hicham9000
06-25-2015, 05:28
العقود مقابل الفروقات (أو “سي إف دي”)هي عقود تتم بين طرفين. وتقوم الشركة بدور لاعب السوق في هذه الحالة حيث تلعب دور المشتري في حال وجود طرف يعتزم البيع، وبالعكس تكون البائع لمن يرغب في الشراء.
ويقوم البائع في صيغة “العقود مقابل الفروقات” بالسداد للمشتري الفرق بين القيمة الحالية للسلعة وقيمتها وقت تنفيذ العقد (سعر الإغلاق). وفي حال ما إذا كان الفرق سالبا فإن المشتري سيسدد الفرق للبائع.
وفي الواقع، فإن العقود مقابل الفروقات هي عبارة عن مشتقات مالية تتيح للمستثمرين الاستفادة من تحرك أسعار الأدوات المالية صعودا أو هبوطا. غالبا ما تستخدم للمضاربة في أسواق المال.
• في حال كان الفرق سلبيا بين السعر الحالي وسعر الاغلاق، فيتعين على المشتري دفع الفرق للبائع.
• أما إذا كان الفرق بين السعر الحالي وسعر الاغلاق موجبا، فيتوجب على البائع دفع الفرق للمشتري.
• ليست هناك أي قيود على أسعار بيع أو شراء العقود مقابل الفروقات،
• ليست هناك أي قيود زمنية على وقت الدخول في صفقة تداول العقود مقابل الفروقات،
• ليست هناك أي قيود على من يشتري أو يبيع أولا.
غالبا ما يتم التداول على “العقود مقابل الفروقات” عبر الإقراض (لا تقلقوا سنعود إلى هذه النقطة لاحقا) لتوفر المزيد من القوة والمرونة واقتناص الفرص للمستثمر. في الوقت الراهن، سنتكلم عن هذه العقود بشكل مبسط.
مثال:
الاتفاقية:
• مستثمر (أ) يعتقد ان اسعار الذهب سترتفع فوق مستوى 1250 دولارا للاونصة.
• مستثمر (ب) يعتقد أن أسعار الذهب ستهبط دون مستوى 1250 دولارا للأونصة.
يتفق الطرفان على الدخول في اتفاقية لسداد الفرق عن السعر الحالي والبالغ 1250 دولارا للأونصة.
النتيجة:
• المستثمر (أ) يشتري أونصة ذهب بسعر 1250 دولارا
• المستثمر (ب) يبيع أونصة الذهب بسعر 1250 دولارا
بعد ثلاثة أيام يرتفع الذهب ليتداول عند 1255 دولارا للاونصة, مما يظهر أن المستثمر (أ) حقق ربحا بقيمة 5 دولارات للاونصة, في حين تكبد المستثمر (ب) خسائر بقيمة 5 دولارات للأونصة.
• المستثمر (أ) يغلق حسابه مسجلا ربحا بقيمة 5 دولارات للاونصة.
• المستثمر (ب) يغلق حسابه مسجلا خسائر بقيمة 5 دولارات للاونصة.
هذا المثال يجعل العقود مقابل الفروقات تبدو بسيطة, و هذا لأنها فعلا كذلك. تداول العقود مقابل الفروقات لا تختلف كثيرا عن التداول التقليدي للأسهم:
• إذا قمت بشراء 500 سهم بسعر 5 يورو فيكون لديك أسهم بقيمة 2500 يورو
• إذا قمت بشراء 500 سهم ضمن العقود مقابل الفروقات بسعر 5 يورو فيكون أيضا لديك أسهم بقيمة 2500يورو
• إذا ارتفع سعر السهم بنسبة 10% تكون قد ربحت 250 يورو من صفقة الأسهم
• إذا ارتفع سعر السهم بنسبة 10% تكون قد ربحت 250 يورو من صفقة العقود مقابل الفروقات
الاّن ستفكر, إذا كان لا يوجد فرق من ناحية القيمة, الربح, الخسارة و المخاطرة بين الأسهم و العقود مقابل الفروقات, لماذا أتداول بالعقود مقابل الفروقات؟
ويقوم البائع في صيغة “العقود مقابل الفروقات” بالسداد للمشتري الفرق بين القيمة الحالية للسلعة وقيمتها وقت تنفيذ العقد (سعر الإغلاق). وفي حال ما إذا كان الفرق سالبا فإن المشتري سيسدد الفرق للبائع.
