mrbelaouchi
06-16-2015, 04:54
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني خلال بداية تداولت اليوم الاثنين بالقرب من أعلى مستوياته في سبع سنوات يأتي هذا في ظل الفارق في السياسة النقدية بين العملة الملكية والين الياباني مما يزيد من قوة ارتفاع الإسترليني مقابل العملة اليابانية.
في تمام الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني عند المستوى 191.85 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 192.02 وأدنى مستوى عند 191.40 وكان قد افتتح تداولات جلسة اليوم عند المستوى 191.49، يأتي هذا بعد أن ارتفع الزوج يوم الجمعة الماضية إلى أعلى مستوياته منذ سبعة سنوات عند المستوى 192.19.
الاقتصاد البريطاني يشهد استقرار في معدلات النمو مع توقعات بأن البنك المركزي البريطاني في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام القادم، وعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم في بريطانيا إلى مناطق سالبة للمرة الأولى منذ عام 1960 إلا أن توقعات البنك المركزي تشير أن هذا سيحدث لفترة مؤقتة وسرعان ما تعود معدلات التضخم إلى الاستقرار نهاية هذا العام.
أما عن الاقتصاد الياباني فالتوقعات تظل سلبية بالنسبة للاقتصاد الذي يعاني من تراجع معدلات التضخم التي تستقر عند المستوى صفر% بعيدة عن مستهدف البنك المركزي الياباني عند 2%.
من هذا المنطلق نتوقع أن يلجأ البنك المركزي الياباني إلى زيادة التحفيز النقدي خلال هذا العام ليستطيع الوصول إلى هدف التضخم عند 2% وهو الأمر الذي يوسع الفجوة في السياسة النقدية بين الين والجنيه الاسترليني ويدفع الزوج إلى الوصول لمستويات قياسية.
في تمام الساعة 05:00 بتوقيت غرينتش تداول زوج الجنيه الإسترليني مقابل الين الياباني عند المستوى 191.85 بعد أن سجل اعلى مستوى عند 192.02 وأدنى مستوى عند 191.40 وكان قد افتتح تداولات جلسة اليوم عند المستوى 191.49، يأتي هذا بعد أن ارتفع الزوج يوم الجمعة الماضية إلى أعلى مستوياته منذ سبعة سنوات عند المستوى 192.19.
الاقتصاد البريطاني يشهد استقرار في معدلات النمو مع توقعات بأن البنك المركزي البريطاني في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة خلال النصف الأول من العام القادم، وعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم في بريطانيا إلى مناطق سالبة للمرة الأولى منذ عام 1960 إلا أن توقعات البنك المركزي تشير أن هذا سيحدث لفترة مؤقتة وسرعان ما تعود معدلات التضخم إلى الاستقرار نهاية هذا العام.
أما عن الاقتصاد الياباني فالتوقعات تظل سلبية بالنسبة للاقتصاد الذي يعاني من تراجع معدلات التضخم التي تستقر عند المستوى صفر% بعيدة عن مستهدف البنك المركزي الياباني عند 2%.
من هذا المنطلق نتوقع أن يلجأ البنك المركزي الياباني إلى زيادة التحفيز النقدي خلال هذا العام ليستطيع الوصول إلى هدف التضخم عند 2% وهو الأمر الذي يوسع الفجوة في السياسة النقدية بين الين والجنيه الاسترليني ويدفع الزوج إلى الوصول لمستويات قياسية.