gehad87
06-23-2015, 04:16
قالت مجموعة "جيه إل إل" للاستشارات العقارية، إن هناك ازدياداً في عدد صفقات البيع وإعادة الاستئجار التي تبرمها الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي باستمرار، وأن هذا النوع من الصفقات سوف يشكل جزءاً كبيراً من حجم مبيعاتها خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأضافت "الشركة" في تقرير أن هذه الصفقات الشائعة في الأسواق العقارية تنطوي على قيام الشركات العقارية ببيع أصول عقارية يشغلها مالكوها، ثم قيامها بإعادة استئجارها مباشرة لآجال متوسطة أو طويلة الأمد.
وتتيح هذه الصفقات للشركات فرصة "الترسمل" عبر تحرير سيولتها المحتجزة في أصول عقارية غير سائلة؛ لإعادة استثمارها في أعمالها التجارية الأساسية الجديدة، حيث إن العائدات تفوق قيمة عائدات تلك الممتلكات العقارية.
وتتيح لها تخفيض مخصصات الاستثمار في الأصول العقارية في الميزانية العمومية وتحسين عائداتها، بالإضافة إلى تخفيض الأعباء الضريبية عبر إدراج الإيجار في باب النفقات.
ويعود سبب تنامي عدد هذه الصفقات إلى تفضيل الشركات بشكل متزايد لإبرام اتفاقيات إعادة استئجار طويلة الأمد، وازدياد حذر المؤسسات التمويلية من تمويل مثل تلك الصفقات بضمانة شهرة اسم الشركة البائعة فقط، وغياب ضمانات كافية أخرى.
وفي سياق تعليقه على التقرير، قال جوراف شيفبوري، رئيس شركة كابيتال ماركتس التابعة لمجموعة جيه إل إل مينا: "نظراً لدورة انخفاض أسعار الفائدة التي نعيش في ظلها حالياً، وحقيقة بلوغ أسعار فائدة ترسمل الشركات العقارية أدنى مستوياتها في العقد الماضي، نعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل لكي تفكر الشركات الراغبة في الاستفادة من انخفاض مدفوعات الإيجارات عبر إبرام مثل هذه الصفقات، وتحرير سيولة نقدية تعيد استثمارها في أنشطتها التجارية.
وأضاف: "تتمتع الشركات في الحالات التي يبحث خلالها المستثمرون عن أصول عقارية تدر عليهم إيرادات مجزية، بمرونة القدرة على إعادة هيكلة صفقات البيع، وإعادة الاستئجار بما يُلبي أفضلياتها بما فيها خيارات آجال السداد، وزيادتها وتأجيل سداد أحد الأقساط، وإعادة شراء الأصول. إلا أنه مع اتجاه أسعار الفائدة إلى الارتفاع، فنحن نتوقع أن ترتفع معها أسعار فائدة "الترسمل" ما سوف يرفع تكاليف الإيجارات".
وأضافت "الشركة" في تقرير أن هذه الصفقات الشائعة في الأسواق العقارية تنطوي على قيام الشركات العقارية ببيع أصول عقارية يشغلها مالكوها، ثم قيامها بإعادة استئجارها مباشرة لآجال متوسطة أو طويلة الأمد.
وتتيح هذه الصفقات للشركات فرصة "الترسمل" عبر تحرير سيولتها المحتجزة في أصول عقارية غير سائلة؛ لإعادة استثمارها في أعمالها التجارية الأساسية الجديدة، حيث إن العائدات تفوق قيمة عائدات تلك الممتلكات العقارية.
وتتيح لها تخفيض مخصصات الاستثمار في الأصول العقارية في الميزانية العمومية وتحسين عائداتها، بالإضافة إلى تخفيض الأعباء الضريبية عبر إدراج الإيجار في باب النفقات.
ويعود سبب تنامي عدد هذه الصفقات إلى تفضيل الشركات بشكل متزايد لإبرام اتفاقيات إعادة استئجار طويلة الأمد، وازدياد حذر المؤسسات التمويلية من تمويل مثل تلك الصفقات بضمانة شهرة اسم الشركة البائعة فقط، وغياب ضمانات كافية أخرى.
وفي سياق تعليقه على التقرير، قال جوراف شيفبوري، رئيس شركة كابيتال ماركتس التابعة لمجموعة جيه إل إل مينا: "نظراً لدورة انخفاض أسعار الفائدة التي نعيش في ظلها حالياً، وحقيقة بلوغ أسعار فائدة ترسمل الشركات العقارية أدنى مستوياتها في العقد الماضي، نعتقد أن هذا هو الوقت الأمثل لكي تفكر الشركات الراغبة في الاستفادة من انخفاض مدفوعات الإيجارات عبر إبرام مثل هذه الصفقات، وتحرير سيولة نقدية تعيد استثمارها في أنشطتها التجارية.
وأضاف: "تتمتع الشركات في الحالات التي يبحث خلالها المستثمرون عن أصول عقارية تدر عليهم إيرادات مجزية، بمرونة القدرة على إعادة هيكلة صفقات البيع، وإعادة الاستئجار بما يُلبي أفضلياتها بما فيها خيارات آجال السداد، وزيادتها وتأجيل سداد أحد الأقساط، وإعادة شراء الأصول. إلا أنه مع اتجاه أسعار الفائدة إلى الارتفاع، فنحن نتوقع أن ترتفع معها أسعار فائدة "الترسمل" ما سوف يرفع تكاليف الإيجارات".