mamou19dz
06-07-2015, 14:27
صنع ياسين براهيمي نجم المنتخب الوطني الحدث يوم أمس في قرية آث بوعدة بضواحي عزازقة وهي قرية مسقط رأس أمه، حيث تنقل في الصباح الباكر إلى هذه القرية لكي يقوم بزيارة مجاملة لعائلته وكذا للقرية التي كان يتنقل إليها لما كان صغيرا...
زيارة براهيمي لهذه القرية كانت بمثابة الحدث الذي كان ينتظره كل سكان قرية آث بوعدة أين بقي هناك يوما كاملا كان حافلا بالأحداث.
آث بوعزة كلها تحركت لاستقباله وبراهيمي تحول إلى بطل شعبي
وانتشر خبر تنقل براهيمي بسرعة في أرجاء قرية آث بوعدة وكل القرى المجاورة، حيث تنقلت حشود غفيرة منذ الصباح الباكر لاستقبال وسط ميدان "الخضر"، وقد تفاجأ الدولي الجزائري بوجود عدد كبير من الأنصار أمام منزل عائلته لما وصل على الساعة 7:30 صباحا، وبعد أن إرتاح بعض الشيء في منزل عائلته قبل أن ينطلق في الأعمال التي سطّرها ليومه الذي سيبقى خالدا في ذاكرته خاصة أنه وجد نفسه تحول إلى بطل قومي في قرية والدته والكل كان حاضرا لتشجيع واستقباله وهو الأمر الذي أدهش اللاعب السابق لغرناطة بما أنها المرة الأولى التي يتعامل فيها مع كل هذه الحشود الكبيرة وكلها كانت قد جاءت خصيصا لأجله.
كان حاضرا في انطلاق مسابقة العدو الريفي
أول الأعمال التي قام بها براهيمي لما وصل إلى قرية آث بوعدة كان حضور مسابقة العدو الريفي التي نظمت في القرية والتي كانت مخصصة للفئات العمرية الشابة، بداية من الأصاغر أشبال وأواسط، حيث تابع جانبا من السباق الذي إنطلق على الساعة 8:30 وصفق كثيرا للعدائين، هؤلاء بدورهم كانت فرحتهم كبيرة أن يجري سباقهم أمام أنظار واحد من نجوم المنتخب الوطني، وأن يكون مشجعا لهم في المقام الأول، بعد حضور هذا السباق توجه براهيمي إلى انشغالات أخرى.
وسلم الجوائز للفائزين في دورة كروية في القرية
وكان البرنامج الرياضي حافلا في يوم غير عادي في قرية آث عدة التي استقبلت واحدا من النجوم العالمية، حيث كانت هناك دورة رياضية في القرية حضر براهيمي جانبا منها قبل أن يقوم بتسليم الجوائز للفائزين بهذه الدورة على الساعة 16:00 مساءا ولم تكن هناك هدية أفضل من أن تسلم الجوائز لهم من بين ايدي لاعب يعد مثالا للجميع في هذه القرية التي كانت تنتظر بشوق موعد زيارة من ياسين الذي لطالما لعب في شوارعها لما كان صغير السن.
توجه إلى إبتدائية حناطلة وعقد ندوة صحفية
وكان في برنامج براهيمي زيارة إبتدائية حناطلة، حيث خصصت له هناك قاعة عقد فيها ندوة صحفية بما أن الحضور الإعلامي كان معتبرا، كما تناول وجبة الغذاء في هذه الإبتدائية بما أن عائلة براهيمي القاطنة في هذه القرية كانت قد قامت بـ "وعدة" لجميع سكان القرية والقرى المجاورة وقد تنقل أكثر من 10 آلاف شخص أخذ وجبة الغذاء في هذه الوعدة المميزة والتي خصصها أخوال براهيمي لإستقبال هذا اللاعب النجم المميز.
براهيمي كانت متأثرا ولم يصدق ما وجده من استقبال
ولم يكن ياسين براهيمي ينتظر أن يصنع حضوره إلى بلاد القبائل كل هذا الحدث، حيث أنه لم يتمكن حتى من السير لكثرة الحشود التي تنقلت لإستقباله، لاعب بورتو كان متأثرا للغاية بهذا الإستقبال والإبتسامة لم تفارق محياه، بل حتى أنه كان يسعى إلى الإحتكاك بالجميع والحديث مع أكبر قدر من سكان القرية بما أنه لم يجد طريقة أخرى يشكرهم بها على هذا الإستقبال القيم، وفهم أنه يعني الكثير لهؤلاء البسطاء الذين يعتبرونه مثالا لهم وكذا ممثلا للمنطقة.
تابع نهائي رابطة الأبطال مع الأنصار في الابتدائية
بعد الجولة التي قام بها في القرية والتي كانت متعبة بعض الشيء خاصة أنها كانت مليئة بالأحداث، توجه براهيمي على الساعة 17:00 إلى منزل العائلة أين أخذ قسط من الراحة وبقي رفقة أفراد عائلته، حيث كان الجميع حاضرا من أخواله وأشقائه وحتى عائلته الصغيرة، ولكن المفاجأة التي لم يكن ينتظرها أحد هي أن يتوجه في الأمسية من جديد نحو ابتدائية حناطلة من أجل متابعة نهائي رابطة أبطال أوروبا مع الأنصار هناك عبر شاشة عملاقة وهو ما صنع الحدث وسط شبان المنطقة.
سيقضي عطلته الصيفية في الجزائر
وعلى هامش اليوم الذي قضاه في آث بوعدة أكد لنا ياسين براهيمي أنه قرر قضاء عطلته هنا بالجزائر، حيث سيبقى أسبوعا كاملا بين هذه القرية وبين شواطئ الجزائر، كما أنه من الممكن أن يتوجه إلى المنيعة في جنوب الجزائر المنطقة التي تنحدر منها والده.
