gehad87
06-24-2015, 08:10
قال خبراء اقتصاد وتجارة ذهب إن التراجع الكبير، الذي سجلته أسعار الذهب خلال الربع الأول من العام الجاري، أسهم في رفع الطلب على السبائك الذهبية، مقابل تراجع الإقبال على المشغولات الذهبية.
وأوضحوا أن انخفاض أسعار الذهب بمعدلات كبيرة، خلال تلك الفترة، وتقلبات النفط، أثرا في أنماط الاستهلاك في أسواق الذهب المحلية، ودفعا نسبة كبيرة من المتعاملين إلى التوجه نحو السبائك للادخار أو الاستثمار، مرجعين في الوقت نفسه أسباب انخفاض مبيعات المشغولات إلى ارتفاع كلفة المعيشة.
إقبال ملحوظ
قال مدير شركة «سويس غولد غروب» لتجارة وتوريد الذهب، ماجد كريم، إن «الأشهر الأولى من العام الجاري شهدت إقبالاً ملحوظاً في الطلب على السبائك تأثرا بالانخفاضات السعرية الكبيرة التي سجلتها أسعار الذهب خلال تلك الفترة»، لافتاً إلى أن «تلك الانخفاضات لم تؤثر بشكل إيجابي في مبيعات المشغولات، والتي شهدت تراجعاً خلال تلك الفترة أيضاً بسبب عاملين: الأول هو اختلاف أنماط الاستهلاك للمشغولات مقارنة بالسبائك، التي يظهر الطلب عليها بشكل سريع للمتعاملين للاستثمار والادخار مع الانخفاضات السعرية، فيما تمثّل العامل الثاني في تراجع إقبال المتعاملين على المشغولات تأثراً بارتفاع كلفة المعيشة، خصوصاً بالنسبة لرسوم الإيجارات والمدارس».
وأضاف كريم أن «ارتفاع الطلب على السبائك في أسواق الدولة لم يأتِ فقط من المقيمين، بل شمل إقبالاً من زوار متعاملين من دول مختلفة، يشترون السبائك من السوق الإماراتية ويعيدون بيعها في بلدانهم، خصوصاً أن أسعار السبائك في الدولة أفضل من دول مجاورة أخرى، تفرض رسوماً وضرائب على تلك المنتجات»، مشيراً إلى أن «أبرز مشتري السبائك من دول أخرى هم متعاملون من الهند، إضافة إلى متعاملين من بعض الدول العربية، مثل ليبيا ومصر والعراق».
فروق الأسعار
من جهته، قال مدير تنمية التجارة في شركة «مجوهرات كيران»، كريش كومار، إن «الفترة التي سجلت فيها أسعار الذهب انخفاضات كبيرة، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، شهدت إقبالاً على منتجات السبائك والعملات، سواء لأغراض الادخار أو الاستثمار، للاستفادة من فروق الأسعار عند ارتفاعها مرة أخرى، فيما شهدت مبيعات المشغولات بطئاً في الطلب عليها خلال تلك الفترة، بسبب ترقب أغلب المتعاملين في تلك المنتجات انخفاضات إضافية، فضلاً عن استمرار تراجع مبيعات السائحين مع قوة صرف الدرهم مقابل عدد من العملات الأجنبية، خصوصاً اليورو، والروبل الروسي».
بدوره، اعتبر مدير محل «مجوهرات سيدتي»، جورج رضا، أن «ارتفاع الطلب على السبائك، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، جاء بشكل أساسي من قِبَل المتعاملين في قطاع الاستثمار في السبائك الذهبية، الذين اشتروا سبائك بكميات كبيرة خلال الانخفاضات السعرية التي سجلها الذهب خلال تلك الفترة»، مبيناً أن «معظم المتعاملين في ذلك المجال يحجمون حالياً عن التعاملات مع عدم تسجيل الذهب معدلات الارتفاع المتوقعة التي تمكنهم من بيع منتجاتهم، مع استمرار تقلب الأسعار عند معدلات متقاربة خلال الأشهر الأخيرة».
