gehad87
06-21-2015, 12:17
كشفت جولة فى أسواق العتبة والموسكى ووسط القاهرة عن ارتفاع فى أسعار منتجات زينة رمضان هذا العام بنسبة %10، بسبب صعوبة الاستيراد وارتفاع أسعار الدولار، فضلا عن إجراءات البنك المركزى الأخيرة الخاصة بسقف إيداع الدولار.
وأكد عدد من تجار الزينة وأصحاب المحال أن معدلات المبيعات لم تتجاوز هذا الموسم حاجز %60 نتيجة ارتفاع الأسعار، وتدنى القوة الشرائية للمتستهلكين، فضلا عن انشغال غالبية الأسر فى الامتحانات والدروس الخصوصية.
وأوضحوا أن عمليات الشراء معظمها فردية من جانب المستهلكين، فيما انخفضت التعاقدات الخاصة من جانب الفنادق ومنظمى الخيم الرمضانية هذا العام، خاصة أن غالبية الزينات التى تشتريها الفنادق عبارة عن الأفرع المضيئة وهى تعيش لمواسم متتالية.
ولفتوا إلى أن منتجات الزينة المستوردة تسيطر على نسبة كبيرة من الأسواق المحلية خلال المرحلة الراهنة، فيما شهدت بعض الأصناف المستوردة نقصًا ملحوظا نتيجة صعوبة تدبير العملة الدولارية، فضلا عن قرارات البنك المركزى الخاصة بتحديد سقف لإيداع الدولار فى البنوك، وهو ما أدى إلى صعوبة استيراد بعض الأصناف. قال جمال محمد عصفورة، أحد أصحاب محال بيع الزينة فى منطقة درب البرابرة بالعتبة، إن حجم الإقبال على شراء منتجات زينة رمضان تبلغ %60 الموسم الحالى مقارنة بـ%90 الموسم الماضى، مؤكدًا أن ارتفاع بنسبة %10 طرأت على الأسعار هذا العام، نتيجة صعوبة الاستيراد وإجراءات البنك المركزى الخاصة بوضع سقف إيداع للدولار، فضلا عن غالبية عمليات تمويل الاعتمادات المستندية كانت الأولوية فيها للسلع الغذائية.
وأشار عصفورة إلى وجود أنواع كثيرة من زينة رمضان منها فروع زينة خيامية، وتصل أسعارها إلى 5 جنيهات للواحدة، كما توجد أفرع زينة صينى تباع الدستة منها بواقع 144 جنيها، فضلا عن وجود أفرع إضاءة وأنوار صينى بسعر 30 جنيها، بينما تصل سعر أفرع النجوم بـ 180 جنيها للدستة.
وأوضح أن الزينة الصينى تسيطر على الأسواق المحلية بشكل كبير، لافتًا إلى أن تجار يتعاقدون على كميات كبيرة من الزينة من الصين قبل شهرين من رمضان من كل عام.
ولفت إلى أنه اشترى بضائع صينية بقيمة 400 ألف جنيه هذا الموسم، وذلك بخلاف منتجات الزينة المحلية، التى تصل إلى %30 من حجم البضائع فى محله الخاص.
وأضاف عصفورة أن بعض الفنادق الفاخرة تقوم بالاستعانة ببعض الصنايعية فى منطقة درب البرابرة لتنفيذ خيم رمضان من خلال تصميم عربات الفول والمسحراتى وبعض خطوط الزينات، وتتكلف عربة الفول الواحدة بسعر 500 جنيه، من خامات محلية مشيرًا إلى أن مبيعات الأسبوع الماضى أفضل من الحالى. وأكد عصفورة أن أهم الأصناف التى يقبل عليها المستهلكون هى مقصات شراشيب وعقود شراشيب زينة بسعر 5 جنيهات، بطول 25 مترًا، كما توجد مقصات بلاستيك، لافتا إلى أن غالبية المنتجات المحلية يتم تصنيعها فى مصانع بمنطقة شبرا الخيمة.
وقال هانى السريع، صاحب محل فى شارع درب البرابرة، إن أكثر الأصناف التى يزيد الطلب عليها كل عام هى المعلقات الخاصة بزينة رمضان، وتشمل عنقود فانوس رمضان، وأيضا الهلال والجامع، وخطوط السبحة والسمبوكسات.
