moussaselmi
06-17-2015, 18:38
تراجعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي حيث ترنحت المؤشرات وسط قلق المتعاملين من تطورات ازمة ديون اليونان أمس وسط تنامي المخاوف بسبب عدم إحراز تقدم في المفاوضات بين اليونان ودائنيها واحتمالات افلاس اثينا وتراجع مؤشر نيكاي بفعل مخاوف اليونان والمركزي الأميركي فيما حافظ الذهب على مكاسبه قرب 1185 دولاراً.
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.4% إلى 1513.58 نقطة. والمؤشر على بعد 0.3% من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الذي سجله الأسبوع الماضي وذلك بعد انخفاضه 1.6% أول من أمس في أكبر خسارة له منذ أواخر مايو.
وأبدت اليونان ودائنوها تصلباً في المواقف يوم الاثنين بعد انهيار محادثات كانت تهدف إلى الحيلولة دون التخلف عن السداد واحتمال الخروج من منطقة اليورو مما دعا مفوض الاتحاد الأوروبي إلى القول بأن الوقت قد حان للاستعداد «لحالة طوارئ».
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على انخفاض 0.2% في حين هبط كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.7%.
الفائدة الأميركية
وتراجعت الأسهم اليابانية مع اقتراب اليونان من حافة التخلف عن السداد في حين يرقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على وتيرة رفع الفائدة الأميركية مع بدء اجتماع أمس يستمر يومين لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.6% إلى 20257.94 نقطة في حين فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% ليسجل 1639.86 نقطة في معاملات هزيلة حيث انخفضت قيمة التداولات نحو 10% عن متوسط المئة يوم الأخيرة.
وقلصت أسهم تويوتا موتور جانباً كبيراً من خسائرها لتغلق منخفضة 0.2% بعد أن أقر المساهمون خطة مثيرة للجدل لإصدار فئة جديدة من الأسهم خلال الاجتماع العام السنوي لشركة صناعة السيارات.
لكن بعض المتعاملين بالسوق قالوا إن الخطوة التي عارضها بعض المستثمرين الأجانب باعتبارها تعطي الأفضلية للمستثمرين الأفراد من اليابانيين على حساب باقي المساهمين قد تنال من تفاؤل المستثمرين بخصوص إصلاحات حوكمة الشركات في اليابان.
ملاذ آمن
وتماسك الذهب قرب 1185 دولاراً للأوقية (الأونصة) وحافظ على المكاسب التي حققها مساء الاثنين في ظل إقبال على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن بعد فشل اليونان في إبرام اتفاق مع مقرضيها.
واستقر المعدن عند 1185.6 دولارا للأوقية خلال التعاملات وكان قد صعد 0.5% أول من أمس.
وتحرك الذهب في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفع الدولار في التعاملات الآسيوية أمس مع انتظار المتعاملين لما سيفسر عنه الاجتماع للاستدلال على توقيت رفع أسعار الفائدة التي تقترب في الوقت الحالي من مستويات قياسية متدنية.
وعجز الذهب عن تحقيق مكاسب في الأشهر الأخيرة نتيجة حالة عدم التيقن إزاء توقيت رفع الفائدة.
ونزلت الفضة 0.3% إلى 16.05 دولارا للأوقية.
وصعد البلاتين 0.3% إلى 1090.3 دولارا في حين انخفض البلاديوم 0.2% إلى 733.85 دولارا للأوقية.
تراجع أميركي
تراجعت الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت في ختام التعاملات أول من امس .
وهبط مؤشر داو جونز عند الإغلاق 105.90 نقاط او ما يعادل 0.59% إلى 17792.94 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 9.52 نقاط أو 0.45% ليسجل 2084.59 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 21.13 نقطة أو 0.42% إلى 5029.97 نقطة.
أثينا تسعى لاتفاق ينتشلها من الأزمة
قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس أمس إن أثينا تسعى لاتفاق طويل الأجل وقابل للتطبيق ينتشل البلاد من أزمتها الاقتصادية لكن المفاوضات مع
المقرضين بشأن إعادة هيكلة الديون وصلت لطريق مسدود فيما استبعد وزير المالية خروج بلاده من منطقة اليورو.
وقال تسيبراس قبل اجتماع «من المفيد أن نتوصل لاتفاق قابل للتطبيق. من الضروري أن نضع حدا للحلقة المفرغة التي ندور فيها وألا نضطر لإبرام اتفاق يعود بنا بعد ستة أشهر إلى نقطة الصفر.»
وقال تسيبراس إن العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق هي الخلافات بين مقرضيها في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن إعادة هيكلة الدين.
وقال «التناقض الكبير يتعلق بصندوق النقد الدولي الذي يريد تبني إجراءات وإعادة الهيكلة (بينما) يرى آخرون تطبيق إجراءات ولا يريدون إعادة الهيكلة.»
من جانبه استبعد وزير المالية اليوناني جيانيس فاروفاكيس أن تقوم الحكومات الأوروبية بإخراج بلاده من مجموعة اليورو.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية قال فاروفاكيس :« لا أعتقد أن أي سياسي أوروبي سيسلك هذا الطريق» وأشار الوزير اليوناني إلى تعليقه أمالا كبيرة على المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في هذا الشأن.
وأعرب فاروفاكيس عن أمله في أن يكون ذلك مجرد مناورة منهم، ووصف فاروفاكيس الطلبات الأخيرة من المفوضية بأنها «نسخة أخرى من مقترحات فاشلة من الزمن الماضي».
