moussaselmi
06-10-2015, 15:24
يلتقي رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في بروكسل الاربعاء المستشارة الالمانية انغيلا ميركل، غداة اعلان نائب رئيس المفوضية الاوروبية عن احتمال التوصل الى اتفاق بين اثينا والجهات الدائنة "خلال الايام القليلة المقبلة".
ويأتي اللقاء مع المستشارة الالمانية بينما قدمت اليونان التي تعاني من ضائقة مالية الثلاثاء خطة اصلاحات جديدة الى الجهات الدائنة، الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
وتحتاج اليونان بشكل ملح الى دفعة قدرها 7,2 مليارات يورو (8,1 مليار دولار) لسداد مستحقاتها المالية قبل 30 حزيران/يونيو بموجب خطة المساعدة المالية التي اقرت في 2012، وتفادي الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وارتفع سعر صرف اليورو الاربعاء مع مراهنة المستثمرين على ان اليونان تقترب من توقيع صفقة الانقاذ مع الدائنين الدوليين. وارتفع الى 1,1297 في مقابل الدولار، و140,51 في مقابل الين في تعاملات طوكيو، بينما كان 1,280 للدولار و140,23 للين في تعاملات نيويورك.
ويأتي لقاء تسيبراس مع ميركل في موازاة محادثات محتملة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش قمة للاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية.
كما ان اللقاء يعقد ايضا غداة اعلان نائب رئيس المفوضية الاوروبية فالديس دومبروفسكيس انه من المحتمل ان تتوصل اثينا الى اتفاق مع الجهات الدائنة "خلال الايام القليلة المقبلة" حول الاصلاحات الكفيلة بتقديم المساعدة المادية اليها.
الا انه دعا اليونانيين الى اظهار "ارادة سياسية، اي تكتيكات ومناورات اقل، والمزيد من العمل حول اساس المشكلة"، للتوصل الى اتفاق.
وقالت مصادر اوروبية لوكالة فرانس برس ان السلطات اليونانية ما زالت ترفض اهداف الميزانية التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي ضمانة.
ولا تزال هناك هوة كبيرة بين الجهات الدائنة والحكومة اليونانية التي وصلت الى السلطة في كانون الثاني/يناير اثر وعود بانهاء اجراءات التقشف المؤلمة الناتجة عن صفقة الانقاذ بقيمة 240 مليار يورو التي اعتمدت في 2010.
ويبدو ان رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر لن يكون حاضرا في اجتماع الاربعاء، بعدما رفض تسيبراس خطة قدمها يونكر الاسبوع الماضي ووصفها بـ"العبثية"، ما دفع برئيس المفوضية الى اتهامه بانه لا يحترم "ابسط القواعد".
وقال مصدر في الاتحاد الاوروبي ان يونكر ابلغ مفوضين اوروبيين ان اجتماعا مع تسيبراس سيكون "مضيعة للوقت" و"من الافضل لقاء اميركيين لاتينيين".
وفي مقابلة الاحد، قال تسيبراس ان الاخفاق في التوصل الى اتفاق سيكون كارثيا على منطقة اليورو. وصرح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية "اعتقد ان الامر واضح. ستكون بداية نهاية منطقة اليورو".
ويواجه تسيبراس ايضا ضغوطا هائلة من الجناح المتشدد في حزبه سيريزا، الذي تعهد بمواجهة اي محاولة للرضوخ لمطالب الدائنين.
وحث تسيبراس حزبه خلال اجتماع مغلق الثلاثاء على "دعم الجهود التي تبذلها الحكومة".
واي اتفاق يتطلب موافقة وزراء مالية منطقة اليورو ومجموعة اليورو الذين بدأ صبرهم ينفد في مواجهة عدم رغبة حكومة اليونان اليسارية اقرار الاصلاحات مقابل المال.
وحذر رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم اليونان من اي تفاؤل غير مبرر فيما لا يزال هناك الكثير للتفاوض حوله.
واضاف وزير المالية الهولندي في خطاب اذاعي اسبوعي "ان هذا يخفف مما هو مطلوب منهم، لاعادة الميزانية (اليونانية) الى ما كانت عليه، ووضع الاقتصاد على المسار الصحيح مجددا".
والاسبوع الماضي اضطررت اليونان الى تاجيل دفع 300 مليون يورو مستحقة لصندوق النقد الدولي حتى نهاية حزيران/يونيو عندما تستحق دفعة سداد للصندوق تصل الى 1,6 مليار يورو، ما يجعل اثينا اول بلد تلجأ الى هذا الخيار بعد زامبيا في ثمانينات القرن الماضي.
وذكرت مصادر ان جوهر الاقتراح اليوناني يتلخص في محاولة اثينا تاجيل الدفعات الكبيرة المتوجب تسديدها الى البنك المركزي الاوروبي هذا الصيف، بتحويل ذلك الدين الى صندوق السيولة الاوروبي المخصص لمواجهة الازمات والخاضع لسيطرة الحكومات الاوروبية.
وذكرت مصادر اوروبية لوكالة فرانس برس ان اليونان والجهات الدائنة تناقش احتمال تمديد برنامج منطقة اليورو الحالي للانقاذ حتى اذار/مارس 2016.
وسيكون هذا في حال حدوثه ثالث تمديد لليونان منذ العام الماضي ويتصادف مع نهاية اتفاق صندوق النقد الدولي مع اثينا الذي تم في نفس الوقت مع برنامج الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي.
