gehad87
06-29-2015, 01:15
قال المدير العام لغرفة صناعة وتجارة دبي، المهندس حمد بوعميم، إن صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة، خلال الربع الأول من عام 2015، بلغت نحو 76.1 مليار درهم، في وقت حققت خلال العام الماضي رقماً قياسياً غير مسبوق بلغ 290 مليار درهم.
كشف، في حوار بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء «غرفة دبي»، أن عدد أعضائها نما بصورة لافتة على مر السنوات من 450 عضواً عام 1965 إلى نحو 170 ألفاً خلال العام الجاري، لافتاً إلى استقبال الغرفة خلال مسيرتها عدداً كبيراً من الشخصيات القيادية والسياسية والاقتصادية من أنحاء العالم، من أبرزها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، ورئيسة وزراء الهند السابقة أنديرا غاندي، والرئيس المصري الراحل أنور السادات.
محرك رئيس
وتفصيلاً، قال المدير العام لغرفة صناعة وتجارة دبي، المهندس حمد بوعميم، إن «غرفة دبي» تأسست في الأول من يوليو 1965، بموجب مرسوم قانون، أصدره المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باعتبارها أول غرفة تجارية على مستوى الدولة، لتمثل المحرك الرئيس لقطاع التجارة في دبي، والمساهم الأكبر في دراسة وإقرار التشريعات والقوانين التنظيمية للقطاعات الاقتصادية، مبيناً أنها عملت على تقديم مقترحات وتوصيات، من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي على المستويات كافة، وترسيخ أواصر التعاون والتنسيق مع المؤسسات والشركات والمنظمات الدولية، ودعم خطط واستراتيجيات الإمارة، وتنفيذ خططها الطموحة.
وأفاد بأن «غرفة دبي»، ومنذ إنشائها، اهتمت بالنظر في الشكاوى والخلافات التجارية والتحكيم بين الأطراف المتنازعة، لافتاً إلى أنها مارست أعمال التصديق والتوثيق اليومية، واستقبال الزوار والوفود المختلفة، وانتقلت في وقت لاحق إلى دراسة مشروعات القوانين، وموضوع الوكالات التجارية، ومراقبة الأسعار، وغيرها.
تنظيم المؤتمرات
وأضاف بوعميم أن «غرفة دبي» ركزت، خلال عقدها الأول، على تنظيم مؤتمرات ومعارض متخصصة بمنتجات العديد من الدول والقطاعات المتنوعة، وأسهمت بشكل واضح في ترسيخ مكانة الإمارة، وجهة رائدة لقطاع المعارض، منها «مؤتمر الغرف العربية» في عام 1973، كما لعبت دوراً ريادياً منذ منتصف السبعينات وحتى منتصف الثمانينات في ترسيخ مكانة الإمارة، من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية التي استقطبت مجموعة متنوعة من المشاركين والزوار من رجال أعمال وخبراء، ما أسهم في التشجيع على تدفق الاستثمارات الأجنبية في جميع القطاعات الاقتصادية.
وأكد بوعميم أن «غرفة دبي» لعبت دوراً في تنظيم واستضافة أكبر المعارض والمؤتمرات العالمية، وتطوير بيئة الأعمال في دبي، وكانت من السباقين لإجراء أول اتصالات رسمية على مستوى العالم، لدراسة موضوع التجارة الإلكترونية بشكل دقيق في مايو 1997.
ولفت إلى أن الغرفة أعلنت، أخيراً، عن وضع اللمسات الأخيرة على إطلاق شهادة المنشأ الإلكترونية خلال مايو 2015، التزاماً بمبادرة تحويل دبي إلى أذكى مدينة عالمياً، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكد بوعميم أن هذه الخطوة ستتيح الفرصة لأعضاء الغرفة لتقديم طلبات شهادات المنشأ، وإتمام جميع معاملاتهم المتعلقة بشهادة المنشأ دون الحاجة إلى زيارة فروع الغرفة، كما أنها توفر خياراً سريعاً وسهلاً لإنجاز المعاملة، وتنسجم مع جهود الغرفة في التحول نحو بيئة عمل خضراء وصديقة.
نمو الأعمال
وكشف بوعميم أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي» ارتفعت من 22.8 مليار درهم في عام 1996، إلى 32.4 مليار درهم عام 2000، ولتصل مع نهاية عام 2005 إلى 98.2 مليار درهم.
