hicham9000
06-07-2015, 06:26
الانزلاق السعري هو الفرق بين السعر الذي حددته لتنفيذ أمر تداولك ( في حال استخدام أمر الإيقاف) أو السعر الذي حاولت ان ينفذ به التداول ( في حالة أوامر السوق المعلقة) والسعر تم التنفيذ به فعليا . يجب ملاحظة ان أوامر وقف الخسارة أو تعليق الدخول تصبح أوامر سوقية بمجرد تفعيلها. أيضا بمجرد ملامسة السعر المحدد لذلك فهم لا يحمونك من الانزلاق السعري. هذه واحدة من أكثر الشكاوى شيوعا ضد الوسطاء الذين يتم اتهامهم من قبل المتداولين الغاضبين بأنهم حولوهم من فائزين محتملين إلى خاسرين أو تسببوا في تحويل خسارتهم الصغيرة إلى أخرى هائلة.
الخسارة بصفة عامة هي تجربة غير سارة حتى حينما تكون في أفضل حالاتك. ولهذا إذا كان لديك شعور بان وسيطك هو السبب في هذه الخسارة أو في زيادة حجمها إذا فلابد وانك ستوجه غضبك في هذه الحالة تجاهه. ( ملاحظة : دور نفسية التجارة وإدارة العواطف يأتي هنا) . وربما يكون ذلك سببا في الإشارة لحاجتك الى مراجعة توقعاتك ثم وضع أية شكاوى في السياق .
الانزلاق بصفة عامة يظل مرتبطا بالفترات التي تتميز إما بقدر هائل من التقلبات السوقية أو حتى بالأوقات التي تكون فيها التقلبات في أدنى درجاتها . أيضا فان حجم أوامر تداولك تعتبر مكون إضافي في هذا الموضوع, فمن الشائع ان أكثر الأوقات التي تتسم بدرجة عالية من التقلبات في أسواق الفوركس هي أثناء صدور الأحداث والأخبار الاقتصادية الهامة. وليس من قبيل المصادفة ان هذا هو ذاته الوقت الذي يعاني فيه المتداولون من اكبر قدر من حالات الانزلاق السعري. ويرجع هذا إلي ان الإصدارات الاقتصادية ينتج عنها طلب هائل علي التداول حيث يتسارع جميع من في السوق علي فتح مراكز تداول في ذات الوقت.
هؤلاء المتداولون الذين ينشطون في مثل هذه الأوقات ربما يفهمون ان نقاط قليلة من هنا ونقاط قليلة من هناك سوف تصنع كل الفرق في ان تغلق تعاملات اليوم رابحا أو خاسرا . فالتعبئة الخاطئة قد تكون كافية لصنع الفرق, وحينما تعاني من احدها فمن من الطبيعي ان تلوم وسيطك لكونه بطيئا جدا أو لكونه تعتبره غير امين بعد مصادرة أموالك لحسابه وفق تصورك. برغم ذلك فان الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هو ان الانزلاق السعري في أوقات الأخبار الهامة هو أمر شائع للغاية وفي بعض الحالات يمكن القول بأنه من غير العملي تجنبه ولكن أفضل من لوم وسيطك الذي تتعامل معه فان هناك عدد من الخطوات يمكن اتخاذها للتقليل أو حتى القضاء علي أسعار التنفيذ الخاطئة مثل:
كن منتبها إلي الأوقات التي تتداول فيها : فإذا لم تكن متداولا للأخبار سيكون من الأفضل ان تتجنب أوقات إصدار الأخبار التي ينتظرها السوق باهتمام كبير. عن طريق هذا فأنت ستتجنب التجارة في الأوقات التي تتسم بقدر عالي من التقلبات وبالتالي تقلل بشكل كبير فرص مواجه الانزلاق السعري . أما إذا كنت تتداول بناء علي الأخبار إذا فان هناك بعض الخطوات الاحترازية التي يمكنك اتخاذها ( انظر بالأسفل ).
