gehad87
06-20-2015, 14:04
يعقد وزراء مالية منطقة اليورو اليوم اجتماعا "حاسما" في لوكسمبورغ لمناقشة أزمة الديون اليونانية في ظل توقعات ضئيلة بالتوصل الى اتفاق لهذه الأزمة التي تهدد بانسحاب اليونان من منطقة اليورو.
وقال رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم للصحفيين قبيل الاجتماع انه "تم إحراز تقدم ضئيل جدا وما زالت هناك فجوات كبيرة بين مواقف اليونان والمؤسسات الدولية" وهي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف وفقاً لـ "كونا" أن "الإعلانات الاخيرة في اليونان لم تكن إيجابية للغاية لذلك ليس عندي الكثير من الأمل ولست متأكدا ما إذا كنا سنحرز أي تقدم" لكنه رفض التكهن بما سيحدث إذا فشلت اليونان في سداد 7ر1 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بحلول 30 يونيو الجاري مكتفيا بالقول ان "الوضع خطير".
ومن جانبه قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية بيير موسكوفيتشي ان "اجتماع اليوم قد لا يكون حاسما لكنه يجب أن يفتح الطريق للتوصل إلى حل" فيما اكتفى وزير المالية البلجيكي يوهان فان اوفرتفيلد بالقول "سنرى ما ستأتي به الحكومة اليونانية.. كل هذا يتوقف عليها".
وفي هذا الصدد كشف وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس ان حكومته ستطرح على الاجتماع أفكارا وستسعى لتحقيق اجماع حولها فيما طالب وزير المالية في لوكسمبورغ بيير غراميغنا بالتوصل الى اتفاق خلال ايام والابقاء على اليونان في منطقة اليورو.
وكان البنك المركزي اليوناني حذر في وقت سابق اليوم وللمرة الأولى من أن البلاد قد تعاني وضعا "مؤلما" اذا فشلت في التوصل الى اتفاق وستخرج بالتالي من منطقة اليورو ومن الاتحاد الأوروبي.
أعرب وزير المالية الفنلندي الكسندر ستوب عن تشاؤمه ازاء امكانية التوصل اليوم الى اتفاق بين الحكومة اليونانية ودائنيها من أجل تقديم دفعة جديدة من حزمة المساعدات المالية لها.
وقال ستوب في تصريح للصحفيين لدى وصوله الى مقر اجتماع لوزراء مالية الدول الاعضاء بمنطقة اليورو في لوكسمبورغ لبحث ازمة الديون اليونانية في وقت لاحق اليوم ان "الكرة في ملعب الجانب اليوناني للتوصل الى اتفاق مع دائنيه الدوليين" من أجل اتاحة المجال امام تقديم حزمة مساعدات مالية جديدة له بقيمة 2ر7 مليار يورو.
وأضاف "اذا كانت هناك ارادة فانه سيكون هناك سبيل لذلك وهناك دائما أمل (ولكن) حتى أكون صادقا فانني لست متفائلا للغاية".
واشار الى ان هناك خيارين مطروحين حاليا وأولهما أن يتم تمديد برنامج المساعدات القائم على شروط الاقتراض من صندوق النقد الدولي فيما يتعلق الاخر بتعثر اليونان عن سداد التزاماتها.
وذكر ستوب انه في حال تعثر اليونان عن السداد "فان هذه ستكون مشكلة لليونان والشعب اليونان أكثر من كونها مشكلة لباقي منطقة اليورو" قائلا ان عملة اليورو قابلة للسير في مسار عكسي والاصلاح مثلها في ذلك مثل أي عملة اخرى. وتطالب المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي اليونان بتنفيذ إصلاحات اقتصادية قبل ان تقدم دفعة جديدة من حزمة انقاذ مالي لاثينا بقيمة 2ر7 مليار يورو.
