mr yassinos
06-12-2015, 17:15
اليونان عليها التوقف عن القتال امام الدائنين والتوقيع على صفقة من شأنها أن تجنب تفاقم الأزمة .
فشلت المحادثات الدبلوماسية في بروكسل يوم الخميس امس مع فريق صندوق النقد الدولي والدائنين حيث وصل الامر الي ان وبخ رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس بسبب المماطلة وعدم الموافقه علي موقف ثابت بشأن اتفاق الديون .
خطر الخروج وانسحاب الوسيط الدبلوماسي الاوروبي دونالد تاسك.........
وقال اثنان من المسؤولين الحاضرين في الاجتماع من منطقة اليورو في وقت متأخر الخميس، أعطينا اليونان أقل من 24 ساعة من أجل التوصل إلى مقترحات حازمة لوضع حد للمأزق. وقال صناع السياسة يدرسون الآن كل السيناريوهات اذا رفضت اليونان لتقديم تنازلات، بما في ذلك إمكانية أن أن تترك في نهاية المطاف العملة الموحده والخروج من اليورو لليونان.
وقال "تاسك للصحفيين في بروكسل يوم الخميس. " ليس هناك المزيد من الوقت للعب القمار، إن اليوم آت، وأخشى أن يقول أحدهم ان اللعبة قد انتهت."
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس للصحفيين في واشنطن. "هناك خلافات كبيرة بيننا في معظم المناطق الرئيسية. لم يكن هناك أي تقدم في تضييق هذه الاختلافات في الآونة الأخيرة ".
خطوط المعركة ممتده الي 18 يونيو :
بعد فشل امس عشاء عمل مسؤولي المالية في الاتحاد الأوروبي التي تحدد معالم المواجهة المحتملة الاسبوع المقبل عندما يجتمع الزعماء في لوكسمبورغ.، وقال ممثل اليوناني ان حكومته قادمة مع خطة عمل سوف يتم عرضها التي تشمل المعاشات التقاعدية والإصلاح الضريبي، .
اليونان يقف على حافة الانهيار الاقتصادي/
- الاسهم اليونانية:
وانهارت البنوك اليونانية بقدر 8.1 في المئة وتداول صباحا في أثينا. حيث فقدت أسهم البنوك اليونانية أكثر من 50 في المئة منذ أن بدأت الحكومة السابقة للسيد انطونيس ساماراس في الانهيار في ديسمبر كانون الاول.
مؤشر بورصة أثينا، فقد 24 في المئة منذ ذلك الحين، انخفض بما يصل الى 4.2 في المئة اليوم الجمعة فقط .
موقف المانيا :
تحدثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لرئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس لمدة ساعتين الليلة الماضية الخميس 11 يونيو .
.وذكرت صحيفة بيلد اليوم أن الحكومة الألمانية . بصدد التخطيط للطوارئ لتعثر اليونان بعد اجتماع يوم الثلاثاء بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع تسيبراس وفشلت المحادثات أن تسفر عن انفراجة.
واحتمال ترك صندوق النقد الدولي طاولة المفاوضات أمر مثير للقلق بشكل خاص لبرلين".حيث ميركل التي تواجه شكوك متزايدة من نواب الحزب حول إعطاء المزيد من المال إلى اليونان، وتصر على إبقاء صندوق النقد الدولي المشاركة في عملية الإنقاذ لتوفير الغطاء السياسي في الداخل وتساعد على ضمان صرامة برنامج التقشف في اليونان. برغم ظهور مؤشرات ان مسؤولي صندوق النقد الدولي يائسون في نهج اليونان في المحادثات، مع تصريحات من الجميع ان علي رئيس الوزراء تسيبراس انه حان الوقت لتقديم تنازلات وابداء تعاون مع المؤسسات الثلاث1- المفوضية الأوروبية 2-صندوق النقد الدولي 3-البنك المركزي الأوروبي.
اليونانيين فقدو الامل :
استطلاع للرأي يظهر هذا الأسبوع 50.2 في المئة من اليونانيين يريدون من الحكومة قبول مقترحات الدائنين لمنع إفلاس البلاد. 37.4 في المئة فقط يريدون تسيبراس الحفاظ على مقاومته. مع 20 يوما المتبقية في برنامج إنقاذ اليونان الحالي حيث فريق التفاوض الحالي - نفس الثنائي الذي توسط في اتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا - ، فمن المنطقي بالنسبة له للانحناء أمام الرأي العام.
البنك المركزي الاوروبي يتوقع حل ما !!:
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يعتقد ان هناك حل في القريب . حيث رفع يوم أمس سقف المساعدات الطارئة للمقرضين اليونانية بنسبة 2.3 مليار يورو وهو أكبر مبلغ مساعدات منذ فبراير. ويتم ترجمه هذه الخطوة ان لا معنى لها إذا كان البنك المركزي الأوروبي لا يتوقع التوصل الى اتفاق لوقف تدفق الودائع من البنوك اليونانية. على الرغم من أنه ليس من الواضح حتى الآن أن الحكومة في أثينا لن تقدم تنازلات تشير الي التوصل لاتفاق , .
في الاخير التفاوضات يوم 18 يونيو قد تسفر عن واقع اكثر دقه للوضع من التوصل الي اتفاق من عدمه لليونان حيث الوقت ينفذ وخطة المساعدات تنتهي بنهايه شهر يونيو ولا يوجد خطه جديده الا بعد اتفاق يوناني مع الدائنون ..
اليورو يترجم الوضع الاسبوع القادم بتحركات حاده بين اجتماع البنك الفيدرالي الامريكي يوم 17 يونيو واجتماع اليونان 18 يونيو حيث تزيد الحساسية وسط تكهنات رفع الفائده من عدمه علي الدولار وبين مصير الازمة اليونانية ..