وأكد أن الزينة البلاستيك بطول 60 مترًا يصل سعرها إلى 15 جنيها، وعنقود الفوانيس بسعر 20 جنيها، والحلوى 30 جنيها، والجامع بسعر 50 جنيها. وأشار إلى أن %80 من البضائع الموجود فى الأسواق حاليًّا هى منتجات صينية، والباقى منتجات محلية. وأوضح السريع أن أهم عملائه من الفنادق هم فندق موفنبيك المطار، الذى تعاقد على عدد من الشراشيب وأدوات الزينة المتنوعة من خلال عقود النور بقيمة 26 ألف جنيه، وأيضًا هيلتون رمسيس الذى تعاقد على مجموعة من الزينات بقيمة 20 ألف جنيه، فضلا عن مطعم قدورة للأسماك فى المهندسين، وكافتيريا العمدة بالمهندسين قامت بشراء زينات قبل أيام بسعر 8 آلاف جنيه لكل منها، لافتا إلى أنه تم أيضا تجهيز عمل الزينات لنحو 8 محال ملابس بوسط البلد.
ولفت إلى وجود إقبال طبيعى هذا العام من جانب المستهلكين، مشيرا إلى أن الفنادق تحصل على زينة رمضان بسعر الجملة لأنها تشترى كميات كبيرة على عكس المستهلكين الأفراد. وأكد السريع أنه تم شراء حاوتين من الصين، بعدد 600 كرتونة، والكرتونة الواحدة تضم 1600 قطعة مختلفة الأسعار، وتتراوح ما بين 20 و 40 جنيها فى المتوسط.
وأضاف أنه يقوم بتوفير النقد الدولارى من خلال مكاتب الصرافة، ويقوم بالسفر والتعاقد على الاستيراد قبل رمضان بحوالى شهرين، مشيرا إلى وجود صعوبة كبيرة هذا العام فى فتح الاعتمادات المستندية، بسبب قرارات البنوك الأخيرة.
ومن جانبه، أكد أحمد محمد، بائع بشركة «ميرامار» للزينة، وأحد المستوردين، أن المبيعات هذا الموسم %60 وهى أقل من العام الماضى، التى وصلت إلى %70، مشيرًا إلى أن بعض الأصناف يوجد بها عجز بسبب وجود حظر على بعض المنتجات، فضلا على نقص الدولار.
وأضاف أن أهم الأصناف التى تباع هى فروع الهلال، والنجوم، والشراشيب والجوامع، وتباع القطعة جملة بسعر 17 جنيها، وتوجد فوانيس نور بأسعار مختلفة، مشيرًا إلى أن وجود أشكال من الخيام الخاصة بالزينة.
وقال إن الفنادق والمحال التجارية تعاقدت على منتجات زينة أقل من العام الماضى بسبب أن فروع النور تستمر عدة مواسم، ويقومون بشراء عقود نور وزينات وفوانيس وغيرها حسب احتياجهم.
ونوه أن شركته استوردت «كونتينر» يضم 500 حاوية، وتم بيع %60 منه فقط.
وأكد عدد من تجار الزينة وأصحاب المحال أن معدلات المبيعات لم تتجاوز هذا الموسم حاجز %60 نتيجة ارتفاع الأسعار، وتدنى القوة الشرائية للمتستهلكين، فضلا عن انشغال غالبية الأسر فى الامتحانات والدروس الخصوصية.
وأوضحوا أن عمليات الشراء معظمها فردية من جانب المستهلكين، فيما انخفضت التعاقدات الخاصة من جانب الفنادق ومنظمى الخيم الرمضانية هذا العام، خاصة أن غالبية الزينات التى تشتريها الفنادق عبارة عن الأفرع المضيئة وهى تعيش لمواسم متتالية.
ولفتوا إلى أن منتجات الزينة المستوردة تسيطر على نسبة كبيرة من الأسواق المحلية خلال المرحلة الراهنة، فيما شهدت بعض الأصناف المستوردة نقصًا ملحوظا نتيجة صعوبة تدبير العملة الدولارية، فضلا عن قرارات البنك المركزى الخاصة بتحديد سقف لإيداع الدولار فى البنوك، وهو ما أدى إلى صعوبة استيراد بعض الأصناف. قال جمال محمد عصفورة، أحد أصحاب محال بيع الزينة فى منطقة درب البرابرة بالعتبة، إن حجم الإقبال على شراء منتجات زينة رمضان تبلغ %60 الموسم الحالى مقارنة بـ%90 الموسم الماضى، مؤكدًا أن ارتفاع بنسبة %10 طرأت على الأسعار هذا العام، نتيجة صعوبة الاستيراد وإجراءات البنك المركزى الخاصة بوضع سقف إيداع للدولار، فضلا عن غالبية عمليات تمويل الاعتمادات المستندية كانت الأولوية فيها للسلع الغذائية.
وأشار عصفورة إلى وجود أنواع كثيرة من زينة رمضان منها فروع زينة خيامية، وتصل أسعارها إلى 5 جنيهات للواحدة، كما توجد أفرع زينة صينى تباع الدستة منها بواقع 144 جنيها، فضلا عن وجود أفرع إضاءة وأنوار صينى بسعر 30 جنيها، بينما تصل سعر أفرع النجوم بـ 180 جنيها للدستة.