وأوضح أن «تراجع مبيعات المشغولات الذهبية، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، يرجع إلى انخفاض مشتريات السائحين، إضافة إلى عدم وجود مواسم محفزة للشراء خلال تلك الفترة، فضلاً عن تراجع القدرة الشرائية، في ظل ارتفاع كلفة المعيشة».
عوامل القلق
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي عرفان الحوسني إن «تراجع وتقلبات أسعار النفط العالمية، كان لها بعض الآثار في الأفراد بعدد من الدول، إذ من الممكن أن تكون تسببت عوامل القلق الناجمة عن تقلبات النفط في إقبال المتعاملين بشكل أكبر على شراء السبائك الذهبية للادخار أو للاستثمار، خصوصاً مع مواكبة تلك العوامل للانخفاضات السعرية للذهب، وهذه من الأمور الشائعة عالمياً في أوقات القلق من الاضطرابات في المناطق المختلفة، إذ يلجأ المتعاملون إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن للادخار».
وأضاف أن «ارتفاع كلفة المعيشة من العوامل المؤثرة بشكل كبير في تقلص الإقبال على المشغولات الذهبية، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري».
أما الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد البنا، فرأى أن «انخفاض أسعار الذهب بمعدلات كبيرة، خلال الربع الأول يعد العامل الأساسي والمباشر لزيادة الإقبال على شراء السبائك، مقابل تراجع الإقبال على المشغولات خلال الفترة الماضية، وذلك مع اختلاف أنماط المتعاملين لكلا المنتجين»، مبيناً أن «المتعاملين في قطاع السبائك غالباً يتجهون إلى الشراء في أوقات الانخفاضات الكبيرة، بغرض الادخار أو الاستثمار، فيما يترقب المتعاملون في مجال المشغولات انخفاضات أكبر، أو الارتباط بمواسم ومناسبات معينة للشراء».
واعتبر البنا أنه «من الممكن أن يكون عاملا ارتفاع كلفة المعيشة أو تقلبات أسعار النفط لهما تأثيرات محدودة وغير مباشرة في زيادة الطلب على السبائك، مقابل تراجع المشغولات».
وأوضحوا أن انخفاض أسعار الذهب بمعدلات كبيرة، خلال تلك الفترة، وتقلبات النفط، أثرا في أنماط الاستهلاك في أسواق الذهب المحلية، ودفعا نسبة كبيرة من المتعاملين إلى التوجه نحو السبائك للادخار أو الاستثمار، مرجعين في الوقت نفسه أسباب انخفاض مبيعات المشغولات إلى ارتفاع كلفة المعيشة.
إقبال ملحوظ
قال مدير شركة «سويس غولد غروب» لتجارة وتوريد الذهب، ماجد كريم، إن «الأشهر الأولى من العام الجاري شهدت إقبالاً ملحوظاً في الطلب على السبائك تأثرا بالانخفاضات السعرية الكبيرة التي سجلتها أسعار الذهب خلال تلك الفترة»، لافتاً إلى أن «تلك الانخفاضات لم تؤثر بشكل إيجابي في مبيعات المشغولات، والتي شهدت تراجعاً خلال تلك الفترة أيضاً بسبب عاملين: الأول هو اختلاف أنماط الاستهلاك للمشغولات مقارنة بالسبائك، التي يظهر الطلب عليها بشكل سريع للمتعاملين للاستثمار والادخار مع الانخفاضات السعرية، فيما تمثّل العامل الثاني في تراجع إقبال المتعاملين على المشغولات تأثراً بارتفاع كلفة المعيشة، خصوصاً بالنسبة لرسوم الإيجارات والمدارس».
وأضاف كريم أن «ارتفاع الطلب على السبائك في أسواق الدولة لم يأتِ فقط من المقيمين، بل شمل إقبالاً من زوار متعاملين من دول مختلفة، يشترون السبائك من السوق الإماراتية ويعيدون بيعها في بلدانهم، خصوصاً أن أسعار السبائك في الدولة أفضل من دول مجاورة أخرى، تفرض رسوماً وضرائب على تلك المنتجات»، مشيراً إلى أن «أبرز مشتري السبائك من دول أخرى هم متعاملون من الهند، إضافة إلى متعاملين من بعض الدول العربية، مثل ليبيا ومصر والعراق».