وأضاف أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة وصلت إلى 221.2 مليار درهم في عام الذروة (2008 - 2009)، لافتاً إلى أنها ارتفعت بنسبة 16% بحسب معدل النمو السنوي المركب خلال الفترة الممتدة من عام 1996 إلى عام 2010، وحققت رقماً قياسياً جديداً في عام 2014، وصل إلى 290 مليار درهم.
عدد الأعضاء
وأوضح أن «غرفة دبي» شهدت نمواً كبيراً في عدد أعضائها على مر السنوات من 450 عضواً في عام 1965 إلى 5400 عضو في عام 1980، ليرتفع بعد ذلك إلى 15 ألف عضو في عام 1990، ويصل إلى 33 ألف عضو في عام 2000.
وتابع أن العدد الإجمالي للأعضاء المسجلين في «غرفة دبي» عام 2005 بلغ 79 ألفاً و470 عضواً، ليصل مع نهاية عام 2010 إلى 117 ألفاً و827 عضواً، مؤكداً أن عدد الأعضاء خلال العام الجاري يصل إلى نحو 170 ألف عضو، بنسبة زيادة بلغت نحو 113% منذ عام 2005 وحتى الآن.
وفود وفعاليات
بيّن بوعميم أن «غرفة دبي» سعت خلال الفترة من عام 1985 إلى عام 1995 إلى التقارب والتفاهم مع الاقتصادات الكبرى والناشئة والواعدة، مكثفة في تلك الحقبة منهجية إرسال وفود لزيارة مجموعة من الدول، لبحث سبل التبادل التجاري، وعرض الفرص الاستثمارية التي تخدم الطرفين، كما سعت إلى التعرف إلى أفضل الممارسات وعرض المزايا والخدمات التي تقدمها لأعضائها.
وقال إن وفود «غرفة دبي» زارت كلاً من السويد، الدنمارك، هولندا، الولايات المتحدة، وكندا، بهدف الاجتماع مع المسؤولين الاقتصاديين في تلك الدول، والترويج لإمارة دبي، لافتاً إلى أن الغرفة نظمت وشاركت في العديد من الفعاليات خلال الفترة من عام 1995 إلى 2005، ومن أهمها «مؤتمر دبي حول التعاون العربي الأوروبي» خلال الفترة بين الثالث والخامس من أبريل 1997، فضلاً عن استضافة اجتماعات الغرف العربية البريطانية والإيطالية والأميركية المشتركة.
ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم افتتح «ندوة معوقات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي» في مقر «غرفة دبي» في الفترة بين 25 و26 أكتوبر 1997، بهدف توفير السبل الضرورية ومناقشة ووضع التشريعات والقوانين اللازمة لدفع عجلة قطاع التجارة بين دول المنطقة، كما شاركت الغرفة عام 2014 في 73 فعالية خارجية، وأرسلت وفوداً تجارية إلى 47 مدينة في 37 دولة، ما يعكس النشاط القوي لها في مجتمع الأعمال، واهتمامها بتنظيم واستضافة فعاليات تحفز نمو القطاع الخاص في الإمارة، في حين استقبلت 427 وفداً زائراً ضم أكثر من 2000 مسؤول حكومي ورجل أعمال في عام 2014.
تأسيس الغرفة
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي، في الأول من يوليو عام 1965، بموجب مرسوم قانون أصدره المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وضم كلاً من: محمد سعيد الملا رئيساً لمجلس الإدارة، وماجد محمد الفطيم نائباً للرئيس. وفي 30 يونيو 1972، تم انتخاب سيف أحمد الغرير رئيساً لمجلس إدارة الغرفة، وماجد محمد الفطيم نائباً أول للرئيس، وجمعة الماجد نائباً ثانياً للرئيس.
وفي 13 أبريل عام 1982، تم انتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة ضم، كلاً من: سعيد جمعة النابودة رئيساً لمجلس الإدارة، وسعيد محمد الكندي النائب الأول للرئيس، وحسن محمد الشيخ النائب الثاني للرئيس.