ويأتي اللقاء مع المستشارة الالمانية بينما قدمت اليونان التي تعاني من ضائقة مالية الثلاثاء خطة اصلاحات جديدة الى الجهات الدائنة، الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي.
وتحتاج اليونان بشكل ملح الى دفعة قدرها 7,2 مليارات يورو (8,1 مليار دولار) لسداد مستحقاتها المالية قبل 30 حزيران/يونيو بموجب خطة المساعدة المالية التي اقرت في 2012، وتفادي الخروج من الاتحاد الاوروبي.
وارتفع سعر صرف اليورو الاربعاء مع مراهنة المستثمرين على ان اليونان تقترب من توقيع صفقة الانقاذ مع الدائنين الدوليين. وارتفع الى 1,1297 في مقابل الدولار، و140,51 في مقابل الين في تعاملات طوكيو، بينما كان 1,280 للدولار و140,23 للين في تعاملات نيويورك.
ويأتي لقاء تسيبراس مع ميركل في موازاة محادثات محتملة مع الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند على هامش قمة للاتحاد الاوروبي واميركا اللاتينية.
كما ان اللقاء يعقد ايضا غداة اعلان نائب رئيس المفوضية الاوروبية فالديس دومبروفسكيس انه من المحتمل ان تتوصل اثينا الى اتفاق مع الجهات الدائنة "خلال الايام القليلة المقبلة" حول الاصلاحات الكفيلة بتقديم المساعدة المادية اليها.
الا انه دعا اليونانيين الى اظهار "ارادة سياسية، اي تكتيكات ومناورات اقل، والمزيد من العمل حول اساس المشكلة"، للتوصل الى اتفاق.
وقالت مصادر اوروبية لوكالة فرانس برس ان السلطات اليونانية ما زالت ترفض اهداف الميزانية التي يعتبرها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي ضمانة.
ولا تزال هناك هوة كبيرة بين الجهات الدائنة والحكومة اليونانية التي وصلت الى السلطة في كانون الثاني/يناير اثر وعود بانهاء اجراءات التقشف المؤلمة الناتجة عن صفقة الانقاذ بقيمة 240 مليار يورو التي اعتمدت في 2010.
ويبدو ان رئيس المفوضية الاوروبية جان-كلود يونكر لن يكون حاضرا في اجتماع الاربعاء، بعدما رفض تسيبراس خطة قدمها يونكر الاسبوع الماضي ووصفها بـ"العبثية"، ما دفع برئيس المفوضية الى اتهامه بانه لا يحترم "ابسط القواعد".
وقال مصدر في الاتحاد الاوروبي ان يونكر ابلغ مفوضين اوروبيين ان اجتماعا مع تسيبراس سيكون "مضيعة للوقت" و"من الافضل لقاء اميركيين لاتينيين".
وفي مقابلة الاحد، قال تسيبراس ان الاخفاق في التوصل الى اتفاق سيكون كارثيا على منطقة اليورو. وصرح لصحيفة كورييري ديلا سيرا الايطالية "اعتقد ان الامر واضح. ستكون بداية نهاية منطقة اليورو".
ويواجه تسيبراس ايضا ضغوطا هائلة من الجناح المتشدد في حزبه سيريزا، الذي تعهد بمواجهة اي محاولة للرضوخ لمطالب الدائنين.
وحث تسيبراس حزبه خلال اجتماع مغلق الثلاثاء على "دعم الجهود التي تبذلها الحكومة".
واي اتفاق يتطلب موافقة وزراء مالية منطقة اليورو ومجموعة اليورو الذين بدأ صبرهم ينفد في مواجهة عدم رغبة حكومة اليونان اليسارية اقرار الاصلاحات مقابل المال.
وحذر رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم اليونان من اي تفاؤل غير مبرر فيما لا يزال هناك الكثير للتفاوض حوله.
واضاف وزير المالية الهولندي في خطاب اذاعي اسبوعي "ان هذا يخفف مما هو مطلوب منهم، لاعادة الميزانية (اليونانية) الى ما كانت عليه، ووضع الاقتصاد على المسار الصحيح مجددا".
والاسبوع الماضي اضطررت اليونان الى تاجيل دفع 300 مليون يورو مستحقة لصندوق النقد الدولي حتى نهاية حزيران/يونيو عندما تستحق دفعة سداد للصندوق تصل الى 1,6 مليار يورو، ما يجعل اثينا اول بلد تلجأ الى هذا الخيار بعد زامبيا في ثمانينات القرن الماضي.
وذكرت مصادر ان جوهر الاقتراح اليوناني يتلخص في محاولة اثينا تاجيل الدفعات الكبيرة المتوجب تسديدها الى البنك المركزي الاوروبي هذا الصيف، بتحويل ذلك الدين الى صندوق السيولة الاوروبي المخصص لمواجهة الازمات والخاضع لسيطرة الحكومات الاوروبية.
وذكرت مصادر اوروبية لوكالة فرانس برس ان اليونان والجهات الدائنة تناقش احتمال تمديد برنامج منطقة اليورو الحالي للانقاذ حتى اذار/مارس 2016.
وسيكون هذا في حال حدوثه ثالث تمديد لليونان منذ العام الماضي ويتصادف مع نهاية اتفاق صندوق النقد الدولي مع اثينا الذي تم في نفس الوقت مع برنامج الاتحاد الاوروبي والبنك المركزي الاوروبي.