فروق الأسعار
من جهته، قال مدير تنمية التجارة في شركة «مجوهرات كيران»، كريش كومار، إن «الفترة التي سجلت فيها أسعار الذهب انخفاضات كبيرة، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، شهدت إقبالاً على منتجات السبائك والعملات، سواء لأغراض الادخار أو الاستثمار، للاستفادة من فروق الأسعار عند ارتفاعها مرة أخرى، فيما شهدت مبيعات المشغولات بطئاً في الطلب عليها خلال تلك الفترة، بسبب ترقب أغلب المتعاملين في تلك المنتجات انخفاضات إضافية، فضلاً عن استمرار تراجع مبيعات السائحين مع قوة صرف الدرهم مقابل عدد من العملات الأجنبية، خصوصاً اليورو، والروبل الروسي».
بدوره، اعتبر مدير محل «مجوهرات سيدتي»، جورج رضا، أن «ارتفاع الطلب على السبائك، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، جاء بشكل أساسي من قِبَل المتعاملين في قطاع الاستثمار في السبائك الذهبية، الذين اشتروا سبائك بكميات كبيرة خلال الانخفاضات السعرية التي سجلها الذهب خلال تلك الفترة»، مبيناً أن «معظم المتعاملين في ذلك المجال يحجمون حالياً عن التعاملات مع عدم تسجيل الذهب معدلات الارتفاع المتوقعة التي تمكنهم من بيع منتجاتهم، مع استمرار تقلب الأسعار عند معدلات متقاربة خلال الأشهر الأخيرة».
وأوضح أن «تراجع مبيعات المشغولات الذهبية، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري، يرجع إلى انخفاض مشتريات السائحين، إضافة إلى عدم وجود مواسم محفزة للشراء خلال تلك الفترة، فضلاً عن تراجع القدرة الشرائية، في ظل ارتفاع كلفة المعيشة».
عوامل القلق
إلى ذلك، قال الخبير الاقتصادي عرفان الحوسني إن «تراجع وتقلبات أسعار النفط العالمية، كان لها بعض الآثار في الأفراد بعدد من الدول، إذ من الممكن أن تكون تسببت عوامل القلق الناجمة عن تقلبات النفط في إقبال المتعاملين بشكل أكبر على شراء السبائك الذهبية للادخار أو للاستثمار، خصوصاً مع مواكبة تلك العوامل للانخفاضات السعرية للذهب، وهذه من الأمور الشائعة عالمياً في أوقات القلق من الاضطرابات في المناطق المختلفة، إذ يلجأ المتعاملون إلى الذهب باعتباره الملاذ الآمن للادخار».
وأضاف أن «ارتفاع كلفة المعيشة من العوامل المؤثرة بشكل كبير في تقلص الإقبال على المشغولات الذهبية، خلال الأشهر الأولى من العام الجاري».
أما الخبير الاقتصادي الدكتور أحمد البنا، فرأى أن «انخفاض أسعار الذهب بمعدلات كبيرة، خلال الربع الأول يعد العامل الأساسي والمباشر لزيادة الإقبال على شراء السبائك، مقابل تراجع الإقبال على المشغولات خلال الفترة الماضية، وذلك مع اختلاف أنماط المتعاملين لكلا المنتجين»، مبيناً أن «المتعاملين في قطاع السبائك غالباً يتجهون إلى الشراء في أوقات الانخفاضات الكبيرة، بغرض الادخار أو الاستثمار، فيما يترقب المتعاملون في مجال المشغولات انخفاضات أكبر، أو الارتباط بمواسم ومناسبات معينة للشراء».
واعتبر البنا أنه «من الممكن أن يكون عاملا ارتفاع كلفة المعيشة أو تقلبات أسعار النفط لهما تأثيرات محدودة وغير مباشرة في زيادة الطلب على السبائك، مقابل تراجع المشغولات».