darsh
06-09-2015, 14:06
محولات دعم الاقتصاد الافريقيى
يشهد منتجع شرم الشيخ المصري غداً الاربعاء اطلاق منطقة التجارة الحرة بين التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث " االكوميسا , والسادك , وتجمع شرق أفريقيا ", رؤساء دول وحكومات 26 دولة من أعضاء التكتلات الثلاث.
وسيعقد زعماء ورؤساء الدول المشاركون قمة مغلقة الأربعاء لاستعراض تقرير الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجمعات الاقتصادية الثلاث حول اتفاقية منطقة التجارة الحرة واطلاق الاتفاقية الثلاثية للكوميسا والسادك ومجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لمنطقة التجارة الحرة الثلاثية وخارطة الطريق للتنفيذ لمرحلة ما بعد التوقيع.
وتشكل منطقة التجارة الحرة الثلاثية سوقا متكاملة تضم 26 دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة 625 مليون نسمة، أي ما يعادل 57% من سكان أفريقيا وتسهم بإجمالي ناتج محلى مقداره 1.6 تريليون دولار، فضلا عن إسهامها بما يعادل 58% من الناتج المحلى الإجمالي للقارة الأفريقية.
وستعزز إقامة منطقة التجارة الحرة الثلاثية من التجارة البينية الإقليمية، من خلال انشاء سوق أوسع نطاقا وزيادة تدفقات الاستثمارات، وتعزيز التنافسية وتشجيع تنمية البنيات التحتية الإقليمية، إلى جانب تصدره للتكامل في القارة الأفريقية.
وسترتكز عملية التكامل في التكتل الجديد على منهجية تنموية تستند على 3 مرتكزات، هى على وجه التحديد مرتكز السوق والذى يتجسد في منطقة التجارة الحرة الثلاثية، وتطوير البنيات التحتية لتسهيل وتعزيز الارتباط والتواصل، وحركة السلع والأشخاص، إلى جانب تخفيض نفقات ممارسة العمل التجاري والتنمية الصناعية، مما يؤدى إلى تعزيز التنافسية ومعالجة كفاءة العرض والإنتاجية.
ويمثل التكتل خطوة حاسمة في اتجاه تحقيق الرؤية الافريقية لإنشاء المجموعة الاقتصادية الافريقية التي وضعت تصورها خطة عمل لاجوس وقانون ابوجا لسنة 1980، واتفاقية أبوجا 1991، وكذلك القرار الصادر عن قمة الاتحاد الافريقي ببانجول زامبيا في 2006، والذى وجه مفوضية الاتحاد الافريقي والمجموعات الاقليمية الاقتصادية لتحقيق التناغم بين سياستها وبرامجها وتنسيقها باعتبارها استراتيجيات هامة لترشيد وزيادة التجارة والاستثمارات الافريقية البينية، والتكامل بين اقتصاديات الثلاثية والاقتصاد الافريقي باعتبارهم فاعلين رئيسين في الاقتصاد العالمي.
يشهد منتجع شرم الشيخ المصري غداً الاربعاء اطلاق منطقة التجارة الحرة بين التكتلات الاقتصادية الأفريقية الثلاث " االكوميسا , والسادك , وتجمع شرق أفريقيا ", رؤساء دول وحكومات 26 دولة من أعضاء التكتلات الثلاث.
وسيعقد زعماء ورؤساء الدول المشاركون قمة مغلقة الأربعاء لاستعراض تقرير الاجتماع الثالث لمجلس وزراء التجمعات الاقتصادية الثلاث حول اتفاقية منطقة التجارة الحرة واطلاق الاتفاقية الثلاثية للكوميسا والسادك ومجموعة شرق أفريقيا ومجموعة تنمية الجنوب الأفريقي لمنطقة التجارة الحرة الثلاثية وخارطة الطريق للتنفيذ لمرحلة ما بعد التوقيع.
وتشكل منطقة التجارة الحرة الثلاثية سوقا متكاملة تضم 26 دولة يبلغ عدد سكانها مجتمعة 625 مليون نسمة، أي ما يعادل 57% من سكان أفريقيا وتسهم بإجمالي ناتج محلى مقداره 1.6 تريليون دولار، فضلا عن إسهامها بما يعادل 58% من الناتج المحلى الإجمالي للقارة الأفريقية.
وستعزز إقامة منطقة التجارة الحرة الثلاثية من التجارة البينية الإقليمية، من خلال انشاء سوق أوسع نطاقا وزيادة تدفقات الاستثمارات، وتعزيز التنافسية وتشجيع تنمية البنيات التحتية الإقليمية، إلى جانب تصدره للتكامل في القارة الأفريقية.
وسترتكز عملية التكامل في التكتل الجديد على منهجية تنموية تستند على 3 مرتكزات، هى على وجه التحديد مرتكز السوق والذى يتجسد في منطقة التجارة الحرة الثلاثية، وتطوير البنيات التحتية لتسهيل وتعزيز الارتباط والتواصل، وحركة السلع والأشخاص، إلى جانب تخفيض نفقات ممارسة العمل التجاري والتنمية الصناعية، مما يؤدى إلى تعزيز التنافسية ومعالجة كفاءة العرض والإنتاجية.
ويمثل التكتل خطوة حاسمة في اتجاه تحقيق الرؤية الافريقية لإنشاء المجموعة الاقتصادية الافريقية التي وضعت تصورها خطة عمل لاجوس وقانون ابوجا لسنة 1980، واتفاقية أبوجا 1991، وكذلك القرار الصادر عن قمة الاتحاد الافريقي ببانجول زامبيا في 2006، والذى وجه مفوضية الاتحاد الافريقي والمجموعات الاقليمية الاقتصادية لتحقيق التناغم بين سياستها وبرامجها وتنسيقها باعتبارها استراتيجيات هامة لترشيد وزيادة التجارة والاستثمارات الافريقية البينية، والتكامل بين اقتصاديات الثلاثية والاقتصاد الافريقي باعتبارهم فاعلين رئيسين في الاقتصاد العالمي.