gehad87
06-01-2015, 10:23
عقدت إدارة البورصة على مدار 5 أيام سلسلة من الاجتماعات المتتالية مع المراقبين الداخليين لشركات الوساطة الأعضاء بالبورصة، استهدفت من خلالها تعريف المراقبين الداخليين بأهم حالات المخالفات التى تقوم بها بعض شركات الوساطة وتوثر على كفاءة وسلامة السوق.
وذكرت البورصة فى بيان لها اليوم ان الاجتماعات ركزت على حالات المخاطر المتعلقة بالضوابط الحاكمة للتعامل بالهامش، أو بعض حالات عدم الدقة عند احتساب نسب الملاءة المالية، أو وجود تعاملات دون اتباع الضوابط المنظمة لذلك، وتم التطرق للحالات التى يوجد بها إختلاف بين توقيت تسجيل الأوامر على نظام التداول عن توقيت إدراجها بسجل الأوامر الآلي بالشركة.
وخلصت الاجتماعات إلى عدد من النتائج فى مقدمتها قيام إدارة البورصة بإعداد دليل استرشادى للشركات الأعضاء يركز على أهم الضوابط التنفيذية الواجب مراعاتها، كما تم الاتفاق على أهمية الاستمرار فى عقد تلك اللقاءات بصورة دورية لما لها من دور فى تحسين درجة التزام الشركات الأعضاء وتجنبها للعديد من الأخطاء التى يمكن أن تتم بدون قصد أو معرفة.
من جانبه قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية إن استراتيجية البورصة كمنظم للسوق لا تقوم على فكرة العقاب إلا في أضيق الحدود ، ولكن نركز بشكل أكبر علي التوعية السابقة لأطراف السوق المختلفة لتجنب أكبر قدر ممكن من المخاطر قبل وقوعها، مؤكدأ على أن المراقب الداخلى يمثل حلقة وصل هامة بين البورصة وشركة الوساطة، لذلك فإن إدارة البورصة مهتمة بشكل كبير برفع كفاءة المراقبين الداخلين والتواصل معهم بصورة مستمرة
وأضاف أن منهجية البورصة تعتمد على التقارب والتشاور مع أطراف السوق لكى لا نكون في جذر منعزلة، فما يهم إدارة البورصة فى نهاية الأمر هو تحقيق الصالح العام والحفاظ على حقوق كافة الأطراف المرتبطة بمنظومة التداول، منوها أن إدارة البورصة قامت بالأمر ذاته مع مسئولى علاقات المستثمرين والذى كان له اكبر الأثر فى تحسين مستويات الأفصاح لدى الشركات المقيدة.
وذكرت البورصة فى بيان لها اليوم ان الاجتماعات ركزت على حالات المخاطر المتعلقة بالضوابط الحاكمة للتعامل بالهامش، أو بعض حالات عدم الدقة عند احتساب نسب الملاءة المالية، أو وجود تعاملات دون اتباع الضوابط المنظمة لذلك، وتم التطرق للحالات التى يوجد بها إختلاف بين توقيت تسجيل الأوامر على نظام التداول عن توقيت إدراجها بسجل الأوامر الآلي بالشركة.
وخلصت الاجتماعات إلى عدد من النتائج فى مقدمتها قيام إدارة البورصة بإعداد دليل استرشادى للشركات الأعضاء يركز على أهم الضوابط التنفيذية الواجب مراعاتها، كما تم الاتفاق على أهمية الاستمرار فى عقد تلك اللقاءات بصورة دورية لما لها من دور فى تحسين درجة التزام الشركات الأعضاء وتجنبها للعديد من الأخطاء التى يمكن أن تتم بدون قصد أو معرفة.
من جانبه قال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية إن استراتيجية البورصة كمنظم للسوق لا تقوم على فكرة العقاب إلا في أضيق الحدود ، ولكن نركز بشكل أكبر علي التوعية السابقة لأطراف السوق المختلفة لتجنب أكبر قدر ممكن من المخاطر قبل وقوعها، مؤكدأ على أن المراقب الداخلى يمثل حلقة وصل هامة بين البورصة وشركة الوساطة، لذلك فإن إدارة البورصة مهتمة بشكل كبير برفع كفاءة المراقبين الداخلين والتواصل معهم بصورة مستمرة
وأضاف أن منهجية البورصة تعتمد على التقارب والتشاور مع أطراف السوق لكى لا نكون في جذر منعزلة، فما يهم إدارة البورصة فى نهاية الأمر هو تحقيق الصالح العام والحفاظ على حقوق كافة الأطراف المرتبطة بمنظومة التداول، منوها أن إدارة البورصة قامت بالأمر ذاته مع مسئولى علاقات المستثمرين والذى كان له اكبر الأثر فى تحسين مستويات الأفصاح لدى الشركات المقيدة.