الدخول مع أوامر معلقة : الأمر المعلق سوف يتم تنفيذه عند سعر محدد ومن ثم فانه سيقضي تماما علي الانزلاق السعري. برغم ذلك فان الأوامر المعلقة التقليدية يمكن وضعها فقط اعلي أو أسفل سعر السوق الحالي وهو ما يتطلب الدخول مع احد التصحيحات السعريه. هذه النوعية تعتبر احد تقنيات تداول المتقدمة نسبيا وبالتالي تتطلب درجة مناسبة من الخبرة . من ناحية أخرى فان الأمر المعلق سوف يحل فقط مشكلة الانزلاق أثناء دخول السوق إلا انه لن يزيل احتمال الانزلاق في حالة الخروج أو إغلاق الصفقة بشكل يدوي سواء لتحجيم خسائر أو اخذ أرباحك دون الاعتماد علي أهداف ثابتة.
الدخول بعد الارتفاع الأولي : الحركة الأولي التي تلي إصدار البيانات الهامة غالبا ما تفجر الموقف وتخلق ما يسمي : "القفزة " في الأسعار . إذا كنت تنتظر انتهاء هذه المرحلة ثم تعطي الفرصة للسوق كي يقوم بهضم الأخبار أو البيانات المصدرة, إذا في هذه الحالة فأنت تتجنب الجسم الرئيسي لتقلبات السوق . هذا يعطيك الوقت الكافي لتخطيط تجارتك بناء علي المحصلة النهائية للبيانات المصدرة وربما تتمكن من الإمساك بأحد التصحيحات السعريه التي يمكن من خلالها تنفيذ دخول معلق .
اختر وسيطك الخاص وفق لما يلي : إذا كنت تتعامل مع احد الوسطاء الذي لدية غرفة تداول, في هذه الحالة فانك ( نظريا) معرض لاحتمال اكبر بان تواجه حالات انزلاق سعري بأكثر مما يمكن ان تصادفه في حالة التعامل مع وسيط من نوعية ecn . في اغلب الأحيان فمن المرجح ان احد الأشخاص في الافتراض الأول سوف يقوم بالتوفيق بين أوامر التداول عبر غرفة العمليات وهو الأمر الذي قد يأخذ وقتا ويتركك معرضا إلي تأخير التنفيذ خصوصا في الأوقات المزدحمة. فيما الوسيط ecn ليست لديه هذه العوائق وبالتالي تقل معه احتمالات الانزلاق السعري خصوصا وان اختلافات هائلة قد تحدث مع التأجيل ولو لجزء من الثانية. المحصلة من هذا انه إذا كنت تتداول بنشاط في الأوقات المزدحمة عبر وسيط ecn فربما قد يكون هذا الاختيار هو الأنسب لاحتياجاتك . علي الجانب الأخر إذا كنت لا تتداول بشكل مستمر أو لديك حساب صغير ولا تستطيع تحمل عمولات وسطاء ecn إذا فان اختيار وسيط لديه غرفة عمليات قد يكون كافيا.
الخسارة بصفة عامة هي تجربة غير سارة حتى حينما تكون في أفضل حالاتك. ولهذا إذا كان لديك شعور بان وسيطك هو السبب في هذه الخسارة أو في زيادة حجمها إذا فلابد وانك ستوجه غضبك في هذه الحالة تجاهه. ( ملاحظة : دور نفسية التجارة وإدارة العواطف يأتي هنا) . وربما يكون ذلك سببا في الإشارة لحاجتك الى مراجعة توقعاتك ثم وضع أية شكاوى في السياق .
الانزلاق بصفة عامة يظل مرتبطا بالفترات التي تتميز إما بقدر هائل من التقلبات السوقية أو حتى بالأوقات التي تكون فيها التقلبات في أدنى درجاتها . أيضا فان حجم أوامر تداولك تعتبر مكون إضافي في هذا الموضوع, فمن الشائع ان أكثر الأوقات التي تتسم بدرجة عالية من التقلبات في أسواق الفوركس هي أثناء صدور الأحداث والأخبار الاقتصادية الهامة. وليس من قبيل المصادفة ان هذا هو ذاته الوقت الذي يعاني فيه المتداولون من اكبر قدر من حالات الانزلاق السعري. ويرجع هذا إلي ان الإصدارات الاقتصادية ينتج عنها طلب هائل علي التداول حيث يتسارع جميع من في السوق علي فتح مراكز تداول في ذات الوقت.
