704460
06-17-2015, 17:12
العولمة والثورة المعلوماتية أصبحت في الآونة الأخيرة من أهم المواضيع حساسية في
إطار الحوار الدولي الجاري لتحليل تأثيرات الثورة المعلوماتية المختلفة وطرق التحكم بتطور
الأحداث على الساحة الدولية . ويجري هذا في الوقت الذي يشكك فيه البعض بإيجابيات
العولمة على الجوانب المالية والاقتصادية، والسياسية، والثقافية والأيديولوجية والإعلامية
والاتصالية في العلاقات الدولية المعاصرة . ف ي الوقت الذي يصور صندوق النقد الدولي
العولمة بأنها : " مستوى متصاعد من التكامل الحثيث للأسواق السلعية والخدمية ورؤوس
الأموال". وأشار ي .س . إيفانوف وزير الخارجية الروسي في كتابه " السياسة الخارجية
الروسية في عصر العولمة " إلى بعض العناصر الرئيسية لعملية العولمة، السياسية
والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وحاول تحليلها من وجهة النظر الروسية، وذكر أنها
فجرت الحياة الحضارية وغيرت صورة الإنسانية .
بينما يعتبر أكثر المتخصصين أن مصطلح " العولمة " يعني مرحلة حديثة من التطور
الرأسمالي الدولي، أو أنها تمثل المرحلة الأخيرة للإمبريالية . والتعريف الأكثر وضوحاً جاء
على لسان الأكاديمي الروسي المعروف أ .ي . أوتكين الذي قال أن " العولمة فرضت نفسها بعد
انتهاء الحرب الباردة، وأفرزت نظاماً عالمياً يوحد الاقتصادات الوطنية لدول العالم ويجعلها
تعتمد على حرية تنقل رؤوس الأموال، والاعتماد على الانفتاح الإعلامي الدولي، وعلى
التجدد السريع للتكنولوجيا، وتخفيض الحواجز الجمركية وإطلاق حركة البضائع ورؤوس
الأمو ال، وزيادة التقارب الاتصالي بين الدول الذي هو من ميزات الثورة العلمية التي ترافقها
حركة اجتماعية دولية أصبحت تستخدم أشكال جديدة من وسائل النقل وتكنولوجيا الاتصال
المرئية، وخلقت نوعاً من التعليم الأممي".
إطار الحوار الدولي الجاري لتحليل تأثيرات الثورة المعلوماتية المختلفة وطرق التحكم بتطور
الأحداث على الساحة الدولية . ويجري هذا في الوقت الذي يشكك فيه البعض بإيجابيات
العولمة على الجوانب المالية والاقتصادية، والسياسية، والثقافية والأيديولوجية والإعلامية
والاتصالية في العلاقات الدولية المعاصرة . ف ي الوقت الذي يصور صندوق النقد الدولي
العولمة بأنها : " مستوى متصاعد من التكامل الحثيث للأسواق السلعية والخدمية ورؤوس
الأموال". وأشار ي .س . إيفانوف وزير الخارجية الروسي في كتابه " السياسة الخارجية
الروسية في عصر العولمة " إلى بعض العناصر الرئيسية لعملية العولمة، السياسية
والاقتصادية والعلمية والتكنولوجية وحاول تحليلها من وجهة النظر الروسية، وذكر أنها
فجرت الحياة الحضارية وغيرت صورة الإنسانية .
بينما يعتبر أكثر المتخصصين أن مصطلح " العولمة " يعني مرحلة حديثة من التطور
الرأسمالي الدولي، أو أنها تمثل المرحلة الأخيرة للإمبريالية . والتعريف الأكثر وضوحاً جاء
على لسان الأكاديمي الروسي المعروف أ .ي . أوتكين الذي قال أن " العولمة فرضت نفسها بعد
انتهاء الحرب الباردة، وأفرزت نظاماً عالمياً يوحد الاقتصادات الوطنية لدول العالم ويجعلها
تعتمد على حرية تنقل رؤوس الأموال، والاعتماد على الانفتاح الإعلامي الدولي، وعلى
التجدد السريع للتكنولوجيا، وتخفيض الحواجز الجمركية وإطلاق حركة البضائع ورؤوس
الأمو ال، وزيادة التقارب الاتصالي بين الدول الذي هو من ميزات الثورة العلمية التي ترافقها
حركة اجتماعية دولية أصبحت تستخدم أشكال جديدة من وسائل النقل وتكنولوجيا الاتصال
المرئية، وخلقت نوعاً من التعليم الأممي".