hamiido
06-08-2015, 14:50
لكل شيء ما يسهل و يتم نعته بالمفتاح و الفوركس لا يمثل إستثناء لأنه لا يخرج من هذه
القاعدة , و من أجل هذا قررنا ان نخصص المقالة اليوم لثلاثة مفاتيح تساعد التجار في
الفوركس على الابداع في تجارة العملات و من ثمة تحقيق المكاسب الكبيرة من وراء هذه
التجارة , و التي تتلخص في وضع الخطط و الاستراتيجيات قبل الشروع في التداول و
التداول بالجدية الكافية التي تستهدف الربح لا التسلية مع امتلاك القدرة على ادارة راس
المال المستثمر في السوق دون أن ننسى اهمية التحكم في العواطف والمشاعر لأنه إذا لم تسيطر
عليها ستسيطر عليك .
وضع خطة فوركس سليمة يتم اتخاذها قبل البدء بالتداول و ذلك بحكم ان القول دائما ما
يسبق العمل والتخطيط يسبق التطبيق , فهذه الخطوة تعد الخطوة الحاسمة في التداول في
سوق الفوركس و التي يجب أن يسبقها وضع الاهداف و التي بدورها يجب تحتوي على
الخصائص التالية : “” إمكانية التحقيق , محددة , يمكن حسابها وذو علاقة بسوق الفوركس ,
وان تكون ضمن فترة زمنية محددة ” .
حيث لا يجب أن تضع هدفك الربح فقط لا بل عليك ان تحدد الكمية التي تهدف الى تحقيقها
وفق اطار زمن محدد , و بعد ذلك يمكن البدأ في وضع الخطة المناسبة التي تساعدك
للوصول الى تلك الاهداف , و التي تتطلب تحديد أوقات الدخول في الصفقات و كذا أوقات
الخروج من السوق حسب المعلومات التي يمنحها السوق للأفراد علي سبيل المثال مواعيد
صدور المؤشرات الاقتصادية من قبل البنوك المركزية و الفيدرالية دون الإغفال علي تناسق
التجارة والتركيز على الربح من خلال المكسب العام للصفقات ليس علي صفقة واحدة.
إن سيطرت المشاعر علي المستثمر تعد من الامور الكارثية التي قد يقع فيها اي تاجر مبتدئ
فمشاعر الخوف والطمع يمكن أن تدمر المستثمر و تجعل من مكاسبه كأنه لم تكن بل علي
العكس ستحولها إلي خسائر كبيرة , الامر الذي يفرض الحذر من جعل هذه المشاعر هي
السيطرة , فعلي سبيل المثال في حالة فتح صفقة للتو و لاحظ المستثمر ان سعر الزوج في
حالة من الصعود المستمر مع العلم انه وبعد مدة وجيزة سوف يصدر مؤشر ما ذو تأثير كبير
على عملة من عملات الزوج و هو يعلم أن هناك احتمالية كبير لهبوط سعر الزوج و لكنه
أبقى على الصفقة مفتوحة ولم يكترث للمؤشر فهذا اكبر مثال علي سيطرت مشاعر الطمع و
الذي قد يؤدي الى دمارها اما في ما يخص الخوف فهو الاخر فقد يفوت علي المستثمر الكثير
من الفرص المحتملة التي يمنحها السوق .
القاعدة , و من أجل هذا قررنا ان نخصص المقالة اليوم لثلاثة مفاتيح تساعد التجار في
الفوركس على الابداع في تجارة العملات و من ثمة تحقيق المكاسب الكبيرة من وراء هذه
التجارة , و التي تتلخص في وضع الخطط و الاستراتيجيات قبل الشروع في التداول و
التداول بالجدية الكافية التي تستهدف الربح لا التسلية مع امتلاك القدرة على ادارة راس
المال المستثمر في السوق دون أن ننسى اهمية التحكم في العواطف والمشاعر لأنه إذا لم تسيطر
عليها ستسيطر عليك .
وضع خطة فوركس سليمة يتم اتخاذها قبل البدء بالتداول و ذلك بحكم ان القول دائما ما
يسبق العمل والتخطيط يسبق التطبيق , فهذه الخطوة تعد الخطوة الحاسمة في التداول في
سوق الفوركس و التي يجب أن يسبقها وضع الاهداف و التي بدورها يجب تحتوي على
الخصائص التالية : “” إمكانية التحقيق , محددة , يمكن حسابها وذو علاقة بسوق الفوركس ,
وان تكون ضمن فترة زمنية محددة ” .
حيث لا يجب أن تضع هدفك الربح فقط لا بل عليك ان تحدد الكمية التي تهدف الى تحقيقها
وفق اطار زمن محدد , و بعد ذلك يمكن البدأ في وضع الخطة المناسبة التي تساعدك
للوصول الى تلك الاهداف , و التي تتطلب تحديد أوقات الدخول في الصفقات و كذا أوقات
الخروج من السوق حسب المعلومات التي يمنحها السوق للأفراد علي سبيل المثال مواعيد
صدور المؤشرات الاقتصادية من قبل البنوك المركزية و الفيدرالية دون الإغفال علي تناسق
التجارة والتركيز على الربح من خلال المكسب العام للصفقات ليس علي صفقة واحدة.
إن سيطرت المشاعر علي المستثمر تعد من الامور الكارثية التي قد يقع فيها اي تاجر مبتدئ
فمشاعر الخوف والطمع يمكن أن تدمر المستثمر و تجعل من مكاسبه كأنه لم تكن بل علي
العكس ستحولها إلي خسائر كبيرة , الامر الذي يفرض الحذر من جعل هذه المشاعر هي
السيطرة , فعلي سبيل المثال في حالة فتح صفقة للتو و لاحظ المستثمر ان سعر الزوج في
حالة من الصعود المستمر مع العلم انه وبعد مدة وجيزة سوف يصدر مؤشر ما ذو تأثير كبير
على عملة من عملات الزوج و هو يعلم أن هناك احتمالية كبير لهبوط سعر الزوج و لكنه
أبقى على الصفقة مفتوحة ولم يكترث للمؤشر فهذا اكبر مثال علي سيطرت مشاعر الطمع و
الذي قد يؤدي الى دمارها اما في ما يخص الخوف فهو الاخر فقد يفوت علي المستثمر الكثير
من الفرص المحتملة التي يمنحها السوق .