زيارة براهيمي لهذه القرية كانت بمثابة الحدث الذي كان ينتظره كل سكان قرية آث بوعدة أين بقي هناك يوما كاملا كان حافلا بالأحداث.
آث بوعزة كلها تحركت لاستقباله وبراهيمي تحول إلى بطل شعبي
وانتشر خبر تنقل براهيمي بسرعة في أرجاء قرية آث بوعدة وكل القرى المجاورة، حيث تنقلت حشود غفيرة منذ الصباح الباكر لاستقبال وسط ميدان "الخضر"، وقد تفاجأ الدولي الجزائري بوجود عدد كبير من الأنصار أمام منزل عائلته لما وصل على الساعة 7:30 صباحا، وبعد أن إرتاح بعض الشيء في منزل عائلته قبل أن ينطلق في الأعمال التي سطّرها ليومه الذي سيبقى خالدا في ذاكرته خاصة أنه وجد نفسه تحول إلى بطل قومي في قرية والدته والكل كان حاضرا لتشجيع واستقباله وهو الأمر الذي أدهش اللاعب السابق لغرناطة بما أنها المرة الأولى التي يتعامل فيها مع كل هذه الحشود الكبيرة وكلها كانت قد جاءت خصيصا لأجله.
كان حاضرا في انطلاق مسابقة العدو الريفي
أول الأعمال التي قام بها براهيمي لما وصل إلى قرية آث بوعدة كان حضور مسابقة العدو الريفي التي نظمت في القرية والتي كانت مخصصة للفئات العمرية الشابة، بداية من الأصاغر أشبال وأواسط، حيث تابع جانبا من السباق الذي إنطلق على الساعة 8:30 وصفق كثيرا للعدائين، هؤلاء بدورهم كانت فرحتهم كبيرة أن يجري سباقهم أمام أنظار واحد من نجوم المنتخب الوطني، وأن يكون مشجعا لهم في المقام الأول، بعد حضور هذا السباق توجه براهيمي إلى انشغالات أخرى.
وسلم الجوائز للفائزين في دورة كروية في القرية
وكان البرنامج الرياضي حافلا في يوم غير عادي في قرية آث عدة التي استقبلت واحدا من النجوم العالمية، حيث كانت هناك دورة رياضية في القرية حضر براهيمي جانبا منها قبل أن يقوم بتسليم الجوائز للفائزين بهذه الدورة على الساعة 16:00 مساءا ولم تكن هناك هدية أفضل من أن تسلم الجوائز لهم من بين ايدي لاعب يعد مثالا للجميع في هذه القرية التي كانت تنتظر بشوق موعد زيارة من ياسين الذي لطالما لعب في شوارعها لما كان صغير السن.
توجه إلى إبتدائية حناطلة وعقد ندوة صحفية
وكان في برنامج براهيمي زيارة إبتدائية حناطلة، حيث خصصت له هناك قاعة عقد فيها ندوة صحفية بما أن الحضور الإعلامي كان معتبرا، كما تناول وجبة الغذاء في هذه الإبتدائية بما أن عائلة براهيمي القاطنة في هذه القرية كانت قد قامت بـ "وعدة" لجميع سكان القرية والقرى المجاورة وقد تنقل أكثر من 10 آلاف شخص أخذ وجبة الغذاء في هذه الوعدة المميزة والتي خصصها أخوال براهيمي لإستقبال هذا اللاعب النجم المميز.
براهيمي كانت متأثرا ولم يصدق ما وجده من استقبال
ولم يكن ياسين براهيمي ينتظر أن يصنع حضوره إلى بلاد القبائل كل هذا الحدث، حيث أنه لم يتمكن حتى من السير لكثرة الحشود التي تنقلت لإستقباله، لاعب بورتو كان متأثرا للغاية بهذا الإستقبال والإبتسامة لم تفارق محياه، بل حتى أنه كان يسعى إلى الإحتكاك بالجميع والحديث مع أكبر قدر من سكان القرية بما أنه لم يجد طريقة أخرى يشكرهم بها على هذا الإستقبال القيم، وفهم أنه يعني الكثير لهؤلاء البسطاء الذين يعتبرونه مثالا لهم وكذا ممثلا للمنطقة.
تابع نهائي رابطة الأبطال مع الأنصار في الابتدائية
بعد الجولة التي قام بها في القرية والتي كانت متعبة بعض الشيء خاصة أنها كانت مليئة بالأحداث، توجه براهيمي على الساعة 17:00 إلى منزل العائلة أين أخذ قسط من الراحة وبقي رفقة أفراد عائلته، حيث كان الجميع حاضرا من أخواله وأشقائه وحتى عائلته الصغيرة، ولكن المفاجأة التي لم يكن ينتظرها أحد هي أن يتوجه في الأمسية من جديد نحو ابتدائية حناطلة من أجل متابعة نهائي رابطة أبطال أوروبا مع الأنصار هناك عبر شاشة عملاقة وهو ما صنع الحدث وسط شبان المنطقة.
سيقضي عطلته الصيفية في الجزائر
وعلى هامش اليوم الذي قضاه في آث بوعدة أكد لنا ياسين براهيمي أنه قرر قضاء عطلته هنا بالجزائر، حيث سيبقى أسبوعا كاملا بين هذه القرية وبين شواطئ الجزائر، كما أنه من الممكن أن يتوجه إلى المنيعة في جنوب الجزائر المنطقة التي تنحدر منها والده.