وفي 12 مايو 1997، جرى انتخاب سعيد جمعة النابودة لمنصب رئيس مجلس الإدارة، وحسن محمد بن الشيخ لمنصب نائب أول للرئيس، وأنيس عبدالله الجلاف بمنصب نائب ثانٍ للرئيس.
مكاتب الغرفة الخارجية
في إطار استراتيجيتها الرامية للتوسع في الأسواق الخارجية والترويج لدبي مركزاً تجارياً عالمياً، وتعزيز تنافسية أعضائها، افتتحت غرفة تجارة وصناعة دبي، خلال الأعوام الأخيرة، أربعة مكاتب تمثيلية خارجية في العاصمة الغانية أكرا، والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والعاصمة الأذرية باكو، وأربيل بإقليم كردستان العراق.
وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن الغرفة أجرت، أخيراً، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات في مدينة ساوباولو البرازيلية، شملت مختلف الفعاليات الاقتصادية، استعداداً لافتتاح أول مكتب تمثيلي لها بأميركا اللاتينية.
ويأتي افتتاح هذه المكاتب جزءاً من مجموعة مبادرات بدأت غرفة دبي تطبيقها بغرض تحفيز بيئة الأعمال في الإمارة.
الدليل الصناعي
حرصت غرفة تجارة وصناعة دبي، منذ تأسيسها، على إعداد الدراسات والإحصاءات، وتوفير البيانات التي تهم جميع المهتمين بقطاع التجارة والأعمال، وأطلقت مجلة متخصصة بالقطاع التجاري والصناعي نهاية عام 1975، باللغتين العربية والإنجليزية، لتسليط الضوء على أبرز إنجازات أعضاء الغرفة في المجالات كافة، إضافة إلى أهم المشروعات في دبي. وأعدت الغرفة مجموعة من الدراسات حول العلاقات التجارية بين الإمارات وعدد من القوى والتكلات الاقتصادية العالمية، مثل دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية، وغيرها.
كما أطلقت «دليل دبي الصناعي»، الذي شمل معلومات وافية عن الشركات والمؤسسات الصناعية العاملة في دبي، وتضمن إرشادات لكيفية إقامة مشروعات صناعية جديدة في دبي.
كشف، في حوار بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء «غرفة دبي»، أن عدد أعضائها نما بصورة لافتة على مر السنوات من 450 عضواً عام 1965 إلى نحو 170 ألفاً خلال العام الجاري، لافتاً إلى استقبال الغرفة خلال مسيرتها عدداً كبيراً من الشخصيات القيادية والسياسية والاقتصادية من أنحاء العالم، من أبرزها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت تاتشر، ورئيسة وزراء الهند السابقة أنديرا غاندي، والرئيس المصري الراحل أنور السادات.
محرك رئيس
وتفصيلاً، قال المدير العام لغرفة صناعة وتجارة دبي، المهندس حمد بوعميم، إن «غرفة دبي» تأسست في الأول من يوليو 1965، بموجب مرسوم قانون، أصدره المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، باعتبارها أول غرفة تجارية على مستوى الدولة، لتمثل المحرك الرئيس لقطاع التجارة في دبي، والمساهم الأكبر في دراسة وإقرار التشريعات والقوانين التنظيمية للقطاعات الاقتصادية، مبيناً أنها عملت على تقديم مقترحات وتوصيات، من أجل الارتقاء بمنظومة العمل الحكومي على المستويات كافة، وترسيخ أواصر التعاون والتنسيق مع المؤسسات والشركات والمنظمات الدولية، ودعم خطط واستراتيجيات الإمارة، وتنفيذ خططها الطموحة.
وأفاد بأن «غرفة دبي»، ومنذ إنشائها، اهتمت بالنظر في الشكاوى والخلافات التجارية والتحكيم بين الأطراف المتنازعة، لافتاً إلى أنها مارست أعمال التصديق والتوثيق اليومية، واستقبال الزوار والوفود المختلفة، وانتقلت في وقت لاحق إلى دراسة مشروعات القوانين، وموضوع الوكالات التجارية، ومراقبة الأسعار، وغيرها.
