gehad87
06-27-2015, 17:13
تعرضت سوق الأسهم الصيني لخسائر كبيرة اليوم الجمعة مع تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 7.4%، لتهبط السوق بنسبة 19% حتى الآن منذ يوم 12 يونيه عندما بلغت اعلى مستوياتها.
وذكر موقع بيزنس انسايدر أن محلليين من بنك مورجان ستانلي قد أوصوا بعدم الشراء رغم أن أن التراجع الحالي للأسهم يشكل عادة فرصة ملائمة لتكثيف الشراء.
ويتوقع جوناثان جارنر من بنك مورجان ستانلي اتجاه الأسهم لمواصلة التراجع، واستمرار هبوط مؤشر شنغهاي المركب.
وقال جارنر أن الأسهم ستواصل الهبوط بنسبة 30% وأن هذا التراجع سيؤدي لنشوء حالة انعدام استقرار اجتماعي. ومن الوقائع التاريخية التي تؤيد توقعات جارنر تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 57% نزولا من ذروة بلغها في اكتوبر 2007 حتى اغسطس 2008 عندما تم افتتاح الاولمبياد في بكين.
والعوامل التي يرى جارنر أنها ستدفع الأسهم الصينية للتراجع تشمل ضعف النمو في ارباح الشركات بسبب ضعف النمو الاقتصادي، وصعود الأسهم حاليا بشكل مبالغ فيه.
ويهدد استمرار تراجع الأسهم الصينية باضطرابات اجتماعية بسبب تزايد اعتماد المستثمرين الصينيين على الأسهم كوسيلة لزيادة عوائدهم، حيث ظلت الأخيرة منتعشة جراء كساد اسواق العقارات وتراجع عوائد منتجات الإدخار وفرض قيود تمنع الاستثمار في الخارج. وارتفع عدد الحسابات الجديدة لشركات السمسرة وارتفعت كمية هامش الدين الذي يتم اقتراضه لشراء الأسهم. وعلى الرغم من تراجع الأسهم اليوم الجمعة لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 104% مقارنة بالعام الماضي.
وذكر موقع بيزنس انسايدر أن محلليين من بنك مورجان ستانلي قد أوصوا بعدم الشراء رغم أن أن التراجع الحالي للأسهم يشكل عادة فرصة ملائمة لتكثيف الشراء.
ويتوقع جوناثان جارنر من بنك مورجان ستانلي اتجاه الأسهم لمواصلة التراجع، واستمرار هبوط مؤشر شنغهاي المركب.
وقال جارنر أن الأسهم ستواصل الهبوط بنسبة 30% وأن هذا التراجع سيؤدي لنشوء حالة انعدام استقرار اجتماعي. ومن الوقائع التاريخية التي تؤيد توقعات جارنر تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 57% نزولا من ذروة بلغها في اكتوبر 2007 حتى اغسطس 2008 عندما تم افتتاح الاولمبياد في بكين.
والعوامل التي يرى جارنر أنها ستدفع الأسهم الصينية للتراجع تشمل ضعف النمو في ارباح الشركات بسبب ضعف النمو الاقتصادي، وصعود الأسهم حاليا بشكل مبالغ فيه.
ويهدد استمرار تراجع الأسهم الصينية باضطرابات اجتماعية بسبب تزايد اعتماد المستثمرين الصينيين على الأسهم كوسيلة لزيادة عوائدهم، حيث ظلت الأخيرة منتعشة جراء كساد اسواق العقارات وتراجع عوائد منتجات الإدخار وفرض قيود تمنع الاستثمار في الخارج. وارتفع عدد الحسابات الجديدة لشركات السمسرة وارتفعت كمية هامش الدين الذي يتم اقتراضه لشراء الأسهم. وعلى الرغم من تراجع الأسهم اليوم الجمعة لكنها لا تزال مرتفعة بنسبة 104% مقارنة بالعام الماضي.