8150017
06-19-2015, 18:39
19-6-2015
لوكسمبورج (رويترز) - قال مسؤولون بالاتحاد الاوروبي ان وزراء مالية منطقة اليورو سيناقشون كيفية معالجة عجز لليونان عن سداد التزاماتها المالية اثناء اجتماع يوم الاثنين ما لم تقدم اثينا مقترحات جديدة في المحادثات الرامية للتوصل الي اتفاق لقروض مقابل اصلاحات.
ومن المقرر ان يجتمع الوزراء في بروكسل الساعة 1300 جمت للاعداد لقمة طارئة لزعماء منطقة اليورو في وقت لاحق من ذلك اليوم وقبل ايام من تعثر محتمل لليونان المثقلة بالديون عن سداد قرض وهو ما قد يلقي بها في نهاية المطاف خارج اليورو.
وقال المسؤولون انه لكي تدرس مجموعة اليورو او القمة حلا وسطا فانه يجب على اليونان أولا ان تقدم اقتراحات جديدة بشان مسائل خلافية مثل اصلاح نظام معاشات التقاعد وتوسيع قاعدة ضريبة القيمة المضافة.
وترفض حكومة رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس -الذي انتخب على وعود بانهاء التقشف- تجاوز ما تسميه "خطوطا حمراء". ويجادل الدائنون بانه بدون مثل هذه الاصلاحات فان اليونان لن يكون بمقدورها ان تكون مستقلة مالية.
ومن غير المؤكد على الاطلاق ان اثينا ستقدم اي اقتراحات جديدة يعتبرها الدائنون ذات مصداقية كافية لمناقشها يوم الاثنين.
وقال مسؤول بمنطقة اليورو "إذا لم تكن هناك مقترحات جديدة من اليونان لمناقشتها فان من المرجح ان يناقش الوزراء بدلا من ذلك كيفية معالجة عجز لليونان عن سداد الديون."
ويتعين على اثينا ان تسدد 1.6 مليار يورو مستحقة لصندوق النقد الدولي في الثلاثين من يونيو حزيران او يجري اعلانها في حالة تخلف عن السداد.
ا
لوكسمبورج (رويترز) - قال مسؤولون بالاتحاد الاوروبي ان وزراء مالية منطقة اليورو سيناقشون كيفية معالجة عجز لليونان عن سداد التزاماتها المالية اثناء اجتماع يوم الاثنين ما لم تقدم اثينا مقترحات جديدة في المحادثات الرامية للتوصل الي اتفاق لقروض مقابل اصلاحات.
ومن المقرر ان يجتمع الوزراء في بروكسل الساعة 1300 جمت للاعداد لقمة طارئة لزعماء منطقة اليورو في وقت لاحق من ذلك اليوم وقبل ايام من تعثر محتمل لليونان المثقلة بالديون عن سداد قرض وهو ما قد يلقي بها في نهاية المطاف خارج اليورو.
وقال المسؤولون انه لكي تدرس مجموعة اليورو او القمة حلا وسطا فانه يجب على اليونان أولا ان تقدم اقتراحات جديدة بشان مسائل خلافية مثل اصلاح نظام معاشات التقاعد وتوسيع قاعدة ضريبة القيمة المضافة.
وترفض حكومة رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس -الذي انتخب على وعود بانهاء التقشف- تجاوز ما تسميه "خطوطا حمراء". ويجادل الدائنون بانه بدون مثل هذه الاصلاحات فان اليونان لن يكون بمقدورها ان تكون مستقلة مالية.
ومن غير المؤكد على الاطلاق ان اثينا ستقدم اي اقتراحات جديدة يعتبرها الدائنون ذات مصداقية كافية لمناقشها يوم الاثنين.
وقال مسؤول بمنطقة اليورو "إذا لم تكن هناك مقترحات جديدة من اليونان لمناقشتها فان من المرجح ان يناقش الوزراء بدلا من ذلك كيفية معالجة عجز لليونان عن سداد الديون."
ويتعين على اثينا ان تسدد 1.6 مليار يورو مستحقة لصندوق النقد الدولي في الثلاثين من يونيو حزيران او يجري اعلانها في حالة تخلف عن السداد.
ا