gehad87
06-21-2015, 09:44
قال محللون ووسطاء ماليون إن أسبوعاً من المضاربات وجني الأرباح سيطرا على تعاملات الأسواق على مدار خمس جلسات متتالية، مع استحواذ عدد قليل جداً من الأسهم على نسبة تراوح بين 45 و70% من التداولات، في مقدمتها سهما «شركة أملاك للتمويل»، و«دبي باركس آند ريزورتس». وأشاروا إلى أن انسحاباً تدريجياً للسيولة، وتراجعاً في أحجام التداول، بديا ملحوظين، خصوصاً مع بداية شهر رمضان، الذي يميل فيه المستثمرون إلى ترقب ومتابعة الأسواق دون الدخول إليها. وأكدوا أنه على الرغم من عمليات جني الأرباح التي حجمت من مكاسب الأسابيع الماضية، فإن المؤشر العام لايزال متماسكاً.
جني أرباح
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، وائل أبومحيسن، إن «أسواق المال شهدت أسبوعاً من المضاربات، وعمليات جني أرباح، مع انخفاض ملحوظ لبعض الأسهم التي شهدت ارتفاعات كبيرة على مدار الأسبوعين الماضيين».
ورأى أبومحيسن أن تراجع المؤشرات كان متوقعاً، فيما يعد هبوط بعض الأسهم بـ«الحد الأدنى» طبيعياً بعد سلسلة ارتفاعات بـ«الحد الأعلى» لأكثر من أسبوعين.
وأضاف أنه «على الرغم من عمليات جني الأرباح التي حجمت من مكاسب السوق، فإن المؤشر العام ظل متماسكاً»، لافتاً إلى أن صغار المستثمرين هم الأكثر تأثراً نتيجة عمليات المضاربة.
هدوء واستقرار
من جانبه، قال المدير المالي في شركة ضمان الاستثمار، وليد الخطيب، إن «الأسبوع الماضي تميز بتداولات بـ(الحد الأقصى) صعوداً وهبوطاً على سهم (شركة أملاك للتمويل)، مستحوذاً على أكبر نسبة تداولات حتى جلسة أول من أمس الخميس، التي انتقل فيها جزء من سيولة المضاربين إلى سهم (شركة دبي باركس آند ريزورتس)». وأكد أن حالة من الاستقرار التي تميل إلى الهدوء في بعض الجلسات، والتراجع في جلسات أخرى، كانتا السمة المميزة، ما أدى إلى انحسار أحجام التداول، حتى وصلت إلى أقل مستوى في جلسة نهاية الأسبوع التي صادفت أول أيام شهر رمضان المبارك، إذ تفضل أغلبية المستثمرين التريث وعدم التعامل.
مستوى السيولة
بدوره، قال المحلل المالي عبدالقادر شعث، إن «تداولات الأسبوع تميزت بانخفاض تدريجي في مستويات السيولة، مع انتقاء المضاربين عدداً محدوداً من الأسهم، والتركيز عليها، لتستحوذ على نسبة تراوح بين 45 و70% من التداولات، وفي مقدمتها سهما (أملاك للتمويل) و(دبي باركس)».
وأشار إلى أنه مقابل ذلك، غابت السيولة عن أسهم قيادية مثل أسهم شركات (إعمار)، (داماك)، و(دبي الإسلامي)، لافتاً إلى أن النسبة الكبرى من المضاربات تركزت على سهم (أملاك)، ربما لرغبة حاملي السهم من المضاربين في تحقيق مكاسب سريعة، أو تعويض خسائر ما قبل إعادة الإدراج.
وأضاف شعث أن شهر رمضان من كل عام يشهد نوعاً من الهدوء في التعاملات اليومية، بسبب سلوك المستثمرين، إلا أن هذا لا يمنع من وجود فرص استثمارية جيدة في الأسواق.
جني أرباح
وتفصيلاً، قال المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، وائل أبومحيسن، إن «أسواق المال شهدت أسبوعاً من المضاربات، وعمليات جني أرباح، مع انخفاض ملحوظ لبعض الأسهم التي شهدت ارتفاعات كبيرة على مدار الأسبوعين الماضيين».
ورأى أبومحيسن أن تراجع المؤشرات كان متوقعاً، فيما يعد هبوط بعض الأسهم بـ«الحد الأدنى» طبيعياً بعد سلسلة ارتفاعات بـ«الحد الأعلى» لأكثر من أسبوعين.
وأضاف أنه «على الرغم من عمليات جني الأرباح التي حجمت من مكاسب السوق، فإن المؤشر العام ظل متماسكاً»، لافتاً إلى أن صغار المستثمرين هم الأكثر تأثراً نتيجة عمليات المضاربة.
هدوء واستقرار
من جانبه، قال المدير المالي في شركة ضمان الاستثمار، وليد الخطيب، إن «الأسبوع الماضي تميز بتداولات بـ(الحد الأقصى) صعوداً وهبوطاً على سهم (شركة أملاك للتمويل)، مستحوذاً على أكبر نسبة تداولات حتى جلسة أول من أمس الخميس، التي انتقل فيها جزء من سيولة المضاربين إلى سهم (شركة دبي باركس آند ريزورتس)». وأكد أن حالة من الاستقرار التي تميل إلى الهدوء في بعض الجلسات، والتراجع في جلسات أخرى، كانتا السمة المميزة، ما أدى إلى انحسار أحجام التداول، حتى وصلت إلى أقل مستوى في جلسة نهاية الأسبوع التي صادفت أول أيام شهر رمضان المبارك، إذ تفضل أغلبية المستثمرين التريث وعدم التعامل.
مستوى السيولة
بدوره، قال المحلل المالي عبدالقادر شعث، إن «تداولات الأسبوع تميزت بانخفاض تدريجي في مستويات السيولة، مع انتقاء المضاربين عدداً محدوداً من الأسهم، والتركيز عليها، لتستحوذ على نسبة تراوح بين 45 و70% من التداولات، وفي مقدمتها سهما (أملاك للتمويل) و(دبي باركس)».
وأشار إلى أنه مقابل ذلك، غابت السيولة عن أسهم قيادية مثل أسهم شركات (إعمار)، (داماك)، و(دبي الإسلامي)، لافتاً إلى أن النسبة الكبرى من المضاربات تركزت على سهم (أملاك)، ربما لرغبة حاملي السهم من المضاربين في تحقيق مكاسب سريعة، أو تعويض خسائر ما قبل إعادة الإدراج.
وأضاف شعث أن شهر رمضان من كل عام يشهد نوعاً من الهدوء في التعاملات اليومية، بسبب سلوك المستثمرين، إلا أن هذا لا يمنع من وجود فرص استثمارية جيدة في الأسواق.