gehad87
06-27-2015, 15:43
أوضحت النتائج الأولية لدراسة محدودة، أن تعاطي مجموعة من العقاقير يمكن أن يخفف من أعراض الاكتئاب والميول الانتحارية لدى المرضى المصابين بالاكتئاب ثنائي القطب، حسبما قالت شركة نيوروركس للمستحضرات الدوائية.
والاكتئاب ثنائي القطب مرض نفسي يتسم بنوبات متعاقبة من الكآبة والبهجة ما يدفع المريض إلى الإتيان بأفعال طائشة وغير مسؤولة في بعض الأحيان.
وأوضحت هذه الدراسة التي شملت ثمانية مرضى -ونشرت نتائجها بدورية الطب النفسي الإكلينيكي- تراجعا بنسبة 50% لأعراض الاكتئاب وتراجعا بنسبة 75% في الميول الانتحارية لدى مرضى الاكتئاب ثنائي القطب ممن لم يستجيبوا للعلاجات العادية.
وعولج المرضى بالحقن في الوريد بعقار كيتامين ثم بتركيبة من عقار دي-سيكلوسيرين -وهو عقار مخصص لعلاج السل- وعقار لوراسيدون للحفاظ على أثر عقار كيتامين، والاسم التجاري لهذه التركيبة من العقاقير هو سيكلوراد.
وقالت شركة نيوروركس إنه في حين ان كيتامين -الذي يستخدم أساسا كمخدر كلي- معروف أثره في العلاج السريع للاكتئاب إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق عليه بعد وهو المعروف بأن أثره قصير الأمد.
وقالت الشركة، إن هذا هو أول تقرير إكلينيكي يوضح أن بالإمكان الإبقاء على إثر عقار كيتامين لشهرين إذا أضيفت له عقاقير أخرى.
ويعاني أكثر من 3 ملايين أمريكي من مرض الاكتئاب ثنائي القطب الذي يعرف أيضا باسم الاضطراب الوجداني أو الهوس الاكتئابي.
وقال جوناثان جافيت المدير التنفيذي لشركة نيوروركس "على الرغم من الأدلة العديدة التي تقول إن نسبة تراوحت بين 25 إلى 50% من مرضى الاكتئاب ثنائي القطب حاولوا الانتحار ونجح منهم الكثيرون فلا يوجد حاليا علاج مصدق عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمسألة الانتحار المتعلقة بمرض الاكتئاب ثنائي القطب".
وأضاف أن المرحلة التالية تتضمن إجراء تجارب إكلينيكية واسعة النطاق على العلاج مشيرا إلى أن مجرد أن العلاج يتضمن عدة عقاقير كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت عليها بالفعل فان موافقتها متوقعة على المدى القصير لأنه ليس عقارا جديدا.
والاكتئاب ثنائي القطب مرض نفسي يتسم بنوبات متعاقبة من الكآبة والبهجة ما يدفع المريض إلى الإتيان بأفعال طائشة وغير مسؤولة في بعض الأحيان.
وأوضحت هذه الدراسة التي شملت ثمانية مرضى -ونشرت نتائجها بدورية الطب النفسي الإكلينيكي- تراجعا بنسبة 50% لأعراض الاكتئاب وتراجعا بنسبة 75% في الميول الانتحارية لدى مرضى الاكتئاب ثنائي القطب ممن لم يستجيبوا للعلاجات العادية.
وعولج المرضى بالحقن في الوريد بعقار كيتامين ثم بتركيبة من عقار دي-سيكلوسيرين -وهو عقار مخصص لعلاج السل- وعقار لوراسيدون للحفاظ على أثر عقار كيتامين، والاسم التجاري لهذه التركيبة من العقاقير هو سيكلوراد.
وقالت شركة نيوروركس إنه في حين ان كيتامين -الذي يستخدم أساسا كمخدر كلي- معروف أثره في العلاج السريع للاكتئاب إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم توافق عليه بعد وهو المعروف بأن أثره قصير الأمد.
وقالت الشركة، إن هذا هو أول تقرير إكلينيكي يوضح أن بالإمكان الإبقاء على إثر عقار كيتامين لشهرين إذا أضيفت له عقاقير أخرى.
ويعاني أكثر من 3 ملايين أمريكي من مرض الاكتئاب ثنائي القطب الذي يعرف أيضا باسم الاضطراب الوجداني أو الهوس الاكتئابي.
وقال جوناثان جافيت المدير التنفيذي لشركة نيوروركس "على الرغم من الأدلة العديدة التي تقول إن نسبة تراوحت بين 25 إلى 50% من مرضى الاكتئاب ثنائي القطب حاولوا الانتحار ونجح منهم الكثيرون فلا يوجد حاليا علاج مصدق عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لمسألة الانتحار المتعلقة بمرض الاكتئاب ثنائي القطب".
وأضاف أن المرحلة التالية تتضمن إجراء تجارب إكلينيكية واسعة النطاق على العلاج مشيرا إلى أن مجرد أن العلاج يتضمن عدة عقاقير كانت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قد وافقت عليها بالفعل فان موافقتها متوقعة على المدى القصير لأنه ليس عقارا جديدا.