mrbelaouchi
06-16-2015, 11:48
كشف البنك الفدرالي الأمريكي اليوم الأربعاء عن تقرير كتاب بيج الذي نوه من خلاله لاتساع الاقتصاد الأمريكي في المقاطعات الأمريكية الإثني عشر بمعدل "معتدل" إلى "متواضع" في الفترة من مطلع نيسان/أبريل حتى نهاية آيار/مايو الماضي، حيث أعربت أربعة مقاطعات عن اتساع معتدل بينما أشارت ثلاثة أخرون إلى متواضع بالتزامن مع تفاوت وتيرة النمو في المقاطعات الآخري "مختلط" إلى "طفيف" وسط تباطؤ وتيرة النمو في منطقة دالاس الاحتياطي الفدرالي.
هذا قد أوضح التقرير أن الاقتصاد الأمريكي اتساع في الشهرين الماضيين على الرغم من تضرر المصنعين في بعض المناطق من ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وتباطؤ الإستثمار في مجال الطاقة، كما أشار التقرير إلى أن "التصنيع كان مستقراً في الأغلب إلى مرتفع خلال الفترة التي يشملها التقرير، باستثناء مقاطعة دالاس التي شهدت استقرار إلى تباطؤ طفيف وفي كانساس سيتي التي شهدت انخفاض حاد".
وفي نفس السياق، أوضح التقرير أن قوة الدولار قد أثقل على كاهل الصناعات بما في ذلك صناعية الصلب، حيث أعرب كل من مصرف الاحتياطي الفدرالي في بوسطن، كليفلاند، شيكاغو، مينيابوليس ودالاس عن "التأثير السلبي على مبيعات التصدير والاستثمار الرأسمالي في القطاعات وسط التأثير الخارجي الملحوظ"، كما تطرق التقرير إلى أن أسعار الطاقة المنخفضة قد أثقل على نمو الصناعات التحويلية في أكثر من نصف المناطق وبالأخص الصناعات التي تعتمد على قطاع الطاقة.
في تمام الساعة 09:45 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 95.32 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 95.97 بعد أن حقق أدنى مستوى له عند 95.23 والأعلى له خلال تداولات جلسة اليوم عند 96.56.
الجدير بالذكر أن أهمية تقرير كتاب بيج تكمن في كونه يصدر قبل أسبوعبن في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز أكبر اقتصاد في العالم الذي انكمش خلال الربع الأول بسبب ظروف الطقس السيئة إنذاك مع قوة الدولار الأمريكي وتعثر الحركة الموانئ، مع العلم أن الاجتماع المقبل في 16-17 حزيران/يونيو الجاري.
على صعيد أخر فقد تابعنا الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص التي أظهرت إضافة نحو 201 وظيفة مضافة مقابل 165 ألف وظيفة مضافة في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل، متفوقة بذلك على التوقعات عند نحو 201 ألف وظيفة مضافة، كما أوضحت قراءة الميزان التجاري عجز بما قيمته 40.9$ مليار مقابل عجز بما قيمته 50.6$ مليار، متفوقة بذلك على التوقعات عند عجز بما قيمته 43.9$ مليار، بينما جاءت قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بما قيمته 55.7 مقابل 57.8 بخلاف التوقعات عند 57.1.
الامر الذي قد ينعكس على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي والذي يعمل حالياً على وزن البيانات الاقتصادية ووتيرة تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي قبل التوجه لرفع أسعار الفائدة المرجعية من الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% في وقت لاحق من العام الجاري لأول مرة منذ عام 2006، مع العلم أن جينت يلين محافظ البنك الاحيتايط الفدرالي قد أعربت في 22 من آيار/مايو أنها تتوقع زيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، إذا ما توفق الاقتصاد مع التوقعاتها بالانتعاش.
هذا قد أوضح التقرير أن الاقتصاد الأمريكي اتساع في الشهرين الماضيين على الرغم من تضرر المصنعين في بعض المناطق من ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي وتباطؤ الإستثمار في مجال الطاقة، كما أشار التقرير إلى أن "التصنيع كان مستقراً في الأغلب إلى مرتفع خلال الفترة التي يشملها التقرير، باستثناء مقاطعة دالاس التي شهدت استقرار إلى تباطؤ طفيف وفي كانساس سيتي التي شهدت انخفاض حاد".
وفي نفس السياق، أوضح التقرير أن قوة الدولار قد أثقل على كاهل الصناعات بما في ذلك صناعية الصلب، حيث أعرب كل من مصرف الاحتياطي الفدرالي في بوسطن، كليفلاند، شيكاغو، مينيابوليس ودالاس عن "التأثير السلبي على مبيعات التصدير والاستثمار الرأسمالي في القطاعات وسط التأثير الخارجي الملحوظ"، كما تطرق التقرير إلى أن أسعار الطاقة المنخفضة قد أثقل على نمو الصناعات التحويلية في أكثر من نصف المناطق وبالأخص الصناعات التي تعتمد على قطاع الطاقة.
في تمام الساعة 09:45 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء العملة الخضراء مقابل ست عملات رئيسية على رأسها اليورو الذي يزن أكثر من نصف المؤشر بالإضافة إلى الفرنك السويسرى، الين الياباني، الجنيه الإسترليني، الكرونة السويدي والدولار الكندي ليتداول حالياً عند مستويات 95.32 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 95.97 بعد أن حقق أدنى مستوى له عند 95.23 والأعلى له خلال تداولات جلسة اليوم عند 96.56.
الجدير بالذكر أن أهمية تقرير كتاب بيج تكمن في كونه يصدر قبل أسبوعبن في اجتماع اللجنة الفدرالية للسوق المفتوح ويعد أحد الركائز التي يبنى عليها صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي قراراتهم وتوجهاتهم لدعم وتحفيز أكبر اقتصاد في العالم الذي انكمش خلال الربع الأول بسبب ظروف الطقس السيئة إنذاك مع قوة الدولار الأمريكي وتعثر الحركة الموانئ، مع العلم أن الاجتماع المقبل في 16-17 حزيران/يونيو الجاري.
على صعيد أخر فقد تابعنا الاقتصاد الأمريكي صدور قراءة مؤشر التغير في وظائف القطاع الخاص التي أظهرت إضافة نحو 201 وظيفة مضافة مقابل 165 ألف وظيفة مضافة في القراءة السابقة لشهر نيسان/أبريل، متفوقة بذلك على التوقعات عند نحو 201 ألف وظيفة مضافة، كما أوضحت قراءة الميزان التجاري عجز بما قيمته 40.9$ مليار مقابل عجز بما قيمته 50.6$ مليار، متفوقة بذلك على التوقعات عند عجز بما قيمته 43.9$ مليار، بينما جاءت قراءة مؤشر مدراء المشتريات الخدمي بما قيمته 55.7 مقابل 57.8 بخلاف التوقعات عند 57.1.
الامر الذي قد ينعكس على قرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى بنك الاحتياطي الفدرالي والذي يعمل حالياً على وزن البيانات الاقتصادية ووتيرة تحسن أداء الاقتصاد الأمريكي قبل التوجه لرفع أسعار الفائدة المرجعية من الثبات عند مستويات الصفر ونسبة 0.25% في وقت لاحق من العام الجاري لأول مرة منذ عام 2006، مع العلم أن جينت يلين محافظ البنك الاحيتايط الفدرالي قد أعربت في 22 من آيار/مايو أنها تتوقع زيادة أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، إذا ما توفق الاقتصاد مع التوقعاتها بالانتعاش.