وفي الواقع، فإن العقود مقابل الفروقات هي عبارة عن مشتقات مالية تتيح للمستثمرين الاستفادة من تحرك أسعار الأدوات المالية صعودا أو هبوطا. غالبا ما تستخدم للمضاربة في أسواق المال.
• في حال كان الفرق سلبيا بين السعر الحالي وسعر الاغلاق، فيتعين على المشتري دفع الفرق للبائع.
• أما إذا كان الفرق بين السعر الحالي وسعر الاغلاق موجبا، فيتوجب على البائع دفع الفرق للمشتري.
• ليست هناك أي قيود على أسعار بيع أو شراء العقود مقابل الفروقات،
• ليست هناك أي قيود زمنية على وقت الدخول في صفقة تداول العقود مقابل الفروقات،
• ليست هناك أي قيود على من يشتري أو يبيع أولا.
غالبا ما يتم التداول على “العقود مقابل الفروقات” عبر الإقراض (لا تقلقوا سنعود إلى هذه النقطة لاحقا) لتوفر المزيد من القوة والمرونة واقتناص الفرص للمستثمر. في الوقت الراهن، سنتكلم عن هذه العقود بشكل مبسط.
مثال:
الاتفاقية:
• مستثمر (أ) يعتقد ان اسعار الذهب سترتفع فوق مستوى 1250 دولارا للاونصة.
• مستثمر (ب) يعتقد أن أسعار الذهب ستهبط دون مستوى 1250 دولارا للأونصة.
يتفق الطرفان على الدخول في اتفاقية لسداد الفرق عن السعر الحالي والبالغ 1250 دولارا للأونصة.
النتيجة:
• المستثمر (أ) يشتري أونصة ذهب بسعر 1250 دولارا
• المستثمر (ب) يبيع أونصة الذهب بسعر 1250 دولارا
بعد ثلاثة أيام يرتفع الذهب ليتداول عند 1255 دولارا للاونصة, مما يظهر أن المستثمر (أ) حقق ربحا بقيمة 5 دولارات للاونصة, في حين تكبد المستثمر (ب) خسائر بقيمة 5 دولارات للأونصة.
• المستثمر (أ) يغلق حسابه مسجلا ربحا بقيمة 5 دولارات للاونصة.
• المستثمر (ب) يغلق حسابه مسجلا خسائر بقيمة 5 دولارات للاونصة.
هذا المثال يجعل العقود مقابل الفروقات تبدو بسيطة, و هذا لأنها فعلا كذلك. تداول العقود مقابل الفروقات لا تختلف كثيرا عن التداول التقليدي للأسهم:
• إذا قمت بشراء 500 سهم بسعر 5 يورو فيكون لديك أسهم بقيمة 2500 يورو
• إذا قمت بشراء 500 سهم ضمن العقود مقابل الفروقات بسعر 5 يورو فيكون أيضا لديك أسهم بقيمة 2500يورو
• إذا ارتفع سعر السهم بنسبة 10% تكون قد ربحت 250 يورو من صفقة الأسهم
• إذا ارتفع سعر السهم بنسبة 10% تكون قد ربحت 250 يورو من صفقة العقود مقابل الفروقات
الاّن ستفكر, إذا كان لا يوجد فرق من ناحية القيمة, الربح, الخسارة و المخاطرة بين الأسهم و العقود مقابل الفروقات, لماذا أتداول بالعقود مقابل الفروقات؟