وتراجع مؤشر يوروفرست 300 الأوروبي 0.4% إلى 1513.58 نقطة. والمؤشر على بعد 0.3% من أدنى مستوى في ثلاثة أشهر ونصف الذي سجله الأسبوع الماضي وذلك بعد انخفاضه 1.6% أول من أمس في أكبر خسارة له منذ أواخر مايو.
وأبدت اليونان ودائنوها تصلباً في المواقف يوم الاثنين بعد انهيار محادثات كانت تهدف إلى الحيلولة دون التخلف عن السداد واحتمال الخروج من منطقة اليورو مما دعا مفوض الاتحاد الأوروبي إلى القول بأن الوقت قد حان للاستعداد «لحالة طوارئ».
وفي أنحاء أوروبا فتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني على انخفاض 0.2% في حين هبط كاك 40 الفرنسي وداكس الألماني 0.7%.
الفائدة الأميركية
وتراجعت الأسهم اليابانية مع اقتراب اليونان من حافة التخلف عن السداد في حين يرقب المستثمرون عن كثب أي مؤشرات على وتيرة رفع الفائدة الأميركية مع بدء اجتماع أمس يستمر يومين لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
ونزل مؤشر نيكاي القياسي 0.6% إلى 20257.94 نقطة في حين فقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.7% ليسجل 1639.86 نقطة في معاملات هزيلة حيث انخفضت قيمة التداولات نحو 10% عن متوسط المئة يوم الأخيرة.
وقلصت أسهم تويوتا موتور جانباً كبيراً من خسائرها لتغلق منخفضة 0.2% بعد أن أقر المساهمون خطة مثيرة للجدل لإصدار فئة جديدة من الأسهم خلال الاجتماع العام السنوي لشركة صناعة السيارات.
لكن بعض المتعاملين بالسوق قالوا إن الخطوة التي عارضها بعض المستثمرين الأجانب باعتبارها تعطي الأفضلية للمستثمرين الأفراد من اليابانيين على حساب باقي المساهمين قد تنال من تفاؤل المستثمرين بخصوص إصلاحات حوكمة الشركات في اليابان.
ملاذ آمن
وتماسك الذهب قرب 1185 دولاراً للأوقية (الأونصة) وحافظ على المكاسب التي حققها مساء الاثنين في ظل إقبال على شراء المعدن الأصفر كملاذ آمن بعد فشل اليونان في إبرام اتفاق مع مقرضيها.
واستقر المعدن عند 1185.6 دولارا للأوقية خلال التعاملات وكان قد صعد 0.5% أول من أمس.
وتحرك الذهب في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين لأي مؤشرات من اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي).
وارتفع الدولار في التعاملات الآسيوية أمس مع انتظار المتعاملين لما سيفسر عنه الاجتماع للاستدلال على توقيت رفع أسعار الفائدة التي تقترب في الوقت الحالي من مستويات قياسية متدنية.
وعجز الذهب عن تحقيق مكاسب في الأشهر الأخيرة نتيجة حالة عدم التيقن إزاء توقيت رفع الفائدة.
ونزلت الفضة 0.3% إلى 16.05 دولارا للأوقية.
وصعد البلاتين 0.3% إلى 1090.3 دولارا في حين انخفض البلاديوم 0.2% إلى 733.85 دولارا للأوقية.
تراجع أميركي
تراجعت الأسهم الأميركية في بورصة وول ستريت في ختام التعاملات أول من امس .
وهبط مؤشر داو جونز عند الإغلاق 105.90 نقاط او ما يعادل 0.59% إلى 17792.94 نقطة. ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 9.52 نقاط أو 0.45% ليسجل 2084.59 نقطة.
وانخفض مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم التكنولوجيا 21.13 نقطة أو 0.42% إلى 5029.97 نقطة.
أثينا تسعى لاتفاق ينتشلها من الأزمة
قال رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس أمس إن أثينا تسعى لاتفاق طويل الأجل وقابل للتطبيق ينتشل البلاد من أزمتها الاقتصادية لكن المفاوضات مع
المقرضين بشأن إعادة هيكلة الديون وصلت لطريق مسدود فيما استبعد وزير المالية خروج بلاده من منطقة اليورو.
وقال تسيبراس قبل اجتماع «من المفيد أن نتوصل لاتفاق قابل للتطبيق. من الضروري أن نضع حدا للحلقة المفرغة التي ندور فيها وألا نضطر لإبرام اتفاق يعود بنا بعد ستة أشهر إلى نقطة الصفر.»
وقال تسيبراس إن العقبة الرئيسية أمام التوصل لاتفاق هي الخلافات بين مقرضيها في الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن إعادة هيكلة الدين.
وقال «التناقض الكبير يتعلق بصندوق النقد الدولي الذي يريد تبني إجراءات وإعادة الهيكلة (بينما) يرى آخرون تطبيق إجراءات ولا يريدون إعادة الهيكلة.»
من جانبه استبعد وزير المالية اليوناني جيانيس فاروفاكيس أن تقوم الحكومات الأوروبية بإخراج بلاده من مجموعة اليورو.
وفي تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية قال فاروفاكيس :« لا أعتقد أن أي سياسي أوروبي سيسلك هذا الطريق» وأشار الوزير اليوناني إلى تعليقه أمالا كبيرة على المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في هذا الشأن.
وأعرب فاروفاكيس عن أمله في أن يكون ذلك مجرد مناورة منهم، ووصف فاروفاكيس الطلبات الأخيرة من المفوضية بأنها «نسخة أخرى من مقترحات فاشلة من الزمن الماضي».