mr yassinos
06-09-2015, 22:12
تداولت العملة الأوروبية الموحدة بدون تغيير يذكر أمام نظيرتها الأمريكية بعد صدور بيانات طلبيات المصانع الألمانية والتي جائت جيدة وساعدت عللى تحسين معنويات الأسواق، بينما تترقب الأسواق في وقت لاحق اليوم التقرير الشهري المرتقب لوزارة العمل الأمريكية.
ففي وقت متأخر من جلسة التداول الأسيوية، سجل اليورو/دولار 1.1248، وهو أعلى سعر له خلال الجلسة، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1.1231.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 3 من الشهر الحالي 1.1327، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم 19 آيار/مايو 1.1327.
وفي وقت سابق اليوم، صدرت بيانات رسمية أظهرت أن طلبيات المصانع الألمانية قد إرتفعت بنسبة 1.4٪ في نيسان/أبريل، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.5٪. كما تم تنقيح التغير في طلبيات المصانع لشهر آذار/مارس ليصبح إرتفاعاً بنسبة 1.1٪ من القراءة الأولية التي تم الإعلان عنها سابقاً وتبلغ 0.9٪.
كما هدأت مخاوف الأسواق من الأزمة المالية اليونانية، بعد أن أتفقت الحكومة اليونانية وصندوق النقد الدولي على تأجيل الدفعة التي كانت مستحقة للبنك اليوم الجمعة، حتى نهاية الشهر الحالي، لتدخل الأزمة اليونانية في حلقة جديدة من هذا المسلسل الطويل.
وجاء هذا القرار بعد أن إنتهت المحادثات بين رئيس الوزراء اليوناني (الكسيس تسيبراس) ورئيس المفوضية الاوروبية (جان كلود يونكر) في بروكسل يوم أمس الخميس دون التوصل الى إتفاق يسمح بتقديم الدفعة الأخيرة من المساعدات المالية المقررة للبلاد قبل أن تنفذ أموالها.
ولكن الحدث الأهم على أجندة اليوم هو التقرير الشهري المرتقب لوزارة العمل الأمريكية، والذي تترقبه الأسواق بشوق لتقييم قوة سوق العمل الأمريكي. ويتضمن هذا التقرير عدداً من الأرقام أهمها التغيير في عدد الوظائف غير الزراعية، ونسبة البطالة والتغيير في معدل الآجر في الساعة. وليكتسب هذا التقرير أهمية خاصة اليوم كونه يأتي قبل أقل من أسبوعين على إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الذي يؤمن بعض المحللين الإقتصاديين أن البنك قد يبدأ برفع الفائدة من خلاله. ويعتمد البنك على المؤشرات الإقتصادية الهامة مثل تقرير اليوم لتقييم إذا ما كان من المناسب رفع الفائدة أم الإبقاء عليها عند مستوياتها المتدنية الحالية.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد قالت في التقرير الأسبوعي المعتاد يوم أمس أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 30 آيار/مايو قد تراجع بمقدار 8 الآف من مجموع الأسبوع الماضي والبالغ 284 ألف شخص إلى ما مجموعه 276 ألف شخص.
كما إرتفعت العملة الأوروبية مقابل نظيرتها البيريطانية، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.02٪ ليتداول عند 0.7316.
ففي وقت متأخر من جلسة التداول الأسيوية، سجل اليورو/دولار 1.1248، وهو أعلى سعر له خلال الجلسة، قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1.1231.
وعلى الأرجح سيجد هذا الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 3 من الشهر الحالي 1.1327، والمقاومه عند أعلى سعر ليوم 19 آيار/مايو 1.1327.
وفي وقت سابق اليوم، صدرت بيانات رسمية أظهرت أن طلبيات المصانع الألمانية قد إرتفعت بنسبة 1.4٪ في نيسان/أبريل، بينما كانت التوقعات تترقب إرتفاعاً بنسبة 0.5٪. كما تم تنقيح التغير في طلبيات المصانع لشهر آذار/مارس ليصبح إرتفاعاً بنسبة 1.1٪ من القراءة الأولية التي تم الإعلان عنها سابقاً وتبلغ 0.9٪.
كما هدأت مخاوف الأسواق من الأزمة المالية اليونانية، بعد أن أتفقت الحكومة اليونانية وصندوق النقد الدولي على تأجيل الدفعة التي كانت مستحقة للبنك اليوم الجمعة، حتى نهاية الشهر الحالي، لتدخل الأزمة اليونانية في حلقة جديدة من هذا المسلسل الطويل.
وجاء هذا القرار بعد أن إنتهت المحادثات بين رئيس الوزراء اليوناني (الكسيس تسيبراس) ورئيس المفوضية الاوروبية (جان كلود يونكر) في بروكسل يوم أمس الخميس دون التوصل الى إتفاق يسمح بتقديم الدفعة الأخيرة من المساعدات المالية المقررة للبلاد قبل أن تنفذ أموالها.
ولكن الحدث الأهم على أجندة اليوم هو التقرير الشهري المرتقب لوزارة العمل الأمريكية، والذي تترقبه الأسواق بشوق لتقييم قوة سوق العمل الأمريكي. ويتضمن هذا التقرير عدداً من الأرقام أهمها التغيير في عدد الوظائف غير الزراعية، ونسبة البطالة والتغيير في معدل الآجر في الساعة. وليكتسب هذا التقرير أهمية خاصة اليوم كونه يأتي قبل أقل من أسبوعين على إجتماع بنك الإحتياطي الفيدرالي الذي يؤمن بعض المحللين الإقتصاديين أن البنك قد يبدأ برفع الفائدة من خلاله. ويعتمد البنك على المؤشرات الإقتصادية الهامة مثل تقرير اليوم لتقييم إذا ما كان من المناسب رفع الفائدة أم الإبقاء عليها عند مستوياتها المتدنية الحالية.
وكانت وزارة العمل الأمريكية قد قالت في التقرير الأسبوعي المعتاد يوم أمس أن عدد الأشخاص الذين تقدموا للحصول على إعانات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 30 آيار/مايو قد تراجع بمقدار 8 الآف من مجموع الأسبوع الماضي والبالغ 284 ألف شخص إلى ما مجموعه 276 ألف شخص.
كما إرتفعت العملة الأوروبية مقابل نظيرتها البيريطانية، مع تقدم اليورو/باوند بنسبة 0.02٪ ليتداول عند 0.7316.