gehad87
05-31-2015, 11:06
وقعت الدكتورة نجلاء الأهواني، وزيرة التعاون الدولي، على اتفاق قرض بقيمة 140 مليون دولار، مع بنك التنمية الإفريقي، ضمن جهود وزارة التعاون الدولي لتوفير الحزم التمويلية، والدعم الفني اللازم للمشروعات القومية ذات الأولوية لدى الحكومة.
جاء ذلك على هامش مشاركة الأهواني، في الاجتماعات السنوية، لبنك التنمية الإفريقي في أبيدجان.
وتم الاتفاق على منحة بمبلغ 2.1 مليون وحدة حسابية للمساهمة في تمويل المرحلة الثانية من مشروع تطوير مطار "شرم الشيخ الدولي"، والذي يجرى تنفيذه في ضوء ما يشهده قطاع الطيران المدني حاليًا من طفرة ملحوظة في تطوير المطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، بما يسهم في تنشيط السياحة بمصر.
وشهد مراسم التوقيع كل من علي أبو سبع، نائب رئيس بنك التنمية الإفريقي، والسفير أسامة خليل، سفير مصر لدى أبيدجان، وأسامة سعد زغلول، المدير التنفيذي لمصر لدى بنك التنمية الإفريقي، وجاكوب كولستر، المدير الإقليمي بالبنك.
ويغطي مبلغ القرض تمويل إنشاء الحقل الجوي، والإنشاءات المدنية لبرج المراقبة بمطار شرم الشيخ الدولي، وذلك من خلال 90 مليون دولار يتم توفيرها من موارد البنك الإفريقى، بالإضافة إلى 50 مليون دولار يتم توفيرها من موارد صندوق "أفريقيا تنمو معًا"، والذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية شراكة بين البنك الأفريقي والحكومة الصينية.
وتتولى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية سداد كافة الأعباء المالية المترتبة على القرض، والتي تعد من أفضل الشروط الممكن إتاحتها للحكومة المصرية في الوقت الراهن، وتشمل فترة سداد 20 عامًا، متضمنة 5 سنوات فترة سماح، ولا يتحمل القرض بعمولة ارتباط أو عمولة الحصول على القرض، أما المنحة فهي مقدمة من صندوق المساعدة الفنية للدول متوسطة الدخل التابع للبنك، وسيتم استخدامها لتمويل إنشاء مركز تميز في مجال تطوير المطارات.
ويعد بنك التنمية الإفريقي من أهم الشركاء الإقليميين لمصر في عملية التنمية، وبدأ عملياته في مصر عام 1974، وساهم منذ ذلك الوقت في تمويل ما يزيد عن 90 مشروع تنموي، بما يزيد عن 5 مليار دولار، منها عدد من المشروعات الضخمة خاصة في قطاعات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي والموارد المائية والري والزراعة. ويعمل البنك من خلال استراتيجية تعاون يتم تعديلها كل ثلاث أو أربع سنوات، وتتضمن محفظة التعاون الجارية بين مصر والبنك 33 مشروعا بإجمالى مبلغ 88.1 مليار دولار.
جاء ذلك على هامش مشاركة الأهواني، في الاجتماعات السنوية، لبنك التنمية الإفريقي في أبيدجان.
وتم الاتفاق على منحة بمبلغ 2.1 مليون وحدة حسابية للمساهمة في تمويل المرحلة الثانية من مشروع تطوير مطار "شرم الشيخ الدولي"، والذي يجرى تنفيذه في ضوء ما يشهده قطاع الطيران المدني حاليًا من طفرة ملحوظة في تطوير المطارات، وزيادة طاقاتها الاستيعابية، بما يسهم في تنشيط السياحة بمصر.
وشهد مراسم التوقيع كل من علي أبو سبع، نائب رئيس بنك التنمية الإفريقي، والسفير أسامة خليل، سفير مصر لدى أبيدجان، وأسامة سعد زغلول، المدير التنفيذي لمصر لدى بنك التنمية الإفريقي، وجاكوب كولستر، المدير الإقليمي بالبنك.
ويغطي مبلغ القرض تمويل إنشاء الحقل الجوي، والإنشاءات المدنية لبرج المراقبة بمطار شرم الشيخ الدولي، وذلك من خلال 90 مليون دولار يتم توفيرها من موارد البنك الإفريقى، بالإضافة إلى 50 مليون دولار يتم توفيرها من موارد صندوق "أفريقيا تنمو معًا"، والذي تم إنشاؤه بموجب اتفاقية شراكة بين البنك الأفريقي والحكومة الصينية.
وتتولى الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية سداد كافة الأعباء المالية المترتبة على القرض، والتي تعد من أفضل الشروط الممكن إتاحتها للحكومة المصرية في الوقت الراهن، وتشمل فترة سداد 20 عامًا، متضمنة 5 سنوات فترة سماح، ولا يتحمل القرض بعمولة ارتباط أو عمولة الحصول على القرض، أما المنحة فهي مقدمة من صندوق المساعدة الفنية للدول متوسطة الدخل التابع للبنك، وسيتم استخدامها لتمويل إنشاء مركز تميز في مجال تطوير المطارات.
ويعد بنك التنمية الإفريقي من أهم الشركاء الإقليميين لمصر في عملية التنمية، وبدأ عملياته في مصر عام 1974، وساهم منذ ذلك الوقت في تمويل ما يزيد عن 90 مشروع تنموي، بما يزيد عن 5 مليار دولار، منها عدد من المشروعات الضخمة خاصة في قطاعات الكهرباء والطاقة والصرف الصحي والموارد المائية والري والزراعة. ويعمل البنك من خلال استراتيجية تعاون يتم تعديلها كل ثلاث أو أربع سنوات، وتتضمن محفظة التعاون الجارية بين مصر والبنك 33 مشروعا بإجمالى مبلغ 88.1 مليار دولار.