فشلت المحادثات الدبلوماسية في بروكسل يوم الخميس امس مع فريق صندوق النقد الدولي والدائنين حيث وصل الامر الي ان وبخ رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس بسبب المماطلة وعدم الموافقه علي موقف ثابت بشأن اتفاق الديون .
خطر الخروج وانسحاب الوسيط الدبلوماسي الاوروبي دونالد تاسك.........
وقال اثنان من المسؤولين الحاضرين في الاجتماع من منطقة اليورو في وقت متأخر الخميس، أعطينا اليونان أقل من 24 ساعة من أجل التوصل إلى مقترحات حازمة لوضع حد للمأزق. وقال صناع السياسة يدرسون الآن كل السيناريوهات اذا رفضت اليونان لتقديم تنازلات، بما في ذلك إمكانية أن أن تترك في نهاية المطاف العملة الموحده والخروج من اليورو لليونان.
وقال "تاسك للصحفيين في بروكسل يوم الخميس. " ليس هناك المزيد من الوقت للعب القمار، إن اليوم آت، وأخشى أن يقول أحدهم ان اللعبة قد انتهت."
وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس للصحفيين في واشنطن. "هناك خلافات كبيرة بيننا في معظم المناطق الرئيسية. لم يكن هناك أي تقدم في تضييق هذه الاختلافات في الآونة الأخيرة ".
خطوط المعركة ممتده الي 18 يونيو :
بعد فشل امس عشاء عمل مسؤولي المالية في الاتحاد الأوروبي التي تحدد معالم المواجهة المحتملة الاسبوع المقبل عندما يجتمع الزعماء في لوكسمبورغ.، وقال ممثل اليوناني ان حكومته قادمة مع خطة عمل سوف يتم عرضها التي تشمل المعاشات التقاعدية والإصلاح الضريبي، .
اليونان يقف على حافة الانهيار الاقتصادي/
- الاسهم اليونانية:
وانهارت البنوك اليونانية بقدر 8.1 في المئة وتداول صباحا في أثينا. حيث فقدت أسهم البنوك اليونانية أكثر من 50 في المئة منذ أن بدأت الحكومة السابقة للسيد انطونيس ساماراس في الانهيار في ديسمبر كانون الاول.
مؤشر بورصة أثينا، فقد 24 في المئة منذ ذلك الحين، انخفض بما يصل الى 4.2 في المئة اليوم الجمعة فقط .
موقف المانيا :
تحدثت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لرئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس لمدة ساعتين الليلة الماضية الخميس 11 يونيو .
.وذكرت صحيفة بيلد اليوم أن الحكومة الألمانية . بصدد التخطيط للطوارئ لتعثر اليونان بعد اجتماع يوم الثلاثاء بين المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع تسيبراس وفشلت المحادثات أن تسفر عن انفراجة.
واحتمال ترك صندوق النقد الدولي طاولة المفاوضات أمر مثير للقلق بشكل خاص لبرلين".حيث ميركل التي تواجه شكوك متزايدة من نواب الحزب حول إعطاء المزيد من المال إلى اليونان، وتصر على إبقاء صندوق النقد الدولي المشاركة في عملية الإنقاذ لتوفير الغطاء السياسي في الداخل وتساعد على ضمان صرامة برنامج التقشف في اليونان. برغم ظهور مؤشرات ان مسؤولي صندوق النقد الدولي يائسون في نهج اليونان في المحادثات، مع تصريحات من الجميع ان علي رئيس الوزراء تسيبراس انه حان الوقت لتقديم تنازلات وابداء تعاون مع المؤسسات الثلاث1- المفوضية الأوروبية 2-صندوق النقد الدولي 3-البنك المركزي الأوروبي.
اليونانيين فقدو الامل :
استطلاع للرأي يظهر هذا الأسبوع 50.2 في المئة من اليونانيين يريدون من الحكومة قبول مقترحات الدائنين لمنع إفلاس البلاد. 37.4 في المئة فقط يريدون تسيبراس الحفاظ على مقاومته. مع 20 يوما المتبقية في برنامج إنقاذ اليونان الحالي حيث فريق التفاوض الحالي - نفس الثنائي الذي توسط في اتفاق وقف إطلاق النار في شرق أوكرانيا - ، فمن المنطقي بالنسبة له للانحناء أمام الرأي العام.
البنك المركزي الاوروبي يتوقع حل ما !!:
يبدو أن البنك المركزي الأوروبي يعتقد ان هناك حل في القريب . حيث رفع يوم أمس سقف المساعدات الطارئة للمقرضين اليونانية بنسبة 2.3 مليار يورو وهو أكبر مبلغ مساعدات منذ فبراير. ويتم ترجمه هذه الخطوة ان لا معنى لها إذا كان البنك المركزي الأوروبي لا يتوقع التوصل الى اتفاق لوقف تدفق الودائع من البنوك اليونانية. على الرغم من أنه ليس من الواضح حتى الآن أن الحكومة في أثينا لن تقدم تنازلات تشير الي التوصل لاتفاق , .
في الاخير التفاوضات يوم 18 يونيو قد تسفر عن واقع اكثر دقه للوضع من التوصل الي اتفاق من عدمه لليونان حيث الوقت ينفذ وخطة المساعدات تنتهي بنهايه شهر يونيو ولا يوجد خطه جديده الا بعد اتفاق يوناني مع الدائنون ..
اليورو يترجم الوضع الاسبوع القادم بتحركات حاده بين اجتماع البنك الفيدرالي الامريكي يوم 17 يونيو واجتماع اليونان 18 يونيو حيث تزيد الحساسية وسط تكهنات رفع الفائده من عدمه علي الدولار وبين مصير الازمة اليونانية ..