gehad87
05-31-2015, 09:12
كشفت شركة مطارات أبوظبي عن أنها أنفقت نحو 18 مليار درهم حتى اليوم في مشروعات توسعة البنى التحتية لمطار أبوظبي بالكامل، بما في ذلك أعمال المطار الجديد، موضحة أن إجمالي الاستثمارات المرصودة لهذه الأعمال يصل إلى 37 مليار درهم حتى عام 2018.وأفادت بأن نسبة الإنجاز في مطار أبوظبي الجديد، المقرر افتتاحه في الثاني من ديسمبر 2017، وصلت حالياً إلى 47%، على أن ترتفع النسبة إلى 65% بحلول نهاية العام الجاري.
وأكدت، في لقاء صحافي أمس، أن الطاقة الاستيعابية للمطار حالياً ستصل إلى 24 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، ترتفع إلى 37 مليون مسافر بحلول عام 2017، مشيرة إلى أن الشركة وضعت استراتيجية متكاملة للتوسعات حتى عام 2042.
وكشفت الشركة عن خطة مستقبلية لإقامة مطار جديد ثانٍ بحلول عام 2022، يضم 75 بوابة للطائرات، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، نتيجة للنمو الكبير المتوقع في عمليات المطار.
توسعات واستثمارات
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»، محمد مبارك المزروعي، إن «نسبة الإنجاز في مطار أبوظبي الجديد وصلت حالياً إلى 47%، ومن المقرر أن تصل إلى 65% بحلول نهاية العام الجاري، وفقاً لخطة الشركة».
وقال المزروعي، في لقاء مع وسائل الإعلام المحلية، أمس، إنه «تم إنفاق نحو 18 مليار درهم حتى الآن على مشروعات توسعة البنى التحتية لمطار أبوظبي بالكامل، التي تشمل المباني الحالية والمستقبلية والساحات والمدرجات وأعمال المطار الجديد»، موضحاً أن «إجمالي الاستثمارات المرصودة لهذه الأعمال تصل إلى 37 مليار درهم حتى عام 2018».
وأوضح أنه «سيتم افتتاح المطار الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر، ويتم تشييده على مساحة 700 ألف متر مربع في الثاني من ديسمبر عام 2017، بالتزامن مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني، وذلك لمواجهة النمو الكبير في حركة المسافرين في المطار الحالي، والتي تبلغ 22% سنوياً تقريباً».
وأضاف أن «المطار الجديد سيضم 65 بوابة للطائرات، وتستهدف الشركة إنهاء إجراءات السفر بسرعة عالية، بحيث يتم إنهاء إجراءات المسافرين في المطار الجديد خلال 17 دقيقة حداً أقصى، مقابل 20 دقيقة لإنهاء إجراءات القادمين، على أن يستغرق إنهاء إجراءات الترانزيت 30 دقيقة حداً أقصى، وهو ما يعد من أعلى المعايير العالمية، كما سيتم تزويد المطار بأحدث أنظمة نقل الحقائب في العالم لضمان حمايتها ووصولها بسهولة ويسر».
ولفت إلى أنه «تمت ترسية جميع العقود الإنشائية للمطار الجديد، الذي سيؤدي إلى مضاعفة عدد موظفي شركة أبوظبي للمطارات ليصل إلى 1500 موظف، بخلاف موظفي الجمارك وغيرها من الجهات التي تساند عمليات المطار، في الوقت الذي يعمل أكثر من 18 ألف عامل حالياً في الأعمال الإنشائية للمطار الجديد، كما سيتم توفير مواقف للسيارات تسع لـ3400 سيارة».
المطار الحالي
وذكر المزروعي أن «الشركة انتهت من إنشاء نفق يربط بين المطار الحالي والمطار الجديد، بينما يتم حالياً إنشاء نفق آخر يصل بين (المبنى 1) و(المبنى 3) في المطار الحالي، على أن ينتهي العمل به في مايو 2016».
وأكد أن «الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الحالي ستصل إلى 24 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، ترتفع إلى 29 مليون مسافر العام المقبل، على أن تصل إلى 37 مليون مسافر بحلول عام 2017، نظراً إلى التوسعات الكبيرة التي يشهدها المطار في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «(مطارات أبوظبي) لديها استراتيجية للتوسعات حتى عام 2042، كما توجد توسعات مستقبلية كبيرة في مباني المطار (1) و(2) و(3) لمواكبة النمو الكبير المتوقع في عمليات المطار».
