gehad87
06-28-2015, 01:44
أدان حزب العيش والحرية "تحت التأسيس"، سلسلة الأعمال الإرهابية الإجرامية التي استهدفت مدنيين أبرياء في تونس والكويت وفرنسا وكوباني والتي راح ضحيتها المئات من المدنيين، ففي تونس هاجم جهاديون فندق وشاطئ في سوسة مما أدي إلي مقتل ٣٩ شخصا، وفي الكويت فجر جهاديون مسجدا للمسلمين الشيعة أثناء صلاة الجمعة مما أدي الي مقتل ٢٧ شخصا وجرح المئات، وشن تنظيم داعش هجوما بربريا علي مدينة كوباني وقتل ١٤٩ مدنيا علي الأقل، وفي فرنسا استهدف هجوم منشأة صناعية مما أدي الي مقتل اثنين، لقد استهدف الإرهاب اليوم بشرا أبرياء يتنزهون ويصلون ويعملون عبر عمليات متزامنة تبنتها تنظيمات جهادية لم يعد يمر يوم إلا وتبرهن من جديد علي وحشيتها وعدائها الأصيل للحق في الحياة وللإنسانية.
وقال العيش والحرية في بيان إن منطقتنا العربية أصبحت موطنا لهذا الوباء الذي تغذي علي عملية انحطاط طويله قادتها نخب مستبدة وفاسدة وبتواطؤ من نظام عالمي ظالم ومستغل دفع هذه المنطقة للغرق في الصراعات الطائفية والمذهبية وللتخلف، وجعل منها موطنا للتكفيريين والإرهابيين الذين يمارسون كل أشكال الإرهاب وكل صور التوحش في حق شعوب المنطقة بل يهددون وجودنا ومصيرنا، لقد كانت الثورات العربية مشروع هذه الشعوب للهروب من هذا المصير المرعب والتخلص من أنظمة الخراب لصالح تأسيس جمهوريات جديده حره وعادله قبل أن تنقض عليها المشاريع المجرمة من كل صوب لتدفع المنطقة لمرحلة جديدة من التفكيك والخراب.
واشار الحزب الى انه إذ يدين هذه الأعمال الإجرامية فإنه يؤكد أن نضال القوى الحرة في العالم سيستمر في مواجهة كل هذه البربرية والخراب. وفي هذا السياق، فإن القوي المنتصرة لقيم الحق والحرية في هذه المنطقه عليها أن تعمل علي إعاده تاسيس نفسها بديلا يفتح الطريق لمسار جديد لشعوب المنطقه نحو أوطان حرة لكل مواطنيها. إن هذه القوى لا يمكن أن تتأسس إلا معادية لهذه التيارات الدينية التي لم تتخلص أبدا من نوازعها التكفيرية والتي انقضت علي الثورات العربية بعد أن تاجرت طويلا بالدين واستثمرت في الاستقطابات الطائفية.
وقال العيش والحرية في بيان إن منطقتنا العربية أصبحت موطنا لهذا الوباء الذي تغذي علي عملية انحطاط طويله قادتها نخب مستبدة وفاسدة وبتواطؤ من نظام عالمي ظالم ومستغل دفع هذه المنطقة للغرق في الصراعات الطائفية والمذهبية وللتخلف، وجعل منها موطنا للتكفيريين والإرهابيين الذين يمارسون كل أشكال الإرهاب وكل صور التوحش في حق شعوب المنطقة بل يهددون وجودنا ومصيرنا، لقد كانت الثورات العربية مشروع هذه الشعوب للهروب من هذا المصير المرعب والتخلص من أنظمة الخراب لصالح تأسيس جمهوريات جديده حره وعادله قبل أن تنقض عليها المشاريع المجرمة من كل صوب لتدفع المنطقة لمرحلة جديدة من التفكيك والخراب.
واشار الحزب الى انه إذ يدين هذه الأعمال الإجرامية فإنه يؤكد أن نضال القوى الحرة في العالم سيستمر في مواجهة كل هذه البربرية والخراب. وفي هذا السياق، فإن القوي المنتصرة لقيم الحق والحرية في هذه المنطقه عليها أن تعمل علي إعاده تاسيس نفسها بديلا يفتح الطريق لمسار جديد لشعوب المنطقه نحو أوطان حرة لكل مواطنيها. إن هذه القوى لا يمكن أن تتأسس إلا معادية لهذه التيارات الدينية التي لم تتخلص أبدا من نوازعها التكفيرية والتي انقضت علي الثورات العربية بعد أن تاجرت طويلا بالدين واستثمرت في الاستقطابات الطائفية.