darsh
06-08-2015, 21:05
ازمات الصناعة
قال مُحللون ومسؤولو شركات الحديد، إن ارتفاع أسعار الغاز وانقطاعه لاسيما في فصل الصيف، تزيد من الضغوط والخسائر لشركات الحديد مستقبلاً، لاسيما بعد تحقيق مجموعة حديد عز، أكبر منتج في السوق، خسائر العام الماضي.
وقال هاني جنينة، رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة، إن عدداً من شركات الحديد في مقدمتها العز الدخيلة بدأت في 2008، دراسة تدشين مصانع للحديد المختزل، تستخدم الغاز كمادة خام، وذلك اعتماداً على أسعاره في ذلك التوقيت، بدلاً من الإنتاج من الحديد الخردة، وارتفعت هوامش ربح تلك المصانع عن 20% من الحديد المختزل.
يُذكر أن أسعار الغاز كانت 1 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وارتفعت إلى 3 دولارات بعد 25 يناير 2011، و إلى 7 دولارات حالياً.
وأضاف أنه بعد بدء تنفيذ المصانع، جاءت ثورة 25 يناير، وحدثت طفرات سعرية في أسعار الغاز، وبالتوازي انهارت أسعار الحديد عالمياً العام الماضي، مع وجود ضغوط من الحديد الصيني الأقل تكلفة عالمياً، وهو ما وضع شركات الحديد المصرية في موقف صعب، لاسيما مع استيراد الحديد الصيني والتركي.
قال مُحللون ومسؤولو شركات الحديد، إن ارتفاع أسعار الغاز وانقطاعه لاسيما في فصل الصيف، تزيد من الضغوط والخسائر لشركات الحديد مستقبلاً، لاسيما بعد تحقيق مجموعة حديد عز، أكبر منتج في السوق، خسائر العام الماضي.
وقال هاني جنينة، رئيس قسم البحوث بشركة فاروس القابضة، إن عدداً من شركات الحديد في مقدمتها العز الدخيلة بدأت في 2008، دراسة تدشين مصانع للحديد المختزل، تستخدم الغاز كمادة خام، وذلك اعتماداً على أسعاره في ذلك التوقيت، بدلاً من الإنتاج من الحديد الخردة، وارتفعت هوامش ربح تلك المصانع عن 20% من الحديد المختزل.
يُذكر أن أسعار الغاز كانت 1 دولار لكل مليون وحدة حرارية، وارتفعت إلى 3 دولارات بعد 25 يناير 2011، و إلى 7 دولارات حالياً.
وأضاف أنه بعد بدء تنفيذ المصانع، جاءت ثورة 25 يناير، وحدثت طفرات سعرية في أسعار الغاز، وبالتوازي انهارت أسعار الحديد عالمياً العام الماضي، مع وجود ضغوط من الحديد الصيني الأقل تكلفة عالمياً، وهو ما وضع شركات الحديد المصرية في موقف صعب، لاسيما مع استيراد الحديد الصيني والتركي.