motjako
06-08-2015, 02:21
لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال إنكار حقيقة مفادها أن حب الناس هو قوة للإنسان، فالإنسان قد يستمد ثقته وقوته في بعض الأحيان من تشجيع الناس له وحبهم وتأييدهم له، ومن هنا فإن الإنسان يجب أن يسعى بشكل دائم إلى حب الناس وعدم شيوع البغض والكره، وهذا لا يعني مجاملتهم على حساب المبادئ والقيم والأخلاق، بل يعني عدم بغضهم وتنفيرهم ونصحهم وإصلاحهم بالتي هي أحسن.
حب الناس بوابة القوة
يمكن للإنسان أن يكتسب حب الناس وأن يصبح شخصية محبوبة عن طريق تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وعن طريق سعيه الدائم إلى تغيير من حوله إلى ما هو أفضل، حتى يستطيعوا النهوض معاً والارتقاء أيضاً معاً. كما ويتوجب أن يقوم الإنسان برحمة الضعفاء وعدم التكبر والبعد عن الأنانية والإيثار وكل هذه الأخلاق الحميدة.
عندما يقوم الإنسان بفعل هذه الأمور عندها فقط سيشعر بتجمع الناس حوله ومآزرتهم له في السراء وفي الضراء، مما يعطيه قوة غير عادية وشعوراً هائلاً بأن الناس وهو شيء واحد لا ينفصلان وأن مشاهر الرحمة والإنسانية قد انهالت عليه.
يقال أن السياسيين ومن خط خطاهم يعتمدون على مدح الناس وتملقهم حتى يصلوا إلى المراتب التي يطمحون إليها، وأن الحكماء والمصلحين يعتمدون على مواجهة الناس بأخطائهم ويبتعدون عن تملقهم حتى يصلوا أيضاً إلى ما يطمحون إليه، وشتان ما بين الطموحين .
قوة الشخصية مكتسبة لا متوارثه
لا يمكن أن نعتبر أن قوة الشخصية هي ميزة متوارثة عند الناس، ولا يمكن إنكار أيضاً أن الإنسان يتأثر بشخصية والديه ومن حوله. قوة الشخصية هي أمر هام جداً وضروري جداً أيضاً في عملية الوصول إلى الهدف والطموح المنشودين، لذا كان لزاماً على الجميع ان يسعوا جاهدين لتقوية شخصياتهم وتحسين صفاتهم وأخلاقهم. ومن سبل تقوية الشخصية عند الإنسان أن يعمل الإنسان على جاهداً على أن يواجه الناس ويخالطهم إضافة إلى السعي الدائم لتطوير النفس وزيادة الحصيلة المعرفية والعلمية عند الإنسان، إذ أن العلم والمعرفة هما السبيلان لتطوير وبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة المواقف، حيث أنهما يعملان على زيادة ثقة الإنسان بنفسه وبقدراته، وتؤهله إلى حل المواقف الصعبة التي تواجهه. وكلما زاد النجاح كلما زادت الثقة بالنفس وبالتالي ازدادت قوة الشخصية. وكما ذكرنا فالتعامل الجيد مع الناس ومحاولة كسب ودهم ومحبتهم يكسبان الإنسان أيضاً قوة في الشخصية وثقة بالنفس عظيمتان.
شارك المقالة
حب الناس بوابة القوة
يمكن للإنسان أن يكتسب حب الناس وأن يصبح شخصية محبوبة عن طريق تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، وعن طريق سعيه الدائم إلى تغيير من حوله إلى ما هو أفضل، حتى يستطيعوا النهوض معاً والارتقاء أيضاً معاً. كما ويتوجب أن يقوم الإنسان برحمة الضعفاء وعدم التكبر والبعد عن الأنانية والإيثار وكل هذه الأخلاق الحميدة.
عندما يقوم الإنسان بفعل هذه الأمور عندها فقط سيشعر بتجمع الناس حوله ومآزرتهم له في السراء وفي الضراء، مما يعطيه قوة غير عادية وشعوراً هائلاً بأن الناس وهو شيء واحد لا ينفصلان وأن مشاهر الرحمة والإنسانية قد انهالت عليه.
يقال أن السياسيين ومن خط خطاهم يعتمدون على مدح الناس وتملقهم حتى يصلوا إلى المراتب التي يطمحون إليها، وأن الحكماء والمصلحين يعتمدون على مواجهة الناس بأخطائهم ويبتعدون عن تملقهم حتى يصلوا أيضاً إلى ما يطمحون إليه، وشتان ما بين الطموحين .
قوة الشخصية مكتسبة لا متوارثه
لا يمكن أن نعتبر أن قوة الشخصية هي ميزة متوارثة عند الناس، ولا يمكن إنكار أيضاً أن الإنسان يتأثر بشخصية والديه ومن حوله. قوة الشخصية هي أمر هام جداً وضروري جداً أيضاً في عملية الوصول إلى الهدف والطموح المنشودين، لذا كان لزاماً على الجميع ان يسعوا جاهدين لتقوية شخصياتهم وتحسين صفاتهم وأخلاقهم. ومن سبل تقوية الشخصية عند الإنسان أن يعمل الإنسان على جاهداً على أن يواجه الناس ويخالطهم إضافة إلى السعي الدائم لتطوير النفس وزيادة الحصيلة المعرفية والعلمية عند الإنسان، إذ أن العلم والمعرفة هما السبيلان لتطوير وبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة المواقف، حيث أنهما يعملان على زيادة ثقة الإنسان بنفسه وبقدراته، وتؤهله إلى حل المواقف الصعبة التي تواجهه. وكلما زاد النجاح كلما زادت الثقة بالنفس وبالتالي ازدادت قوة الشخصية. وكما ذكرنا فالتعامل الجيد مع الناس ومحاولة كسب ودهم ومحبتهم يكسبان الإنسان أيضاً قوة في الشخصية وثقة بالنفس عظيمتان.
شارك المقالة