وأوضح أن «التوسعات في (المبنى 2) تشمل زيادة عدد بوابات الطائرات من أربع إلى ست بوابات، وزيادة مساحات التجزئة والمحال التجارية بالمبنى، وزيادة مساحة منطقة الحقائب لتحقيق انسيابية كبيرة في الحركة»، لافتاً إلى أن «أعمال التوسعات ستبدأ خلال شهر وتنتهي نهاية العام الجاري».
ولفت إلى أن «أعمال التوسعة في (المبنى 1) تشمل توسعات داخلية تستهدف زيادة عدد نوافذ إنهاء إجراءات السفر، وتغيير نظام تسلم الحقائب لتقليل الازدحام، على أن تنتهي هذه الأعمال في مارس المقبل، بينما تشمل أعمال التوسعة في (المبنى 1) زيادة عدد نوافذ إنهاء إجراءات السفر من ثمانٍ إلى 10، إضافة إلى أعمال توسعة وتطوير أخرى، تنتهي كذلك في مارس المقبل». وبين أنه «يوجد حالياً أكثر من 36 مشغلاً في مطار أبوظبي، والشركة تسعى إلى رفع العدد إلى ما يراوح بين 70 و80 شركة بعد افتتاح المطار الجديد».
مطار جديد آخر
وكشف المزروعي أن «أبوظبي للمطارات تدرس حالياً إقامة مطار جديد آخر بحلول عام 2022، إذا دعت الحاجة إلى ذلك»، موضحاً أن «المطار المفترض سيضم 75 بوابة للطائرات حال إنشائه، كما أن هناك دراسة لربط المطار بأي مبانٍ مستقبلية عبر قطار سريع».
وأكد أن «الوضع المالي لشركة مطارات أبوظبي قوي للغاية، والشركة تمول نفسها بنفسها حالياً، كما أنها تحقق عائدات تراوح بين 20 و25% سنوياً من مجمل إيرادات المطار».
وأشار إلى أن «نسبة التوطين في مطارات أبوظبي تبلغ 50% حالياً، ومن المقرر أن ترتفع إلى 55% بحلول العام المقبل، على أن تزيد مرة أخرى إلى ما يراوح بين 75 و80% بحلول عام 2019».
وأكدت، في لقاء صحافي أمس، أن الطاقة الاستيعابية للمطار حالياً ستصل إلى 24 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، ترتفع إلى 37 مليون مسافر بحلول عام 2017، مشيرة إلى أن الشركة وضعت استراتيجية متكاملة للتوسعات حتى عام 2042.
وكشفت الشركة عن خطة مستقبلية لإقامة مطار جديد ثانٍ بحلول عام 2022، يضم 75 بوابة للطائرات، إذا دعت الحاجة إلى ذلك، نتيجة للنمو الكبير المتوقع في عمليات المطار.
توسعات واستثمارات
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لـ«مطارات أبوظبي»، محمد مبارك المزروعي، إن «نسبة الإنجاز في مطار أبوظبي الجديد وصلت حالياً إلى 47%، ومن المقرر أن تصل إلى 65% بحلول نهاية العام الجاري، وفقاً لخطة الشركة».
وقال المزروعي، في لقاء مع وسائل الإعلام المحلية، أمس، إنه «تم إنفاق نحو 18 مليار درهم حتى الآن على مشروعات توسعة البنى التحتية لمطار أبوظبي بالكامل، التي تشمل المباني الحالية والمستقبلية والساحات والمدرجات وأعمال المطار الجديد»، موضحاً أن «إجمالي الاستثمارات المرصودة لهذه الأعمال تصل إلى 37 مليار درهم حتى عام 2018».
وأوضح أنه «سيتم افتتاح المطار الجديد، الذي تبلغ طاقته الاستيعابية 30 مليون مسافر، ويتم تشييده على مساحة 700 ألف متر مربع في الثاني من ديسمبر عام 2017، بالتزامن مع احتفالات الدولة بالعيد الوطني، وذلك لمواجهة النمو الكبير في حركة المسافرين في المطار الحالي، والتي تبلغ 22% سنوياً تقريباً».
