gehad87
06-21-2015, 12:38
قال أيمن عياد، مدير قطاع مرافق المياه والصرف الصحى لدى سفارة وفد الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن مساحات الأراضى المستهدفة من مشروع الصرف المغطى الذى يشارك الاتحاد فى تمويله بـ40 مليون يورو، تقدر بنصف مليون فدان.
وأضاف أن البدء بتنفيذ المشروع سيتم خلال العام المقبل 2016، مشيرًا إلى أن التكلفة الكلية له تصل إلى 260 مليون يورو، يمولها كل من بنكى التنمية الإسلامى والإفريقى كقروض.
وأكد أن الأولوية فى المحافظات المستفيدة من المشروع ستكون فى الدلتا وبعض محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن المشروع سينتهى خلال 2021، إذ يستغرق التنفيذ نحو 5 سنوات؛ بوصفه من المشروعات الكبرى.
وأوضح أن المشروع يتم تنفيذه كمرحلة ثالثة، مشيرًا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية تم تنفيذهما مع البنك الدولى وشركاء آخرين، وأثبت المشروع نجاحًا كبيرًا وتأثيرًا إيجابيًّا ومباشرًا على المزارعين.
ولفت عياد إلى أن نتائج المشروع تتمثل فى تحقيق عائد فنى ومالى، من خلال تقليل ملوحة الأرض، وزيادة الإنتاجية بقيمة 25% فى الفدان، خلال فترة تتراوح بين 3 و4 سنوات من بدء تنفيذ المشروع، ومن ثم زيادة أرباح المزارعين.
يُذكر أن الصرف المغطى يتمثل فى جعل الصرف الزراعى يمر فى مواسير تحت الأرض بعد رى الأرض، بخلاف الصرف التقليدى الذى يكون من خلال قناة صغيرة فى مصرف مكشوف، مما يزيد من مشكلات التلوث عبر تبخر الكيماويات مع ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم تزيد أضرار البيئة، كما أن المصارف المكشوفة تسمح للمواطنين برمى المخلفات الصلبة، ما يؤثر سلبًا على زيادة الملوحة فى التربة.
فى سياق متصل أكد عياد تأجيل موعد الانتهاء من دراسة جدوى استصلاح المليون فدان، إلى أغسطس المقبل؛ بسبب تحديث البيانات وجمع التقارير النهائية والفنية للمشروع، بدلا من يونيو الحالى، مشيرًا إلى أن تكلفة الدراسة تصل إلى 200 ألف يورو.
كانت وزارة الزراعة قد أعلنت الانتهاء من إعداد الإجراءات الفعلية وآليات التصرف فى المليون فدان، التى ستُنفَّذ فى 11 منطقة بالصحراء الغربية، تمهيدًا لطرحها للاستثمار، على أن تطرح أراضى المشروع للفئات الاجتماعية من شباب الخريجين وصغار المزارعين فى صورة شركات مساهمة، جنبًا إلى جنب مع طرح مساحات أخرى للمستثمرين لتوفير آلاف الفرص للعمل، وزيادة معدلات التوطين خارج الدلتا ووادى النيل.
وأضاف أن البدء بتنفيذ المشروع سيتم خلال العام المقبل 2016، مشيرًا إلى أن التكلفة الكلية له تصل إلى 260 مليون يورو، يمولها كل من بنكى التنمية الإسلامى والإفريقى كقروض.
وأكد أن الأولوية فى المحافظات المستفيدة من المشروع ستكون فى الدلتا وبعض محافظات الصعيد، مشيرًا إلى أن المشروع سينتهى خلال 2021، إذ يستغرق التنفيذ نحو 5 سنوات؛ بوصفه من المشروعات الكبرى.
وأوضح أن المشروع يتم تنفيذه كمرحلة ثالثة، مشيرًا إلى أن المرحلتين الأولى والثانية تم تنفيذهما مع البنك الدولى وشركاء آخرين، وأثبت المشروع نجاحًا كبيرًا وتأثيرًا إيجابيًّا ومباشرًا على المزارعين.
ولفت عياد إلى أن نتائج المشروع تتمثل فى تحقيق عائد فنى ومالى، من خلال تقليل ملوحة الأرض، وزيادة الإنتاجية بقيمة 25% فى الفدان، خلال فترة تتراوح بين 3 و4 سنوات من بدء تنفيذ المشروع، ومن ثم زيادة أرباح المزارعين.
يُذكر أن الصرف المغطى يتمثل فى جعل الصرف الزراعى يمر فى مواسير تحت الأرض بعد رى الأرض، بخلاف الصرف التقليدى الذى يكون من خلال قناة صغيرة فى مصرف مكشوف، مما يزيد من مشكلات التلوث عبر تبخر الكيماويات مع ارتفاع درجات الحرارة، ومن ثم تزيد أضرار البيئة، كما أن المصارف المكشوفة تسمح للمواطنين برمى المخلفات الصلبة، ما يؤثر سلبًا على زيادة الملوحة فى التربة.
فى سياق متصل أكد عياد تأجيل موعد الانتهاء من دراسة جدوى استصلاح المليون فدان، إلى أغسطس المقبل؛ بسبب تحديث البيانات وجمع التقارير النهائية والفنية للمشروع، بدلا من يونيو الحالى، مشيرًا إلى أن تكلفة الدراسة تصل إلى 200 ألف يورو.
كانت وزارة الزراعة قد أعلنت الانتهاء من إعداد الإجراءات الفعلية وآليات التصرف فى المليون فدان، التى ستُنفَّذ فى 11 منطقة بالصحراء الغربية، تمهيدًا لطرحها للاستثمار، على أن تطرح أراضى المشروع للفئات الاجتماعية من شباب الخريجين وصغار المزارعين فى صورة شركات مساهمة، جنبًا إلى جنب مع طرح مساحات أخرى للمستثمرين لتوفير آلاف الفرص للعمل، وزيادة معدلات التوطين خارج الدلتا ووادى النيل.