moussaselmi
06-08-2015, 14:38
البنك المركزي التركي سارع إلى التدخل بعد بلبلة البورصة.
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة التركية ثمانية في المئة في بداية التعاملات اليوم بعدما عجز حزب العدالة والتنمية الحاكم عن الفوز بأغلبية في الانتخابات البرلمانية، ويثير هذا قلق المستثمرين بسبب احتمال تشكيل حكومة أقلية أو ائتلافية.
وتراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي بلغ 2.8 ليرة للدولار، بينما ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 9.98 في المئة من 9.32 في المئة يوم الجمعة.
وقد شهدت الأسواق المالية بلبلة عند افتتاحها الاثنين، وسارع البنك المركزي التركي إلى التدخل حيال الانهيار معلنا خفض نسب الفوائد على الودائع القصيرة الأمد بالعملات الأجنبية لمدة أسبوع.
وستخفض هذه الفوائد اعتبارا من الثلاثاء من 4 في المئة إلى 3.5 في المئة للودائع بالدولار، ومن 2 في المئة إلى 1.5 في المئة لليورو، بحسب ما أفاد به البنك المركزي.
وكان حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعرض لنكسة كبيرة في الانتخابات التشريعية الأحد، وخسر الغالبية المطلقة التي يتمتع بها منذ 13 عاما في البرلمان، ويقوض هذا آماله في تعزيز سلطته الأحادية في البلاد.
ولن يكون بوسع أي حزب من الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان الجديد تشكيل حكومة منفردا على ضوء النتائج المحرزة، وتبدو إمكانيات تشكيل ائتلاف حكومي صعبة، ويثير هذا قلق الأسواق.
هبط المؤشر الرئيسي للبورصة التركية ثمانية في المئة في بداية التعاملات اليوم بعدما عجز حزب العدالة والتنمية الحاكم عن الفوز بأغلبية في الانتخابات البرلمانية، ويثير هذا قلق المستثمرين بسبب احتمال تشكيل حكومة أقلية أو ائتلافية.
وتراجعت الليرة التركية إلى مستوى قياسي بلغ 2.8 ليرة للدولار، بينما ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 9.98 في المئة من 9.32 في المئة يوم الجمعة.
وقد شهدت الأسواق المالية بلبلة عند افتتاحها الاثنين، وسارع البنك المركزي التركي إلى التدخل حيال الانهيار معلنا خفض نسب الفوائد على الودائع القصيرة الأمد بالعملات الأجنبية لمدة أسبوع.
وستخفض هذه الفوائد اعتبارا من الثلاثاء من 4 في المئة إلى 3.5 في المئة للودائع بالدولار، ومن 2 في المئة إلى 1.5 في المئة لليورو، بحسب ما أفاد به البنك المركزي.
وكان حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد تعرض لنكسة كبيرة في الانتخابات التشريعية الأحد، وخسر الغالبية المطلقة التي يتمتع بها منذ 13 عاما في البرلمان، ويقوض هذا آماله في تعزيز سلطته الأحادية في البلاد.
ولن يكون بوسع أي حزب من الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان الجديد تشكيل حكومة منفردا على ضوء النتائج المحرزة، وتبدو إمكانيات تشكيل ائتلاف حكومي صعبة، ويثير هذا قلق الأسواق.