moussaselmi
06-16-2015, 18:41
يعد العالم على مقربة من أطول فترة وفرة في المعروض من النفط في ثلاثة عقود زمنية على الأقل، كما أن دفاع منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" عن حصتها السوقية يجعلها أمراً لا مفر منه، وفقاً لما ناقشه تقرير وكالة "بلومبرج".
وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن المعروض من النفط قد تجاوز الطلب العالمي على مدار الخمسة أرباع سنوية الماضية، وهي الوفرة الأكثر استدامة منذ الأزمة الاقتصادية الآسيوية عام 1997.
وأوضحت البيانات أن في حال واصلت "أوبك" الضخ بالمعدلات الحالية فإنه سيصبح أطول فائض منذ عام 1985 على الأقل بحلول الربع الثالث.
ويتوقع بنك "جولدمان ساكس" أن السعودية التي تعد أكبر منتجي "أوبك" ربما ترفع إنتاجها من أجل تعزيز الضغط على أعمال الحفر الصخري في الولايات المتحدة، بينما يرى "كوميرس بنك" أن إمدادات "أوبك" قد تشهد المزيد من التضخم هذا العام في حال توصلت إيران إلى اتفاق مع القوى العالمية لتخفيف العقوبات على صادراتها.
وأشار رئيس قسم أبحاث السلع لدى "كوميرس بنك" في فرانكفورت "يوجين واينبرغ" إلى أن أي توقعات بتلاشي وفرة المعروض بحلول عام 2016 تبدو غير مبررة في تلك المرحلة".
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الصادر في الحادي عشر من يونيو/حزيران أن "أوبك" ضخت 31.3 مليون برميل يومياً في مايو/أيار وربما تواصل الضخ حول ذلك المستوى في الأشهر القادمة.
ووفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية للطلب العالمي وتقديرات "بلومبرج" للإمدادات من خارج "أوبك"، فإن الإنتاج عند ذلك المستوى سيؤدي إلى وفرة عالمية تقدر بمليون برميل يومياً في الربع الثالث و600 ألف برميل في الأشهر الثلاثة التالية.
وأظهرت بيانات وكالة الطاقة الدولية أن المعروض من النفط قد تجاوز الطلب العالمي على مدار الخمسة أرباع سنوية الماضية، وهي الوفرة الأكثر استدامة منذ الأزمة الاقتصادية الآسيوية عام 1997.
وأوضحت البيانات أن في حال واصلت "أوبك" الضخ بالمعدلات الحالية فإنه سيصبح أطول فائض منذ عام 1985 على الأقل بحلول الربع الثالث.
ويتوقع بنك "جولدمان ساكس" أن السعودية التي تعد أكبر منتجي "أوبك" ربما ترفع إنتاجها من أجل تعزيز الضغط على أعمال الحفر الصخري في الولايات المتحدة، بينما يرى "كوميرس بنك" أن إمدادات "أوبك" قد تشهد المزيد من التضخم هذا العام في حال توصلت إيران إلى اتفاق مع القوى العالمية لتخفيف العقوبات على صادراتها.
وأشار رئيس قسم أبحاث السلع لدى "كوميرس بنك" في فرانكفورت "يوجين واينبرغ" إلى أن أي توقعات بتلاشي وفرة المعروض بحلول عام 2016 تبدو غير مبررة في تلك المرحلة".
وأوضحت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها الصادر في الحادي عشر من يونيو/حزيران أن "أوبك" ضخت 31.3 مليون برميل يومياً في مايو/أيار وربما تواصل الضخ حول ذلك المستوى في الأشهر القادمة.
ووفقاً لتوقعات وكالة الطاقة الدولية للطلب العالمي وتقديرات "بلومبرج" للإمدادات من خارج "أوبك"، فإن الإنتاج عند ذلك المستوى سيؤدي إلى وفرة عالمية تقدر بمليون برميل يومياً في الربع الثالث و600 ألف برميل في الأشهر الثلاثة التالية.