هؤلاء المتداولون الذين ينشطون في مثل هذه الأوقات ربما يفهمون ان نقاط قليلة من هنا ونقاط قليلة من هناك سوف تصنع كل الفرق في ان تغلق تعاملات اليوم رابحا أو خاسرا . فالتعبئة الخاطئة قد تكون كافية لصنع الفرق, وحينما تعاني من احدها فمن من الطبيعي ان تلوم وسيطك لكونه بطيئا جدا أو لكونه تعتبره غير امين بعد مصادرة أموالك لحسابه وفق تصورك. برغم ذلك فان الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هو ان الانزلاق السعري في أوقات الأخبار الهامة هو أمر شائع للغاية وفي بعض الحالات يمكن القول بأنه من غير العملي تجنبه ولكن أفضل من لوم وسيطك الذي تتعامل معه فان هناك عدد من الخطوات يمكن اتخاذها للتقليل أو حتى القضاء علي أسعار التنفيذ الخاطئة مثل:
كن منتبها إلي الأوقات التي تتداول فيها : فإذا لم تكن متداولا للأخبار سيكون من الأفضل ان تتجنب أوقات إصدار الأخبار التي ينتظرها السوق باهتمام كبير. عن طريق هذا فأنت ستتجنب التجارة في الأوقات التي تتسم بقدر عالي من التقلبات وبالتالي تقلل بشكل كبير فرص مواجه الانزلاق السعري . أما إذا كنت تتداول بناء علي الأخبار إذا فان هناك بعض الخطوات الاحترازية التي يمكنك اتخاذها ( انظر بالأسفل ).
الدخول مع أوامر معلقة : الأمر المعلق سوف يتم تنفيذه عند سعر محدد ومن ثم فانه سيقضي تماما علي الانزلاق السعري. برغم ذلك فان الأوامر المعلقة التقليدية يمكن وضعها فقط اعلي أو أسفل سعر السوق الحالي وهو ما يتطلب الدخول مع احد التصحيحات السعريه. هذه النوعية تعتبر احد تقنيات تداول المتقدمة نسبيا وبالتالي تتطلب درجة مناسبة من الخبرة . من ناحية أخرى فان الأمر المعلق سوف يحل فقط مشكلة الانزلاق أثناء دخول السوق إلا انه لن يزيل احتمال الانزلاق في حالة الخروج أو إغلاق الصفقة بشكل يدوي سواء لتحجيم خسائر أو اخذ أرباحك دون الاعتماد علي أهداف ثابتة.
الدخول بعد الارتفاع الأولي : الحركة الأولي التي تلي إصدار البيانات الهامة غالبا ما تفجر الموقف وتخلق ما يسمي : "القفزة " في الأسعار . إذا كنت تنتظر انتهاء هذه المرحلة ثم تعطي الفرصة للسوق كي يقوم بهضم الأخبار أو البيانات المصدرة, إذا في هذه الحالة فأنت تتجنب الجسم الرئيسي لتقلبات السوق . هذا يعطيك الوقت الكافي لتخطيط تجارتك بناء علي المحصلة النهائية للبيانات المصدرة وربما تتمكن من الإمساك بأحد التصحيحات السعريه التي يمكن من خلالها تنفيذ دخول معلق .
اختر وسيطك الخاص وفق لما يلي : إذا كنت تتعامل مع احد الوسطاء الذي لدية غرفة تداول, في هذه الحالة فانك ( نظريا) معرض لاحتمال اكبر بان تواجه حالات انزلاق سعري بأكثر مما يمكن ان تصادفه في حالة التعامل مع وسيط من نوعية ecn . في اغلب الأحيان فمن المرجح ان احد الأشخاص في الافتراض الأول سوف يقوم بالتوفيق بين أوامر التداول عبر غرفة العمليات وهو الأمر الذي قد يأخذ وقتا ويتركك معرضا إلي تأخير التنفيذ خصوصا في الأوقات المزدحمة. فيما الوسيط ecn ليست لديه هذه العوائق وبالتالي تقل معه احتمالات الانزلاق السعري خصوصا وان اختلافات هائلة قد تحدث مع التأجيل ولو لجزء من الثانية. المحصلة من هذا انه إذا كنت تتداول بنشاط في الأوقات المزدحمة عبر وسيط ecn فربما قد يكون هذا الاختيار هو الأنسب لاحتياجاتك . علي الجانب الأخر إذا كنت لا تتداول بشكل مستمر أو لديك حساب صغير ولا تستطيع تحمل عمولات وسطاء ecn إذا فان اختيار وسيط لديه غرفة عمليات قد يكون كافيا.