hammadi ben salha
06-22-2015, 03:08
تقدم الدولار الأمريكي أمام الين الياباني اليوم الجمعة بعد أن ترك بنك اليابان المركزي سياسته النقدية بدون تغيير وحافظ على مستوى برنامج التحفيز الإقتصادي بدون تغيير كذلك، ومع استمرار بيانات مطالبات معونات البطالة في الولايات المتحدة، والتي صدرت يوم أمس، في دعم العملة الأمريكية.
فلقد سجل الدولار/ين 123.22 خلال وقت متأخر من التداولات الأسيوية، وهو أعلى سعر له منذ 16 من الشهر الحالي. وفي وقت لاحق، تماسك الزوج عند 123.14 ليرتفع بنسبة 0.16٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 122.45، حيث أدنى سعر ليوم 18 من الشهر الحالي، والمقاومة عند 123.14 حيث أعلى سعر ليوم 16 من الشهر الحالي.
وكان الين قد تعرض للضغط بعد أن قال بنك اليابان في ختام إجتماعه الذي إنتهى اليوم أنه يحافظ على الزيادة في حجم القاعدة النقدية السنوي والبالغ 80 تريليون ين دون تغيير. كما قال البنك أن التصويت لصالح هذا القرار قد جاء بنتيجة 8 أعضاء مع وعضو واحد ضد.
وتعليقا على القرار، قال محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) أنه مع رفع النفقات الرأسمالية ومع التحسن الملحوظ في معنويات الشركات، صبح من المرجح أن يصل التضخم في البلاد إلى المستوى المستهدف عند 2.0٪ دون الحاجة إلى المزيد من إجرائات التسهيل النقدي.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الدولار يتمتع بدعم البيانات الجيدة التي صدرت أمس. فلقد قالت وزارة العمل الأمريكية ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على أن تعويضات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 13 حزيران/يونيو قد تراجع بمقدار 12 ألف شخص إلى ما مجموعه 267 ألف شخص، مما يظهر التحسن المستمر في سوق العمل.
وأظهر تقرير أخر أن نشاط المصانع في منطقة وسط الأطلنطي قد نما بأسرع معدل له في ستة أشهر في حزيران/يونيو.
كما أظهرت بيانات أخرى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي قد إرتفع بأسرع معدل له في أكثر من عامين خلال شهر آيار/مايو، وذلك بإرتفاعه بنسبة 0.4٪ بعد أن كان قد إرتفع بنسبة 0.1٪ فقط في نيسان/أبريل. وكان الاقتصاديون يتوقعون إرتفاع المؤشر بنسبة 0.5٪. ولكن حتى مع هذا الإرتفاع الملحوظ، ما زال مستوى التضخم أقل بكثير من مستوى 2.0٪ المستهدف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما إرتفع الين مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/ين بنسبة 0.04٪ ليسجل 139.67.
هذا وبقيت معنويات الأسواق ضعيفة تجاه العملة الأوروبية بعد توقف المفاوضات بشكل كامل بين مسؤولين يونانيين ومسؤوليين من طرف الإتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس بدون التوصل لإتفاق، لتقترب اليونان بذلك خطوة إضافية من الخروج من كتلة العملة الموحدة.
وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي السيدة (كريستين لاغارد) قد قالت تعقيباً على ذلك أن هنالك حاجة ملحة لإجراء حوار مع "بالغين" في قاعة المفاوضات.
هذا وتنتهي حزمة الإنقاذ الحالية بحلول أخر أيام الشهر الحالي، ويصادف في ذات اليوم إلتزام أثينا بدفع مبلغ 1.6 بليون يورو تقريباً في دفعة سداد لقروض صندوق النقد الدولي. وقالت (لاغارد) أنه لن يكون هنالك أي تمديد لموعد الدفع، وإنه إذا لم تتمكن اليونان من سداد إلتزاماتها في الموعد المحدد فسيتم إعلانها على أنها دولة مفلسة، وستصبح غير قادرة على الحصول على أي أموال من طرف صندوق النقد الدولي.
