PDA

View Full Version : ارتفاع الجنية الإسترليني أمام الدولار الأمريكي في أولى جلسات الأسبوع



mrbelaouchi
06-16-2015, 11:04
ارتفعت العملة الملكية الجنيه الإسترليني خلال الجلسة الأمريكية أمام الدولار الأمريكي عقب التطورات والبيانات الاقتصادية التي تبعنها اليوم الأثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم والتي أوضحت ارتفاع مؤشر ظروف سوق العمل خلال آيار/مايو الماضي.

في تمام الساعة 05:47 مساءاً بتوقيت جرينتش ارتفع زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار الأمريكي إلى مستويات 1.5295 مقارنة بمستويات الأفتتاحية عند 1.5259، بعد أن حقق الزوج أعلى مستوى له خلال تداولات الجلسة عند 1.5304، بينما حقق الأدنى له عند 1.5220.

هذا وقد تابعنا اليوم الأثنين عن الاقتصاد الأمريكي أكبر اقتصاد في العالم صدور قراءة مؤشر ظروف سوق العمل بما قيمته 1.3 مقابل تراجع بما قيمته 0.5 في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل الماضي، وذلك عقب ساعات من تفوق بيانات سوق العمل الأمريكي وأعرب عضو اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح وليام دادلي أن بنك الاحتياطي الفدرالي لا يزال يفضل زيادة أسعار الفائدة هذا العام في نهاية الأسبوع الماضي وسط شغف الأسواق لأي تلميحات حيال توجهات صانعي السياسة النقدية قبل اجتماع 16-17 حزيران/يونيو الجاري.

على الصعيد الأخر فقد نوه دادلي رئيس بنك نيويورك الاحتياطي الفدرالي أن "إذا ما استمر سوق العمل في التحسن وتوقعات التضخم ظلت راسخة الجذور، من ثما اتوقع – في غياب بعض الضبابية على آفاق النمو – لدعم القرار بالبداء في تطبيع السياسة النقدية في وقت لاحق من هذا العام"، بينما حذر دادلي من أنه "لا يزال هناك بعض الشكوك حول ما إذا كان النمو قوياً بما فيه الكفاية ليؤدي إلى خلق المزيد نم الوظائف في سوق العمل".

هذا ونود الأشارة إلى أن حديث دادلي الذي يعد معد سلفاً قد جاء عقب أظهر القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي الأمريكي مؤخراً انكماش أكبر اقتصاد في العالم بنسبة 0.7% خلال الربع الأول وعقب ساعات من حث صندوق النقد الدولي بنك الاحتياطي الفدرالي على التريث في الإقدام على زيادة أسعار الفائدة حتى النصف الأول من عام 2016، معرباً عن أهمية وجود دلائل على انتعاش مستدام وبالأخص حيال الأجور والتضخم بالتزامن مع شغف الأسواق حيال توجهات وقرارات صانعي السياسة النقدية قبل إنطلاق فعليات اجتماع 16-17 حزيران/يونيو الذي من المرتقب أن يكشف من خلاله عن توقعات الفدرالي لوتيرة النمو ومعدلات البطالة والتضخم للأعوام الثلاثة المقبلة.