تنظيم المؤتمرات
وأضاف بوعميم أن «غرفة دبي» ركزت، خلال عقدها الأول، على تنظيم مؤتمرات ومعارض متخصصة بمنتجات العديد من الدول والقطاعات المتنوعة، وأسهمت بشكل واضح في ترسيخ مكانة الإمارة، وجهة رائدة لقطاع المعارض، منها «مؤتمر الغرف العربية» في عام 1973، كما لعبت دوراً ريادياً منذ منتصف السبعينات وحتى منتصف الثمانينات في ترسيخ مكانة الإمارة، من خلال تنظيم المعارض والمؤتمرات المحلية والإقليمية والعالمية التي استقطبت مجموعة متنوعة من المشاركين والزوار من رجال أعمال وخبراء، ما أسهم في التشجيع على تدفق الاستثمارات الأجنبية في جميع القطاعات الاقتصادية.
وأكد بوعميم أن «غرفة دبي» لعبت دوراً في تنظيم واستضافة أكبر المعارض والمؤتمرات العالمية، وتطوير بيئة الأعمال في دبي، وكانت من السباقين لإجراء أول اتصالات رسمية على مستوى العالم، لدراسة موضوع التجارة الإلكترونية بشكل دقيق في مايو 1997.
ولفت إلى أن الغرفة أعلنت، أخيراً، عن وضع اللمسات الأخيرة على إطلاق شهادة المنشأ الإلكترونية خلال مايو 2015، التزاماً بمبادرة تحويل دبي إلى أذكى مدينة عالمياً، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكد بوعميم أن هذه الخطوة ستتيح الفرصة لأعضاء الغرفة لتقديم طلبات شهادات المنشأ، وإتمام جميع معاملاتهم المتعلقة بشهادة المنشأ دون الحاجة إلى زيارة فروع الغرفة، كما أنها توفر خياراً سريعاً وسهلاً لإنجاز المعاملة، وتنسجم مع جهود الغرفة في التحول نحو بيئة عمل خضراء وصديقة.
نمو الأعمال
وكشف بوعميم أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء «غرفة دبي» ارتفعت من 22.8 مليار درهم في عام 1996، إلى 32.4 مليار درهم عام 2000، ولتصل مع نهاية عام 2005 إلى 98.2 مليار درهم.
وأضاف أن قيمة صادرات وإعادة صادرات أعضاء الغرفة وصلت إلى 221.2 مليار درهم في عام الذروة (2008 - 2009)، لافتاً إلى أنها ارتفعت بنسبة 16% بحسب معدل النمو السنوي المركب خلال الفترة الممتدة من عام 1996 إلى عام 2010، وحققت رقماً قياسياً جديداً في عام 2014، وصل إلى 290 مليار درهم.
عدد الأعضاء
وأوضح أن «غرفة دبي» شهدت نمواً كبيراً في عدد أعضائها على مر السنوات من 450 عضواً في عام 1965 إلى 5400 عضو في عام 1980، ليرتفع بعد ذلك إلى 15 ألف عضو في عام 1990، ويصل إلى 33 ألف عضو في عام 2000.
وتابع أن العدد الإجمالي للأعضاء المسجلين في «غرفة دبي» عام 2005 بلغ 79 ألفاً و470 عضواً، ليصل مع نهاية عام 2010 إلى 117 ألفاً و827 عضواً، مؤكداً أن عدد الأعضاء خلال العام الجاري يصل إلى نحو 170 ألف عضو، بنسبة زيادة بلغت نحو 113% منذ عام 2005 وحتى الآن.
وفود وفعاليات
بيّن بوعميم أن «غرفة دبي» سعت خلال الفترة من عام 1985 إلى عام 1995 إلى التقارب والتفاهم مع الاقتصادات الكبرى والناشئة والواعدة، مكثفة في تلك الحقبة منهجية إرسال وفود لزيارة مجموعة من الدول، لبحث سبل التبادل التجاري، وعرض الفرص الاستثمارية التي تخدم الطرفين، كما سعت إلى التعرف إلى أفضل الممارسات وعرض المزايا والخدمات التي تقدمها لأعضائها.
وقال إن وفود «غرفة دبي» زارت كلاً من السويد، الدنمارك، هولندا، الولايات المتحدة، وكندا، بهدف الاجتماع مع المسؤولين الاقتصاديين في تلك الدول، والترويج لإمارة دبي، لافتاً إلى أن الغرفة نظمت وشاركت في العديد من الفعاليات خلال الفترة من عام 1995 إلى 2005، ومن أهمها «مؤتمر دبي حول التعاون العربي الأوروبي» خلال الفترة بين الثالث والخامس من أبريل 1997، فضلاً عن استضافة اجتماعات الغرف العربية البريطانية والإيطالية والأميركية المشتركة.