وأوضح أن الزينة الصينى تسيطر على الأسواق المحلية بشكل كبير، لافتًا إلى أن تجار يتعاقدون على كميات كبيرة من الزينة من الصين قبل شهرين من رمضان من كل عام.
ولفت إلى أنه اشترى بضائع صينية بقيمة 400 ألف جنيه هذا الموسم، وذلك بخلاف منتجات الزينة المحلية، التى تصل إلى %30 من حجم البضائع فى محله الخاص.
وأضاف عصفورة أن بعض الفنادق الفاخرة تقوم بالاستعانة ببعض الصنايعية فى منطقة درب البرابرة لتنفيذ خيم رمضان من خلال تصميم عربات الفول والمسحراتى وبعض خطوط الزينات، وتتكلف عربة الفول الواحدة بسعر 500 جنيه، من خامات محلية مشيرًا إلى أن مبيعات الأسبوع الماضى أفضل من الحالى. وأكد عصفورة أن أهم الأصناف التى يقبل عليها المستهلكون هى مقصات شراشيب وعقود شراشيب زينة بسعر 5 جنيهات، بطول 25 مترًا، كما توجد مقصات بلاستيك، لافتا إلى أن غالبية المنتجات المحلية يتم تصنيعها فى مصانع بمنطقة شبرا الخيمة.
وقال هانى السريع، صاحب محل فى شارع درب البرابرة، إن أكثر الأصناف التى يزيد الطلب عليها كل عام هى المعلقات الخاصة بزينة رمضان، وتشمل عنقود فانوس رمضان، وأيضا الهلال والجامع، وخطوط السبحة والسمبوكسات.
وأكد أن الزينة البلاستيك بطول 60 مترًا يصل سعرها إلى 15 جنيها، وعنقود الفوانيس بسعر 20 جنيها، والحلوى 30 جنيها، والجامع بسعر 50 جنيها. وأشار إلى أن %80 من البضائع الموجود فى الأسواق حاليًّا هى منتجات صينية، والباقى منتجات محلية. وأوضح السريع أن أهم عملائه من الفنادق هم فندق موفنبيك المطار، الذى تعاقد على عدد من الشراشيب وأدوات الزينة المتنوعة من خلال عقود النور بقيمة 26 ألف جنيه، وأيضًا هيلتون رمسيس الذى تعاقد على مجموعة من الزينات بقيمة 20 ألف جنيه، فضلا عن مطعم قدورة للأسماك فى المهندسين، وكافتيريا العمدة بالمهندسين قامت بشراء زينات قبل أيام بسعر 8 آلاف جنيه لكل منها، لافتا إلى أنه تم أيضا تجهيز عمل الزينات لنحو 8 محال ملابس بوسط البلد.
ولفت إلى وجود إقبال طبيعى هذا العام من جانب المستهلكين، مشيرا إلى أن الفنادق تحصل على زينة رمضان بسعر الجملة لأنها تشترى كميات كبيرة على عكس المستهلكين الأفراد. وأكد السريع أنه تم شراء حاوتين من الصين، بعدد 600 كرتونة، والكرتونة الواحدة تضم 1600 قطعة مختلفة الأسعار، وتتراوح ما بين 20 و 40 جنيها فى المتوسط.
وأضاف أنه يقوم بتوفير النقد الدولارى من خلال مكاتب الصرافة، ويقوم بالسفر والتعاقد على الاستيراد قبل رمضان بحوالى شهرين، مشيرا إلى وجود صعوبة كبيرة هذا العام فى فتح الاعتمادات المستندية، بسبب قرارات البنوك الأخيرة.
ومن جانبه، أكد أحمد محمد، بائع بشركة «ميرامار» للزينة، وأحد المستوردين، أن المبيعات هذا الموسم %60 وهى أقل من العام الماضى، التى وصلت إلى %70، مشيرًا إلى أن بعض الأصناف يوجد بها عجز بسبب وجود حظر على بعض المنتجات، فضلا على نقص الدولار.
وأضاف أن أهم الأصناف التى تباع هى فروع الهلال، والنجوم، والشراشيب والجوامع، وتباع القطعة جملة بسعر 17 جنيها، وتوجد فوانيس نور بأسعار مختلفة، مشيرًا إلى أن وجود أشكال من الخيام الخاصة بالزينة.
وقال إن الفنادق والمحال التجارية تعاقدت على منتجات زينة أقل من العام الماضى بسبب أن فروع النور تستمر عدة مواسم، ويقومون بشراء عقود نور وزينات وفوانيس وغيرها حسب احتياجهم.
ونوه أن شركته استوردت «كونتينر» يضم 500 حاوية، وتم بيع %60 منه فقط.