hamiido
06-08-2015, 19:13
حكم تداول الذهب عبر الانترنت
الفوركس هو سوق تبادل العملات الأجنبية خارج أسواق البورصة من خلال شركات
(وسيط) إلكترونيًا (عبر الإنترنت) حيث يعتبر مجال جديد له الأفضلية على البورصة بحكم
أنه الأكثر ربحية لكون التجارة فيه تكون في عملات متعددة كالدولار والين واليورو والفرنك
وغيرهم من العملات الأجنبية و كذا السلع كالذهب والنفط والنحاس والفضة و غيرها , حيث
تلعب الشركات دور الوسيط عن طريق منحها تسهيلات مادية من البنوك إلى العملاء فتوفر
لهم كل ما يحتاجون إليه في التداول عبر الإنترنت , كما ان من مميزاته أنه سوق مفتوح 24
ساعة و حجم معاملاته تصل إلى 5 تريليون دولار يوميًا مما يجعل إمكانية إحتكاره منعدمة
فهو سوق مفتوح للجميع و يحتوي علي البائعة والمشترين بصفة متواصلة أثناء عملية
التداول , و من بين السلع التي يمكن تداولها في هذا السوق نجد الذهب و الذي سيكون
محور مقالتنا عن طريق التطرق إلي الحكم الشرعي لتداول الذهب عن طريق الإنترنيت .
في الواقع أصبحنا في كل يوم وكل ساعة يهب على العالم نسمات الإبداع و ذلك حسب
متطلبات العصر حيث تحتاج البشرية إلى ما يتماشى معها من معاملات تواكب كل عصر من
العصور , و هذا هو سبب تطور المعاملات بين البشر – خصوصًا المعاملات المالية – مما
يفرض علي الفقهاء و العلماء المسلمين في كل زمن الإجتهاد في هذه المعاملات عن طريق
التساؤل حول تحقق هذه التداولات المقاصد الشريعة أم أن فيها ما يفسد حياة البشرية و هذا
ما يفسر وجود رأيان أو أكثر في أي معاملات جديدة لم توجد في العصور التي سبقتنا و هذه
الأراء تُسَمَّى بـ (اجتهادات الفقه الإسلامي) والتي تقوم على حماية مقاصده الخمسة وهي:
(حماية العقل، والنفس، والنسل، والمال، والدين) , و بما أننا نحن في الفوركس نتواجد في
خانة (المال) فيجب علينا الحفاظ عليه و للحفاظ عليه حُرمة السرقة والغش والخيانة وأكل
أموال الناس بالباطل , أما في ما يخص الحكم الشرعي في تجارة الفوركس فقد إختلف
الفقهاء في حكم تداول الفوركس
الفوركس هو سوق تبادل العملات الأجنبية خارج أسواق البورصة من خلال شركات
(وسيط) إلكترونيًا (عبر الإنترنت) حيث يعتبر مجال جديد له الأفضلية على البورصة بحكم
أنه الأكثر ربحية لكون التجارة فيه تكون في عملات متعددة كالدولار والين واليورو والفرنك
وغيرهم من العملات الأجنبية و كذا السلع كالذهب والنفط والنحاس والفضة و غيرها , حيث
تلعب الشركات دور الوسيط عن طريق منحها تسهيلات مادية من البنوك إلى العملاء فتوفر
لهم كل ما يحتاجون إليه في التداول عبر الإنترنت , كما ان من مميزاته أنه سوق مفتوح 24
ساعة و حجم معاملاته تصل إلى 5 تريليون دولار يوميًا مما يجعل إمكانية إحتكاره منعدمة
فهو سوق مفتوح للجميع و يحتوي علي البائعة والمشترين بصفة متواصلة أثناء عملية
التداول , و من بين السلع التي يمكن تداولها في هذا السوق نجد الذهب و الذي سيكون
محور مقالتنا عن طريق التطرق إلي الحكم الشرعي لتداول الذهب عن طريق الإنترنيت .
في الواقع أصبحنا في كل يوم وكل ساعة يهب على العالم نسمات الإبداع و ذلك حسب
متطلبات العصر حيث تحتاج البشرية إلى ما يتماشى معها من معاملات تواكب كل عصر من
العصور , و هذا هو سبب تطور المعاملات بين البشر – خصوصًا المعاملات المالية – مما
يفرض علي الفقهاء و العلماء المسلمين في كل زمن الإجتهاد في هذه المعاملات عن طريق
التساؤل حول تحقق هذه التداولات المقاصد الشريعة أم أن فيها ما يفسد حياة البشرية و هذا
ما يفسر وجود رأيان أو أكثر في أي معاملات جديدة لم توجد في العصور التي سبقتنا و هذه
الأراء تُسَمَّى بـ (اجتهادات الفقه الإسلامي) والتي تقوم على حماية مقاصده الخمسة وهي:
(حماية العقل، والنفس، والنسل، والمال، والدين) , و بما أننا نحن في الفوركس نتواجد في
خانة (المال) فيجب علينا الحفاظ عليه و للحفاظ عليه حُرمة السرقة والغش والخيانة وأكل
أموال الناس بالباطل , أما في ما يخص الحكم الشرعي في تجارة الفوركس فقد إختلف
الفقهاء في حكم تداول الفوركس