فلقد سجل الدولار/ين 123.22 خلال وقت متأخر من التداولات الأسيوية، وهو أعلى سعر له منذ 16 من الشهر الحالي. وفي وقت لاحق، تماسك الزوج عند 123.14 ليرتفع بنسبة 0.16٪.
وعلى الأرجح سيجد الزوج الدعم عند 122.45، حيث أدنى سعر ليوم 18 من الشهر الحالي، والمقاومة عند 123.14 حيث أعلى سعر ليوم 16 من الشهر الحالي.
وكان الين قد تعرض للضغط بعد أن قال بنك اليابان في ختام إجتماعه الذي إنتهى اليوم أنه يحافظ على الزيادة في حجم القاعدة النقدية السنوي والبالغ 80 تريليون ين دون تغيير. كما قال البنك أن التصويت لصالح هذا القرار قد جاء بنتيجة 8 أعضاء مع وعضو واحد ضد.
وتعليقا على القرار، قال محافظ بنك اليابان (هاروهيكو كورودا) أنه مع رفع النفقات الرأسمالية ومع التحسن الملحوظ في معنويات الشركات، صبح من المرجح أن يصل التضخم في البلاد إلى المستوى المستهدف عند 2.0٪ دون الحاجة إلى المزيد من إجرائات التسهيل النقدي.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الدولار يتمتع بدعم البيانات الجيدة التي صدرت أمس. فلقد قالت وزارة العمل الأمريكية ان عدد الأفراد الذين تقدموا للحصول على أن تعويضات البطالة الأولية في الأسبوع المنتهي في 13 حزيران/يونيو قد تراجع بمقدار 12 ألف شخص إلى ما مجموعه 267 ألف شخص، مما يظهر التحسن المستمر في سوق العمل.
وأظهر تقرير أخر أن نشاط المصانع في منطقة وسط الأطلنطي قد نما بأسرع معدل له في ستة أشهر في حزيران/يونيو.
كما أظهرت بيانات أخرى أن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي قد إرتفع بأسرع معدل له في أكثر من عامين خلال شهر آيار/مايو، وذلك بإرتفاعه بنسبة 0.4٪ بعد أن كان قد إرتفع بنسبة 0.1٪ فقط في نيسان/أبريل. وكان الاقتصاديون يتوقعون إرتفاع المؤشر بنسبة 0.5٪. ولكن حتى مع هذا الإرتفاع الملحوظ، ما زال مستوى التضخم أقل بكثير من مستوى 2.0٪ المستهدف من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما إرتفع الين مقابل اليورو، مع تراجع اليورو/ين بنسبة 0.04٪ ليسجل 139.67.
هذا وبقيت معنويات الأسواق ضعيفة تجاه العملة الأوروبية بعد توقف المفاوضات بشكل كامل بين مسؤولين يونانيين ومسؤوليين من طرف الإتحاد الأوروبي يوم أمس الخميس بدون التوصل لإتفاق، لتقترب اليونان بذلك خطوة إضافية من الخروج من كتلة العملة الموحدة.
وكانت رئيسة صندوق النقد الدولي السيدة (كريستين لاغارد) قد قالت تعقيباً على ذلك أن هنالك حاجة ملحة لإجراء حوار مع "بالغين" في قاعة المفاوضات.
هذا وتنتهي حزمة الإنقاذ الحالية بحلول أخر أيام الشهر الحالي، ويصادف في ذات اليوم إلتزام أثينا بدفع مبلغ 1.6 بليون يورو تقريباً في دفعة سداد لقروض صندوق النقد الدولي. وقالت (لاغارد) أنه لن يكون هنالك أي تمديد لموعد الدفع، وإنه إذا لم تتمكن اليونان من سداد إلتزاماتها في الموعد المحدد فسيتم إعلانها على أنها دولة مفلسة، وستصبح غير قادرة على الحصول على أي أموال من طرف صندوق النقد الدولي.