mrbelaouchi
06-16-2015, 11:12
افتتح اليورو تداولات هذا الأسبوع بتداولات ضعيفة حيث استقرت التداولات مقابل الدولار حول مستويات إغلاق يوم الجمعة الماضية وذلك بعد أن انخفضت العملة الأوروبية الموحدة ليومين متتاليين مقابل الدولار في ظل تحسن البيانات الأمريكية الخاصة بقطاع العمالة مما زاد من الطلب على الدولار الأمريكي.
في تمام الساعة 03:15 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.1104 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.1112 وأدنى مستوى عند 1.1084. يأتي هذا بعد أن انخفض الزوج يوم الجمعة الماضية إلى أدنى مستوياته عند 1.1280.
الانخفاض الحالي في مستويات اليورو يعكس قوة الدولار الأمريكي الذي استعاد مكاسبه أمام العملة الأوروبية بعد بيانات تقرير الوظائف عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي أظهر ارتفاع في أعداد الوظائف الجديدة بقيمة 280 ألف وظيفة بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى توفير 226 ألف وظيفة فقط وكانت القراءة السابقة تشير إلى 221 ألف وظيفة.
تحسن قطاع العمالة في الولايات المتحدة زاد من التوقعات أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة بحلول اجتماع شهر سبتمبر/أيلول المقبل وهو الأمر الذي زاد من الطلب على الدولار الأمريكي مقارنة مع باقي العملات والسلع في الأسواق المالية.
المستثمرين يرون في الدولار الاستثمار الأكثر استقراراً حالياً في ظل أزمة اليونان التي تثير العديد من المخاوف في الأسواق المالية نظراً لعدم وصول أطراف الأزمة إلى حل نهائي حتى الآن، الأمر الذي دفعهم إلى تقليل حدة المخاطرة والتركيز على الدولار والبيانات الاقتصادية الأمريكية وخاصة بيانات قطاع العمالة.
في تمام الساعة 03:15 بتوقيت غرينتش تداول زوج اليورو مقابل الدولار عند المستوى 1.1104 بعد أن سجل أعلى مستوى عند 1.1112 وأدنى مستوى عند 1.1084. يأتي هذا بعد أن انخفض الزوج يوم الجمعة الماضية إلى أدنى مستوياته عند 1.1280.
الانخفاض الحالي في مستويات اليورو يعكس قوة الدولار الأمريكي الذي استعاد مكاسبه أمام العملة الأوروبية بعد بيانات تقرير الوظائف عن الولايات المتحدة الأمريكية والذي أظهر ارتفاع في أعداد الوظائف الجديدة بقيمة 280 ألف وظيفة بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى توفير 226 ألف وظيفة فقط وكانت القراءة السابقة تشير إلى 221 ألف وظيفة.
تحسن قطاع العمالة في الولايات المتحدة زاد من التوقعات أن البنك الاحتياطي الفدرالي في طريقه إلى رفع أسعار الفائدة بحلول اجتماع شهر سبتمبر/أيلول المقبل وهو الأمر الذي زاد من الطلب على الدولار الأمريكي مقارنة مع باقي العملات والسلع في الأسواق المالية.
المستثمرين يرون في الدولار الاستثمار الأكثر استقراراً حالياً في ظل أزمة اليونان التي تثير العديد من المخاوف في الأسواق المالية نظراً لعدم وصول أطراف الأزمة إلى حل نهائي حتى الآن، الأمر الذي دفعهم إلى تقليل حدة المخاطرة والتركيز على الدولار والبيانات الاقتصادية الأمريكية وخاصة بيانات قطاع العمالة.