gehad87
06-01-2015, 10:47
قال نائب رئيس الوزراء التركى على باباجان، أمس الأول السبت، إنه لا يوجد أى بعد سياسى لوضع بنك آسيا تحت إشراف صندوق التأمين وضمان الودائع، وإن البنك الإسلامى سيواصل العمل بينما يتم بحث خيارات البيع أو الاندماج.
وقالت هيئة الإشراف والمراقبة المصرفية يوم الجمعة الماضى، إن بنك آسيا الذى انغمس فى نزاع بين الرئيس طيب أردوغان ورجل الدين الإسلامى فتح الله كولن الذى يقيم فى الولايات المتحدة يشكل خطراً من حيث الثقة والاستقرار فى النظام المصرفى.
وسلمت الهيئة السيطرة على البنك إلى صندوق التأمين وضمان الودائع المسئول عن التعامل مع البنوك المضطربة.
وقال باباجان فى حديث للقناة السابعة التلفزيونية التركية "يواصل البنك نشاطه وليس مغلقا. الأمر ببساطة أن صندوق التأمين وضمان الودائع سيتولى من الآن فصاعداً المسؤولية عن حقوق المساهمين والملكية."
وأضاف "وسيفعل ذلك إلى أن يتم تسليمه جزئيا أو كليا أو بيعه أو دمجه."
وكانت هيئة الإشراف والمراقبة المصرفية فرضت فى فبراير السيطرة الإدارية على بنك آسيا استنادا إلى عدم التزامه بالمعايير القانونية. وأثار هذا التحرك اتهامات بالتدخل السياسى الذى قد يضر بسمعة البلاد لدى المستثمرين الدوليين.
وبدأ هذا التحرك بعد أن شهد البنك عمليات سحب واسعة للودائع العام الماضى حينما بات منغمسا فى صراع على السلطة بين أردوغان وكولن الذى أنشأ أنصاره البنك. ويتهم أردوغان كولن بالسعى للإطاحة به وهو ما ينفيه كولن.
وجاءت هذه التطورات قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية وفى وقت تكثف فيه السلطات حملة على أتباع كولن الذين يعملون فى مجال الإعلام والشرطة والقضاء.
ويشير أردوغان إلى أتباع كولن فى تلك المجالات بأنهم "دولة موازية".
وقالت هيئة الإشراف والمراقبة المصرفية يوم الجمعة الماضى، إن بنك آسيا الذى انغمس فى نزاع بين الرئيس طيب أردوغان ورجل الدين الإسلامى فتح الله كولن الذى يقيم فى الولايات المتحدة يشكل خطراً من حيث الثقة والاستقرار فى النظام المصرفى.
وسلمت الهيئة السيطرة على البنك إلى صندوق التأمين وضمان الودائع المسئول عن التعامل مع البنوك المضطربة.
وقال باباجان فى حديث للقناة السابعة التلفزيونية التركية "يواصل البنك نشاطه وليس مغلقا. الأمر ببساطة أن صندوق التأمين وضمان الودائع سيتولى من الآن فصاعداً المسؤولية عن حقوق المساهمين والملكية."
وأضاف "وسيفعل ذلك إلى أن يتم تسليمه جزئيا أو كليا أو بيعه أو دمجه."
وكانت هيئة الإشراف والمراقبة المصرفية فرضت فى فبراير السيطرة الإدارية على بنك آسيا استنادا إلى عدم التزامه بالمعايير القانونية. وأثار هذا التحرك اتهامات بالتدخل السياسى الذى قد يضر بسمعة البلاد لدى المستثمرين الدوليين.
وبدأ هذا التحرك بعد أن شهد البنك عمليات سحب واسعة للودائع العام الماضى حينما بات منغمسا فى صراع على السلطة بين أردوغان وكولن الذى أنشأ أنصاره البنك. ويتهم أردوغان كولن بالسعى للإطاحة به وهو ما ينفيه كولن.
وجاءت هذه التطورات قبل أسبوع من الانتخابات البرلمانية وفى وقت تكثف فيه السلطات حملة على أتباع كولن الذين يعملون فى مجال الإعلام والشرطة والقضاء.
ويشير أردوغان إلى أتباع كولن فى تلك المجالات بأنهم "دولة موازية".