moussaselmi
06-20-2015, 06:27
تراجع أداء مؤشرات البورصة الكويتية خلال التداولات الأسبوعية، بالتزامن مع عمليات جني قوية بالأسهم الرخيصة وعمليات بيعية على الأسهم القيادية، بحسب محللين. حيث هبطت أحجام التداول بالسوق خلال الأسبوع بنسبة 47.53% تقريباً، إلى 625.68 مليون سهم، مقابل 1.19 مليار سهم في الأسبوع السابق. وتراجعت الصفقات المنفذة إلى 14.25 ألف صفقة، مقابل 22.61 ألف صفقة بالأسبوع السابق، بهبوط نسبته 37% تقريباً. وانخفضت مستويات السيولة بنسبة 34.4% تقريباً إلى 66.67 مليون دينار، مقابل 101.65 مليون دينار في الأسبوع السابق.
مؤشرات
وسجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 0.73%، خاسراً 45.75 نقطة، بالغاً مستوى 6237.19 نقطة، فيما كان إغلاقه الأسبوع السابق، عند مستوى 6282.94 نقطة.
وأنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع، عند مستوى 424.30 نقطة، محققاً تراجعاً طفيفاً نسبته 0.03%، بخسارة بلغت 0.14 نقطة، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 424.44 نقطة.
وانخفض مؤشر (كويت 15) بنحو 0.27%، وذلك بعد أن أنهى الأسبوع عند 1027.27 نقطة، علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند 1030.05 نقطة، ما يعني تحقيقه خسارة بلغت 2.78 نقطة.
عمليات التسييل
وقال «عدنان الدليمي»، المُحلل المعتمد لدى أسواق المال والمدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية لـ «مباشر»: «عمليات التسييل، والجني، والضغوط البيعية على الأسهم الصغيرة وبعض القيادية، وراء هبوط مؤشرات البورصة الكويتية خلال الأسبوع».
وأوضح «الدليمي»: «حلول رمضان، والإجازة الصيفية أسباب رئيسية في عمليات الجني والتسييل التي قام بها المتداولون خلال تلك الفترة، حيث إن كثيرا من المستثمرين يريد في فترة العطلات الاحتفاظ بالأموال».
ومن جانبه، قال محمد الشميمري«، المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات: »إن المؤشر الكويتي من الناحية الفنية باتجاه هابط، وذلك على المدى المتوسط والقصير والدعومات الهامة عند مستوى 6200 ثم 6188 نقطة، منوهاً أن كسر هذه المستويات يؤكد الاستمرار بالسلبيىة«.
الأسهم القيادية
وقال »الشميمري«، إن الهبوط المُلفت الذي شهدناه خلال الأسبوع في مستويات التداول كان بسبب تركيز البيع والتسييل على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية، وخصوصاً في قطاع الاتصالات.
ونوه إلى أن المؤشر السعري إذا كسر مستوى الدعم المهم عند 6188 نقطة، والذي ارتد منه عدة مرات فمعنى ذلك أن المؤشر سوف يستهدف في الجلسات القادمة مستوى 6096 نقطة.
وأوضح أن نتائج الربع الثاني ستهيمن على تداولات السوق الكويتي بالترقب والتذبذب الأقرب للتحرك الأفقي، وخاصة مع دخول شهر رمضان المبارك.
ونصح »الشميمري« المتداولين ببناء المراكز في الأسهم التي توقعت بيوت الخبرة العالمية لنتائجها المالية ونظرتها الفنية فيها متفائلة وبنسب نمو كبيرة.
مؤشرات
وسجل المؤشر السعري تراجعاً أسبوعياً نسبته 0.73%، خاسراً 45.75 نقطة، بالغاً مستوى 6237.19 نقطة، فيما كان إغلاقه الأسبوع السابق، عند مستوى 6282.94 نقطة.
وأنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات الأسبوع، عند مستوى 424.30 نقطة، محققاً تراجعاً طفيفاً نسبته 0.03%، بخسارة بلغت 0.14 نقطة، وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع السابق عند مستوى 424.44 نقطة.
وانخفض مؤشر (كويت 15) بنحو 0.27%، وذلك بعد أن أنهى الأسبوع عند 1027.27 نقطة، علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع السابق كان عند 1030.05 نقطة، ما يعني تحقيقه خسارة بلغت 2.78 نقطة.
عمليات التسييل
وقال «عدنان الدليمي»، المُحلل المعتمد لدى أسواق المال والمدير العام لشركة مينا للاستشارات المالية لـ «مباشر»: «عمليات التسييل، والجني، والضغوط البيعية على الأسهم الصغيرة وبعض القيادية، وراء هبوط مؤشرات البورصة الكويتية خلال الأسبوع».
وأوضح «الدليمي»: «حلول رمضان، والإجازة الصيفية أسباب رئيسية في عمليات الجني والتسييل التي قام بها المتداولون خلال تلك الفترة، حيث إن كثيرا من المستثمرين يريد في فترة العطلات الاحتفاظ بالأموال».
ومن جانبه، قال محمد الشميمري«، المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات: »إن المؤشر الكويتي من الناحية الفنية باتجاه هابط، وذلك على المدى المتوسط والقصير والدعومات الهامة عند مستوى 6200 ثم 6188 نقطة، منوهاً أن كسر هذه المستويات يؤكد الاستمرار بالسلبيىة«.
الأسهم القيادية
وقال »الشميمري«، إن الهبوط المُلفت الذي شهدناه خلال الأسبوع في مستويات التداول كان بسبب تركيز البيع والتسييل على بعض الأسهم القيادية والتشغيلية، وخصوصاً في قطاع الاتصالات.
ونوه إلى أن المؤشر السعري إذا كسر مستوى الدعم المهم عند 6188 نقطة، والذي ارتد منه عدة مرات فمعنى ذلك أن المؤشر سوف يستهدف في الجلسات القادمة مستوى 6096 نقطة.
وأوضح أن نتائج الربع الثاني ستهيمن على تداولات السوق الكويتي بالترقب والتذبذب الأقرب للتحرك الأفقي، وخاصة مع دخول شهر رمضان المبارك.
ونصح »الشميمري« المتداولين ببناء المراكز في الأسهم التي توقعت بيوت الخبرة العالمية لنتائجها المالية ونظرتها الفنية فيها متفائلة وبنسب نمو كبيرة.