ولفت إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم افتتح «ندوة معوقات التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون الخليجي» في مقر «غرفة دبي» في الفترة بين 25 و26 أكتوبر 1997، بهدف توفير السبل الضرورية ومناقشة ووضع التشريعات والقوانين اللازمة لدفع عجلة قطاع التجارة بين دول المنطقة، كما شاركت الغرفة عام 2014 في 73 فعالية خارجية، وأرسلت وفوداً تجارية إلى 47 مدينة في 37 دولة، ما يعكس النشاط القوي لها في مجتمع الأعمال، واهتمامها بتنظيم واستضافة فعاليات تحفز نمو القطاع الخاص في الإمارة، في حين استقبلت 427 وفداً زائراً ضم أكثر من 2000 مسؤول حكومي ورجل أعمال في عام 2014.
تأسيس الغرفة
تأسست غرفة تجارة وصناعة دبي، في الأول من يوليو عام 1965، بموجب مرسوم قانون أصدره المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وضم كلاً من: محمد سعيد الملا رئيساً لمجلس الإدارة، وماجد محمد الفطيم نائباً للرئيس. وفي 30 يونيو 1972، تم انتخاب سيف أحمد الغرير رئيساً لمجلس إدارة الغرفة، وماجد محمد الفطيم نائباً أول للرئيس، وجمعة الماجد نائباً ثانياً للرئيس.
وفي 13 أبريل عام 1982، تم انتخاب مجلس إدارة جديد للغرفة ضم، كلاً من: سعيد جمعة النابودة رئيساً لمجلس الإدارة، وسعيد محمد الكندي النائب الأول للرئيس، وحسن محمد الشيخ النائب الثاني للرئيس.
وفي 12 مايو 1997، جرى انتخاب سعيد جمعة النابودة لمنصب رئيس مجلس الإدارة، وحسن محمد بن الشيخ لمنصب نائب أول للرئيس، وأنيس عبدالله الجلاف بمنصب نائب ثانٍ للرئيس.
مكاتب الغرفة الخارجية
في إطار استراتيجيتها الرامية للتوسع في الأسواق الخارجية والترويج لدبي مركزاً تجارياً عالمياً، وتعزيز تنافسية أعضائها، افتتحت غرفة تجارة وصناعة دبي، خلال الأعوام الأخيرة، أربعة مكاتب تمثيلية خارجية في العاصمة الغانية أكرا، والعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والعاصمة الأذرية باكو، وأربيل بإقليم كردستان العراق.
وقال المدير العام لغرفة تجارة وصناعة دبي، حمد بوعميم، إن الغرفة أجرت، أخيراً، سلسلة من اللقاءات والاجتماعات في مدينة ساوباولو البرازيلية، شملت مختلف الفعاليات الاقتصادية، استعداداً لافتتاح أول مكتب تمثيلي لها بأميركا اللاتينية.
ويأتي افتتاح هذه المكاتب جزءاً من مجموعة مبادرات بدأت غرفة دبي تطبيقها بغرض تحفيز بيئة الأعمال في الإمارة.
الدليل الصناعي
حرصت غرفة تجارة وصناعة دبي، منذ تأسيسها، على إعداد الدراسات والإحصاءات، وتوفير البيانات التي تهم جميع المهتمين بقطاع التجارة والأعمال، وأطلقت مجلة متخصصة بالقطاع التجاري والصناعي نهاية عام 1975، باللغتين العربية والإنجليزية، لتسليط الضوء على أبرز إنجازات أعضاء الغرفة في المجالات كافة، إضافة إلى أهم المشروعات في دبي. وأعدت الغرفة مجموعة من الدراسات حول العلاقات التجارية بين الإمارات وعدد من القوى والتكلات الاقتصادية العالمية، مثل دول المجموعة الاقتصادية الأوروبية، وغيرها.
كما أطلقت «دليل دبي الصناعي»، الذي شمل معلومات وافية عن الشركات والمؤسسات الصناعية العاملة في دبي، وتضمن إرشادات لكيفية إقامة مشروعات صناعية جديدة في دبي.