gehad87
06-24-2015, 10:24
ثبتت مجموعة الأبحاث العالمية "الايكونومست انتيليجانس يونت" تقييم المخاطرة السيادية الممنوح للإمارات عند "bbb"، ما يعكس استقرار مستويات النموّ على مستوى القطاعات الاقتصادية المختلفة في الدولة التي استفادت من جهود توسعة قاعدة النموّ، والحدّ من الاعتماد على العائدات النفطية.
وتوقعت المجموعة أن تحافظ الإمارات على مستوى نموّ اقتصادي قوي في العامين الجاري والمقبل، ليتواصل زخم النموّ القوي فيها، على الرغم من التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية منذ النصف الثاني من العام الماضي.
وكانت المجموعة قد رفعت تقييمها للإمارات إلى مستوى "bbb"، في نهاية عام 2013، على خلفية التعافي الاقتصادي، ومستويات النموّ القوية لاقتصاد الدولة.
وقالت مجموعة الأبحاث في تقرير حديث لها إن عوامل عدة دعمت التقييم الممنوح للدولة، من بينها النجاح الذي كللت به جهود معالجة الالتزامات المالية لدبي، إضافة إلى الاحتياطيات المالية الخارجية الضخمة التي تتمتع بها الدولة وتديرها صناديق الاستثمار السيادية.
ولفتت إلى أن التراجع في أسعار النفط العالمية، كان له على الرغم من ذلك، تأثيره السلبي في الموازنة المالية وعائدات التصدير.
وثبتت المجموعة تقييم المخاطرة على مستوى العملة عند "bbb"، وقالت في تقريرها إن الدرهم معرض للتذبذب في القيمة، نظراً لارتباطه بالدولار الأمريكي.
ولفتت إلى أن قوة الدولار في الوقت الحاضر تدعو إلى التساؤل عن تأثير ربط الدرهم بالدولار على مستوى التنافسية الاقتصادية للدولة، لكنها عادت وأوضحت إن إمكانية فك ارتباط الدرهم بالدولار الأمريكي تبقى محدودة.
وقامت المجموعة بتثبيت التقييم الممنوح للقطاع المصرفي في الدولة عند "bb"، مشيرة إلى أن بنوك الإمارات نجحت في تسجيل أرباح مرتفعة في العامين الماضيين، مع تباطؤ واضح كذلك في نموّ مخصّصات القروض المتعثرة.
وقالت "ايكونومست انتيليجانس" إن القطاع يواجه بعض التحديات التي تحتاج لمتابعة في المرحلة القادمة، ومن بينها تأثير التراجع في أسعار النفط العالمية في السيولة، وقرارات المصرف المركزي المتعلقة بتشديد معايير الإقراض.
وتوقعت المجموعة أن تحافظ الإمارات على مستوى نموّ اقتصادي قوي في العامين الجاري والمقبل، ليتواصل زخم النموّ القوي فيها، على الرغم من التراجع الحاد في أسعار النفط العالمية منذ النصف الثاني من العام الماضي.
وكانت المجموعة قد رفعت تقييمها للإمارات إلى مستوى "bbb"، في نهاية عام 2013، على خلفية التعافي الاقتصادي، ومستويات النموّ القوية لاقتصاد الدولة.
وقالت مجموعة الأبحاث في تقرير حديث لها إن عوامل عدة دعمت التقييم الممنوح للدولة، من بينها النجاح الذي كللت به جهود معالجة الالتزامات المالية لدبي، إضافة إلى الاحتياطيات المالية الخارجية الضخمة التي تتمتع بها الدولة وتديرها صناديق الاستثمار السيادية.
ولفتت إلى أن التراجع في أسعار النفط العالمية، كان له على الرغم من ذلك، تأثيره السلبي في الموازنة المالية وعائدات التصدير.
وثبتت المجموعة تقييم المخاطرة على مستوى العملة عند "bbb"، وقالت في تقريرها إن الدرهم معرض للتذبذب في القيمة، نظراً لارتباطه بالدولار الأمريكي.
ولفتت إلى أن قوة الدولار في الوقت الحاضر تدعو إلى التساؤل عن تأثير ربط الدرهم بالدولار على مستوى التنافسية الاقتصادية للدولة، لكنها عادت وأوضحت إن إمكانية فك ارتباط الدرهم بالدولار الأمريكي تبقى محدودة.
وقامت المجموعة بتثبيت التقييم الممنوح للقطاع المصرفي في الدولة عند "bb"، مشيرة إلى أن بنوك الإمارات نجحت في تسجيل أرباح مرتفعة في العامين الماضيين، مع تباطؤ واضح كذلك في نموّ مخصّصات القروض المتعثرة.
وقالت "ايكونومست انتيليجانس" إن القطاع يواجه بعض التحديات التي تحتاج لمتابعة في المرحلة القادمة، ومن بينها تأثير التراجع في أسعار النفط العالمية في السيولة، وقرارات المصرف المركزي المتعلقة بتشديد معايير الإقراض.