moutanabbih mohammed
06-08-2015, 14:15
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الهيئة المعنية بمراقبة سلامة الأغذية في البلاد قولها يوم الاثنين إن روسيا بدأت توريد شحنات حبوب إلى إيران بإرسال 100 ألف طن.
كان مسؤولون روس قالوا في أبريل نيسان إن روسيا ترسل حبوبا ومعدات ومواد بناء إلى إيران في إطار صفقة لمبادلة النفط بالسلع لتتخذ موسكو أولى خطواتها نحو الحصول على موطئ قدم بسوق جديدة منذ أن فرض الغرب عقوبات عليها بسبب أوكرانيا.
غير أن بعض التجار والمحللين والعاملين بالقطاع تساءلوا عما إن كان اتفاق مقايضة النفط بالسلع قد بدأ تنفيذه قائلين إنه لا توجد علامات تشير إلى أي عمليات تجارية إضافية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي أليكسيينكو أحد مسؤولي هيئة مراقبة سلامة الأغذية "نعم.. بدأت عمليات التوريد قبل أيام قليلة. وفي الوقت الحالي تم شحن 100 ألف طن."
وتجري حاليا محادثات حساسة سياسيا بلغت مراحلها الأخيرة بخصوص اتفاق لإنهاء خلاف مستمر منذ عقود بين إيران من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا من جهة أخرى بسبب برنامج طهران النووي الذي يشتبه الغرب في انطوائه على أهداف عسكرية.
وتقول إيران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.
وسارعت روسيا إلى تعزيز العلاقات مع إيران عقب التوصل لاتفاق مؤقت في أبريل نيسان على تقليص البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل رفع عقوبات اقتصادية. وتأمل فرق التفاوض بالتوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية الشهر الحالي.
كان مسؤولون روس قالوا في أبريل نيسان إن روسيا ترسل حبوبا ومعدات ومواد بناء إلى إيران في إطار صفقة لمبادلة النفط بالسلع لتتخذ موسكو أولى خطواتها نحو الحصول على موطئ قدم بسوق جديدة منذ أن فرض الغرب عقوبات عليها بسبب أوكرانيا.
غير أن بعض التجار والمحللين والعاملين بالقطاع تساءلوا عما إن كان اتفاق مقايضة النفط بالسلع قد بدأ تنفيذه قائلين إنه لا توجد علامات تشير إلى أي عمليات تجارية إضافية.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن أليكسي أليكسيينكو أحد مسؤولي هيئة مراقبة سلامة الأغذية "نعم.. بدأت عمليات التوريد قبل أيام قليلة. وفي الوقت الحالي تم شحن 100 ألف طن."
وتجري حاليا محادثات حساسة سياسيا بلغت مراحلها الأخيرة بخصوص اتفاق لإنهاء خلاف مستمر منذ عقود بين إيران من جهة والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا من جهة أخرى بسبب برنامج طهران النووي الذي يشتبه الغرب في انطوائه على أهداف عسكرية.
وتقول إيران إن برنامجها مخصص للأغراض السلمية.
وسارعت روسيا إلى تعزيز العلاقات مع إيران عقب التوصل لاتفاق مؤقت في أبريل نيسان على تقليص البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية مقابل رفع عقوبات اقتصادية. وتأمل فرق التفاوض بالتوصل لاتفاق نهائي بحلول نهاية الشهر الحالي.