وأضاف أن «المطار الجديد سيضم 65 بوابة للطائرات، وتستهدف الشركة إنهاء إجراءات السفر بسرعة عالية، بحيث يتم إنهاء إجراءات المسافرين في المطار الجديد خلال 17 دقيقة حداً أقصى، مقابل 20 دقيقة لإنهاء إجراءات القادمين، على أن يستغرق إنهاء إجراءات الترانزيت 30 دقيقة حداً أقصى، وهو ما يعد من أعلى المعايير العالمية، كما سيتم تزويد المطار بأحدث أنظمة نقل الحقائب في العالم لضمان حمايتها ووصولها بسهولة ويسر».
ولفت إلى أنه «تمت ترسية جميع العقود الإنشائية للمطار الجديد، الذي سيؤدي إلى مضاعفة عدد موظفي شركة أبوظبي للمطارات ليصل إلى 1500 موظف، بخلاف موظفي الجمارك وغيرها من الجهات التي تساند عمليات المطار، في الوقت الذي يعمل أكثر من 18 ألف عامل حالياً في الأعمال الإنشائية للمطار الجديد، كما سيتم توفير مواقف للسيارات تسع لـ3400 سيارة».
المطار الحالي
وذكر المزروعي أن «الشركة انتهت من إنشاء نفق يربط بين المطار الحالي والمطار الجديد، بينما يتم حالياً إنشاء نفق آخر يصل بين (المبنى 1) و(المبنى 3) في المطار الحالي، على أن ينتهي العمل به في مايو 2016».
وأكد أن «الطاقة الاستيعابية لمطار أبوظبي الحالي ستصل إلى 24 مليون مسافر بنهاية العام الجاري، ترتفع إلى 29 مليون مسافر العام المقبل، على أن تصل إلى 37 مليون مسافر بحلول عام 2017، نظراً إلى التوسعات الكبيرة التي يشهدها المطار في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «(مطارات أبوظبي) لديها استراتيجية للتوسعات حتى عام 2042، كما توجد توسعات مستقبلية كبيرة في مباني المطار (1) و(2) و(3) لمواكبة النمو الكبير المتوقع في عمليات المطار».
وأوضح أن «التوسعات في (المبنى 2) تشمل زيادة عدد بوابات الطائرات من أربع إلى ست بوابات، وزيادة مساحات التجزئة والمحال التجارية بالمبنى، وزيادة مساحة منطقة الحقائب لتحقيق انسيابية كبيرة في الحركة»، لافتاً إلى أن «أعمال التوسعات ستبدأ خلال شهر وتنتهي نهاية العام الجاري».
ولفت إلى أن «أعمال التوسعة في (المبنى 1) تشمل توسعات داخلية تستهدف زيادة عدد نوافذ إنهاء إجراءات السفر، وتغيير نظام تسلم الحقائب لتقليل الازدحام، على أن تنتهي هذه الأعمال في مارس المقبل، بينما تشمل أعمال التوسعة في (المبنى 1) زيادة عدد نوافذ إنهاء إجراءات السفر من ثمانٍ إلى 10، إضافة إلى أعمال توسعة وتطوير أخرى، تنتهي كذلك في مارس المقبل». وبين أنه «يوجد حالياً أكثر من 36 مشغلاً في مطار أبوظبي، والشركة تسعى إلى رفع العدد إلى ما يراوح بين 70 و80 شركة بعد افتتاح المطار الجديد».
مطار جديد آخر
وكشف المزروعي أن «أبوظبي للمطارات تدرس حالياً إقامة مطار جديد آخر بحلول عام 2022، إذا دعت الحاجة إلى ذلك»، موضحاً أن «المطار المفترض سيضم 75 بوابة للطائرات حال إنشائه، كما أن هناك دراسة لربط المطار بأي مبانٍ مستقبلية عبر قطار سريع».
وأكد أن «الوضع المالي لشركة مطارات أبوظبي قوي للغاية، والشركة تمول نفسها بنفسها حالياً، كما أنها تحقق عائدات تراوح بين 20 و25% سنوياً من مجمل إيرادات المطار».
وأشار إلى أن «نسبة التوطين في مطارات أبوظبي تبلغ 50% حالياً، ومن المقرر أن ترتفع إلى 55% بحلول العام المقبل، على أن تزيد مرة أخرى إلى ما يراوح بين 75 و80% بحلول عام 2019».