وكانت اليونان قد أجلت يوم الجمعة الماضي سداد 300 مليون يورو لصندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو الجاري لحين الحصول على 5ر1 مليار يورو من حزمة الإنقاذ
وقال رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم للصحفيين قبيل الاجتماع انه "تم إحراز تقدم ضئيل جدا وما زالت هناك فجوات كبيرة بين مواقف اليونان والمؤسسات الدولية" وهي المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وأضاف وفقاً لـ "كونا" أن "الإعلانات الاخيرة في اليونان لم تكن إيجابية للغاية لذلك ليس عندي الكثير من الأمل ولست متأكدا ما إذا كنا سنحرز أي تقدم" لكنه رفض التكهن بما سيحدث إذا فشلت اليونان في سداد 7ر1 مليار يورو لصندوق النقد الدولي بحلول 30 يونيو الجاري مكتفيا بالقول ان "الوضع خطير".
ومن جانبه قال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الاقتصادية والنقدية بيير موسكوفيتشي ان "اجتماع اليوم قد لا يكون حاسما لكنه يجب أن يفتح الطريق للتوصل إلى حل" فيما اكتفى وزير المالية البلجيكي يوهان فان اوفرتفيلد بالقول "سنرى ما ستأتي به الحكومة اليونانية.. كل هذا يتوقف عليها".
وفي هذا الصدد كشف وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس ان حكومته ستطرح على الاجتماع أفكارا وستسعى لتحقيق اجماع حولها فيما طالب وزير المالية في لوكسمبورغ بيير غراميغنا بالتوصل الى اتفاق خلال ايام والابقاء على اليونان في منطقة اليورو.
وكان البنك المركزي اليوناني حذر في وقت سابق اليوم وللمرة الأولى من أن البلاد قد تعاني وضعا "مؤلما" اذا فشلت في التوصل الى اتفاق وستخرج بالتالي من منطقة اليورو ومن الاتحاد الأوروبي.
أعرب وزير المالية الفنلندي الكسندر ستوب عن تشاؤمه ازاء امكانية التوصل اليوم الى اتفاق بين الحكومة اليونانية ودائنيها من أجل تقديم دفعة جديدة من حزمة المساعدات المالية لها.
وقال ستوب في تصريح للصحفيين لدى وصوله الى مقر اجتماع لوزراء مالية الدول الاعضاء بمنطقة اليورو في لوكسمبورغ لبحث ازمة الديون اليونانية في وقت لاحق اليوم ان "الكرة في ملعب الجانب اليوناني للتوصل الى اتفاق مع دائنيه الدوليين" من أجل اتاحة المجال امام تقديم حزمة مساعدات مالية جديدة له بقيمة 2ر7 مليار يورو.
وأضاف "اذا كانت هناك ارادة فانه سيكون هناك سبيل لذلك وهناك دائما أمل (ولكن) حتى أكون صادقا فانني لست متفائلا للغاية".
واشار الى ان هناك خيارين مطروحين حاليا وأولهما أن يتم تمديد برنامج المساعدات القائم على شروط الاقتراض من صندوق النقد الدولي فيما يتعلق الاخر بتعثر اليونان عن سداد التزاماتها.
وذكر ستوب انه في حال تعثر اليونان عن السداد "فان هذه ستكون مشكلة لليونان والشعب اليونان أكثر من كونها مشكلة لباقي منطقة اليورو" قائلا ان عملة اليورو قابلة للسير في مسار عكسي والاصلاح مثلها في ذلك مثل أي عملة اخرى. وتطالب المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الاوروبي وصندوق النقد الدولي اليونان بتنفيذ إصلاحات اقتصادية قبل ان تقدم دفعة جديدة من حزمة انقاذ مالي لاثينا بقيمة 2ر7 مليار يورو.
وكانت اليونان قد أجلت يوم الجمعة الماضي سداد 300 مليون يورو لصندوق النقد الدولي حتى نهاية يونيو الجاري لحين الحصول على 5ر1 مليار يورو من حزمة الإنقاذ