moussaselmi
06-06-2015, 14:39
كشف رئيس مكتب التمثيل التجاري المصري في بكين الوزير المفوض الدكتور أيمن على عثمان أن القيمة الإجمالية للاستثمارات الصينية في مصر خلال الفترة من عام 1970 وحتى يناير الماضي بلغت 477 مليون دولار أمريكي.
وقال في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في بكين اليوم إن الصين تحتل حاليًا المركز الرابع والعشرين بين الدول المستثمرة في مصر من خلال 1,213 شركة تعمل في العديد من المشروعات الاستثمارية.
وأضاف أن هذه الشركات تستثمر أموالها في المشاريع الصناعية بنسبة 68% والخدمات التمويلية بنسبة 15% والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 9% وقطاعات أخرى بنسبة 8%.
وقال إن أهم الشركات الصينية التي لها استثمارات في مصر هي جوشى مصر للفايبرجلاس حيث يبلغ حجم استثماراتها فى مجال صناعة وإنتاج الألياف الزجاجية 67 مليون دولار أمريكي أما في قطاع البناء والتشييد فهناك شركة تيدا إيجيبت للاستثمار والتي تبلغ استثماراتها 64 مليون دولار هذا بالإضافة إلى شركة إيجيماك التي تبلغ استثماراتها فى مجال المحطات الكهربائية 35 مليون دولار وفى مجال البترول توجد شركة سينوبيك للحفر التي تستثمر 20 مليون دولار فى قطاع حفر الابار البترولية وفى الصناعات الغذائية توجد شركة آنجيل ييست باستثمارات تقدر ب 20 مليون دولار. هذا بالإضافة إلى شركات أخرى لها استثمارات تبلغ حوالي 12 مليون دولار فى قطاع صناعة السيارات وفى صناعة الرخام تبلغ 10 ملايين دولار وفى خدمات الصيانة تبلغ 6 ملايين دولار وفى مجال معدات الحفر تبلغ 4.8 مليون دولار.
وطالب د.عثمان بسرعة العمل على حل أي مشاكل قد تواجه الشركات الصينية بما يعطى مؤشرات إيجابية لجذب المزيد من الشركات لتوجيه استثماراتها لمصر مع العمل على تحديث الاتفاقية الثنائية لحماية وتشجيع الاستثمارات والموقعة بين البلدين في عام 1994 وكذا اتفاقية منع الازدواج الضريبي الموقعة عام 1999، وذلك حتى يكون هناك نوع من المواكبة للمتغيرات والتطورات الاقتصادية التي شهدها البلدان مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الاستثمار والضرائب.
وأوصى بأهمية ترتيب أولويات المشروعات القومية الكبرى المطلوب تنفيذها مع الشركات الصينية سواء برأسمال أو نقل تكنولوجيا وإعداد دراسات جدوى متكاملة لها حتى يتسنى عرضها ومناقشتها مع الشركات الصينية المعنية.
وأكد أهمية مشاركة ممثلين عن وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في الندوات والمناسبات الاستثمارية التي تنظمها الصين بغرض تكثيف التواجد المصري وللتعريف بالمناخ الاستثماري الجديد في مصر والفرص الاستثمارية المتاحة.
وقال في تصريحات لمراسلة وكالة أنباء الشرق الأوسط في بكين اليوم إن الصين تحتل حاليًا المركز الرابع والعشرين بين الدول المستثمرة في مصر من خلال 1,213 شركة تعمل في العديد من المشروعات الاستثمارية.
وأضاف أن هذه الشركات تستثمر أموالها في المشاريع الصناعية بنسبة 68% والخدمات التمويلية بنسبة 15% والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنسبة 9% وقطاعات أخرى بنسبة 8%.
وقال إن أهم الشركات الصينية التي لها استثمارات في مصر هي جوشى مصر للفايبرجلاس حيث يبلغ حجم استثماراتها فى مجال صناعة وإنتاج الألياف الزجاجية 67 مليون دولار أمريكي أما في قطاع البناء والتشييد فهناك شركة تيدا إيجيبت للاستثمار والتي تبلغ استثماراتها 64 مليون دولار هذا بالإضافة إلى شركة إيجيماك التي تبلغ استثماراتها فى مجال المحطات الكهربائية 35 مليون دولار وفى مجال البترول توجد شركة سينوبيك للحفر التي تستثمر 20 مليون دولار فى قطاع حفر الابار البترولية وفى الصناعات الغذائية توجد شركة آنجيل ييست باستثمارات تقدر ب 20 مليون دولار. هذا بالإضافة إلى شركات أخرى لها استثمارات تبلغ حوالي 12 مليون دولار فى قطاع صناعة السيارات وفى صناعة الرخام تبلغ 10 ملايين دولار وفى خدمات الصيانة تبلغ 6 ملايين دولار وفى مجال معدات الحفر تبلغ 4.8 مليون دولار.
وطالب د.عثمان بسرعة العمل على حل أي مشاكل قد تواجه الشركات الصينية بما يعطى مؤشرات إيجابية لجذب المزيد من الشركات لتوجيه استثماراتها لمصر مع العمل على تحديث الاتفاقية الثنائية لحماية وتشجيع الاستثمارات والموقعة بين البلدين في عام 1994 وكذا اتفاقية منع الازدواج الضريبي الموقعة عام 1999، وذلك حتى يكون هناك نوع من المواكبة للمتغيرات والتطورات الاقتصادية التي شهدها البلدان مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بقطاعي الاستثمار والضرائب.
وأوصى بأهمية ترتيب أولويات المشروعات القومية الكبرى المطلوب تنفيذها مع الشركات الصينية سواء برأسمال أو نقل تكنولوجيا وإعداد دراسات جدوى متكاملة لها حتى يتسنى عرضها ومناقشتها مع الشركات الصينية المعنية.
وأكد أهمية مشاركة ممثلين عن وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة في الندوات والمناسبات الاستثمارية التي تنظمها الصين بغرض تكثيف التواجد المصري وللتعريف بالمناخ الاستثماري الجديد في مصر والفرص الاستثمارية المتاحة.