704460
06-18-2015, 14:54
يمكن بلورة الوظائف التي تقوم بها بنوك الاستثمار في الآتي:
أولاً: القيام بإصدار الأوراق المالية ويمر هذا الإصدار عبر مرحلتين أولهمـا
الإصدار الأولي ويمثل هذا الإصدار ميلاد للورقة المالية في البورصة
حيث يكون أول عرض لهذه الورقة في سوق الأوراق المالية ثم تـأتي
المرحلة الثانية وهي مرحلة ضخ كميات من نفس هذه الورقـة لكـي
تستكمل بهذه المرحلة كامل طرح الورقة المالية في السوق وقد تكـون
هذه الأوراق المالية أسهم أو سندات، ويصدرها بنك الاسـتثمار نيابـة
عن الشركة أو المؤسسة صاحبة الحق الأصـيل فـي إصـدار هـذه
الأوراق.
وتمثل وثيقة التسجيل التي يعدها بنك الاستثمار تمهيدا لاتخاذ إجراءات
القيد في بورصة الأوراق المالية نشرة إعلاميـة تعكـس ماهيـة الـشركة
المصدرة وطبيعة نشاطها ورأس المال المصرح به وعـدد الأوراق المزمـع
إصدارها في المرحلتين الأولي والثانية، وكذلك سعر الفائدة بالنسبة للـسندات
وتاريخ استحقاقها، وبالتالي فان هذه الوثيقـة تمثـل أداه تعريفيـه لجمهـور
المستثمرين للتعرف علي الورقة المالية وبيان جدوى الاستثمار فيها.
وتوقيت عملية الطرح تلعب فيها خبرة البنك بما يتوافر لديه من بيانات
ومعلومات عن حالة السوق واختيار الوقت المناسب للطرح وذلـك لـضمان
تغطية الاكتتاب أكثر من مرة، حتى لا يعاد الإصدار وما يخلفـه ذلـك مـن
تحمل بنك الاستثمار لأعباء مالية إضافية ، فضلا عن اهتزاز ثقة المستثمرين
في الإصدار لعدم الإقبال عليه من جمهور المستثمرين.
وقد يقوم بنك الاستثمار بشراء الورقة المالية من الجهة المالكة لها، ثم
يعود فيقوم بطرحها علي المستثمرين بسعر يزيد عن تكلفة شرائها وهو مـا
يمثل ربح لبنك الاستثمار ولكنه ربح يشوبه العديد من المحاذير السلبية التـي
قد تنجم نتيجة طرح الورقة بسعر قد يقل عن سعر الشراء في ظـل بعـض
الأزمات الاقتصادية التي قد تواكب عملية الطرح.
وتقوم بنوك الاستثمار عادة بطرح الإصدار أولا علي مجموعة محددة
من المؤسسين ثم تأتي المرحلة الثانية وهي طرح باقي الأوراق وهي تمثـل
عادة النسبة الأكبر من الطرح علي باقي المستثمرين المرتقبين
أولاً: القيام بإصدار الأوراق المالية ويمر هذا الإصدار عبر مرحلتين أولهمـا
الإصدار الأولي ويمثل هذا الإصدار ميلاد للورقة المالية في البورصة
حيث يكون أول عرض لهذه الورقة في سوق الأوراق المالية ثم تـأتي
المرحلة الثانية وهي مرحلة ضخ كميات من نفس هذه الورقـة لكـي
تستكمل بهذه المرحلة كامل طرح الورقة المالية في السوق وقد تكـون
هذه الأوراق المالية أسهم أو سندات، ويصدرها بنك الاسـتثمار نيابـة
عن الشركة أو المؤسسة صاحبة الحق الأصـيل فـي إصـدار هـذه
الأوراق.
وتمثل وثيقة التسجيل التي يعدها بنك الاستثمار تمهيدا لاتخاذ إجراءات
القيد في بورصة الأوراق المالية نشرة إعلاميـة تعكـس ماهيـة الـشركة
المصدرة وطبيعة نشاطها ورأس المال المصرح به وعـدد الأوراق المزمـع
إصدارها في المرحلتين الأولي والثانية، وكذلك سعر الفائدة بالنسبة للـسندات
وتاريخ استحقاقها، وبالتالي فان هذه الوثيقـة تمثـل أداه تعريفيـه لجمهـور
المستثمرين للتعرف علي الورقة المالية وبيان جدوى الاستثمار فيها.
وتوقيت عملية الطرح تلعب فيها خبرة البنك بما يتوافر لديه من بيانات
ومعلومات عن حالة السوق واختيار الوقت المناسب للطرح وذلـك لـضمان
تغطية الاكتتاب أكثر من مرة، حتى لا يعاد الإصدار وما يخلفـه ذلـك مـن
تحمل بنك الاستثمار لأعباء مالية إضافية ، فضلا عن اهتزاز ثقة المستثمرين
في الإصدار لعدم الإقبال عليه من جمهور المستثمرين.
وقد يقوم بنك الاستثمار بشراء الورقة المالية من الجهة المالكة لها، ثم
يعود فيقوم بطرحها علي المستثمرين بسعر يزيد عن تكلفة شرائها وهو مـا
يمثل ربح لبنك الاستثمار ولكنه ربح يشوبه العديد من المحاذير السلبية التـي
قد تنجم نتيجة طرح الورقة بسعر قد يقل عن سعر الشراء في ظـل بعـض
الأزمات الاقتصادية التي قد تواكب عملية الطرح.
وتقوم بنوك الاستثمار عادة بطرح الإصدار أولا علي مجموعة محددة
من المؤسسين ثم تأتي المرحلة الثانية وهي طرح باقي الأوراق وهي تمثـل
عادة النسبة الأكبر من الطرح علي باقي المستثمرين المرتقبين