتيجيتها المتعددة المحاور، إلى جانب تعزيز حصتها في السوق من المنتجات الإلزامية (التأمين الصحي والتأمين على المركبات)، وغيرها من خطوط العمل أيضاً مثل التأمين ضد الحوادث، والتأمين على المنازل والتأمين خلال السفر».

وتوقع دو بورجار ارتفاع أسعار خدمات الرعاية الصحية في المستشفيات والعيادات، لافتاً إلى أنه «كان لتطبيق التأمين الصحي الإلزامي للأفراد تأثير إيجابي مباشر في مقدمي الخدمات الطبية في الدولة بالعيادات والمستشفيات والصيدليات، حيث يحقق أعلى الإيرادات لها».

وأضاف دو بورجار «بالتالي، من المهم لشركات التأمين أن تعمل على رصد وإدارة ربحيتها نظراً إلى زيادة التكاليف، وأصبح لزاماً عليها إدارة حرب الأسعار بالمحافظة على انخفاض أقساط التأمين».

وبين أن «التحديات الرئيسة في التأمين الصحي تتمثل في حصول المتعاملين على مستوى مميز من الحماية التي يحتاجونها بالسعر المناسب، إلى جانب شفافية المعلومات والتواصل مع المتعاملين بشكل جيد بخصوص نوع الوثيقة التأمينية والتغطية المستفادة فضلاً عن جودة الخدمة».

وذكر أن «التأمين على السيارات يعتبر من أكثر القطاعات التنافسية في السوق»، مشيراً إلى أنه «في المشهد المتغير لقطاع التأمين، هناك تحدٍ آخر لشركات التأمين يتمثل في الحفاظ على انضباط التسعير».

وقال دو بورجار إن «الشركة ستسعى خلال العام الجاري إلى زيادة التركيز على تسريع وتيرة النمو في قطاع التأمين الصحي، بعد أن تم اختيار الشركة من قبل هيئة الصحة في دبي لتقديم تغطية تأمين صحي بموجب برنامج المزايا الأساسية، إلى جانب التوسع في التأمين على برامج الحياة والادخار»، لافتاً إلى أن «لدى الشركة استراتيجية مع مؤسسة (اتصالات)، لتطوير منتج تأميني جديد، يغطي مخاطر تلف وسرقة الهواتف المتحركة الذكية لمصلحة المشترين الجدد»

amir0
06-13-2015, 23:20
قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي طلب من الحكومة يوم السبت دراسة تأجيل توزيع البنزين بالبطاقات الذكية وهو النظام الذي كان مقررا العمل به في غضون يومين.
وأضافت الوكالة "وجّه الرئيس بقيام الحكومة بصورة عاجلة بدراسة تأجيل تطبيق هذه المنظومة لحين الانتهاء من شمولها لكافة القطاعات التي لا تتوافر لها تلك الكروت."
ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل.
وظل دعم الوقود يشكل عبئا على الميزاينة لوقت طويل وكان من أسباب الركود الاقتصادي الذي وعد السيسي بإنهائه عندما تقلد المنصب قبل عام.
وخفضت الحكومة دعم الوقود في الصيف الماضي برفع الأسعار بما يصل إلى 78 في المئة في خطوة أشاد بها الاقتصاديون لكن قوبلت بانتقادات بعض المصريين الذين اعتمدوا لسنوات طويلة على الطاقة الرخيصة. ومن المتوقع صدور المزيد من قرارات خفض الدعم في السنوات المقبلة.
ويعتبر نظام مماثل من البطاقات الذكية للخبز المدعم نجاحا للحكومة لأنه وفر لها كثيرا من المال وضمن لكثير من الفقراء حصصا من الأرغفة بدلا من الوقوف في طوابير وقتا طويلا للحصول عليها.
ولا تعني البطاقات الذكية للبنزين توزيعه بنظام الحصص في الوقت الحالي لكنه يوفر للحكومة طريقة لمعرفة كمية الاستهلاك لكل سيارة وشن حملة على تهريبه من محطات الخدمة لبيعه في السوق السوداء. لكن النظام يهدف في النهاية إلى تقديم كمية محددة من البنزين المدعم للسيارات الأقل استهلاكا.
ويوجد في مصر ما بين 4.5 و5.5 مليون سيارة.
وتسعى الحكومة لإصلاح نظام الدعم المعمول به منذ عشرات السنين لكن دون إغضاب 78 مليون مصري يتزايد عددهم بسرعة.
وتسبب الدعم في تحويل مصر من دولة مصدرة للطاقة إلى دولة مستوردة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقالت وزارة المالية في مارس آذار إن فاتورة دعم الوقود انخفضت في النصف الأول من السنة المالية الحالية 30 في المئة بسبب انخفاض الأسعار العالمية وخفض الدعم.

midodiw
06-16-2015, 17:54
موضوعك سوق التأمين جد جميل جدا
ولقد اضفت الي معلومه جد قيمه فشكرا جزيلا لك
واتمنى منك المزيد من الابداع والتميز
ولا تحرمنا من جديدك تقبل تحياتى وتقديرى
وجزاك الله الف خير انت وكل اعضاء منتدي فوركس العرب