gehad87
06-29-2015, 14:12
عززت مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية في دبي، شراكتها مع جمعية الاتحاد التعاونية، من خلال تجديد اتفاقية التعاون الهادفة إلى دعم وجود أعضاء المؤسسة في قطاع التجزئة، وتقديم التسهيلات اللازمة لضمان عرض منتجاتهم في فروع جمعيات الاتحاد التعاونية المنتشرة على مستوى إمارة دبي ودولة الإمارات، بخصومات تصل إلى 50% على القيمة الإيجارية.
وتسعى المؤسسة من خلال تجديد شراكتها إلى دعم المنشآت الوطنية، وتعزيز تنافسيتها مع المنشآت الأخرى في قطاع التجزئة، وتذليل التحديات أمامهم، ورفع مستوى الإنتاجية، والنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي المساهمة في الناتج المحلي لإمارة دبي والدولة عموماً.
وقّع مذكرة التفاهم المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، والمدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، خالد الفلاسي، إلى جانب وجود عدد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين من الجانبين.
وقال الجناحي: «يسعدنا تجديد شراكتنا مع جمعية الاتحاد التعاونية، لاسيما أنها فازت بجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة أفضل جهة خاصة داعمة لأكبر عدد من المشروعات الوطنية الصغيرة والمتوسطة، إذ قدمت الدعم لأكثر من 404 أعضاء مسجلين في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بإجمالي قيمة تعاملات وتخفيضات تجاوز 111 مليون درهم».
وأضاف أن «تعاون المؤسسة مع (الاتحاد التعاونية) حقق نتائج جيدة خلال العام الماضي، إذ عرض الأعضاء ما لا يقل عن 2948 منتجاً في مختلف فروع جمعية الاتحاد، وكانت موزعة على عدد من المنتجات الاستهلاكية، كالأغذية والمنتجات المنزلية»، مشيراً إلى أن «من المتوقع أن يشهد العام الجاري نمواً بنسبة 25% في عدد الأعضاء المستفيدين والتعاملات المالية». وأكد الجناحي حرص المؤسسة على تقديم الدعم المعنوي والمادي، إلى جانب توفير الامتيازات التي تعطي الدافع أمام أعضاء المؤسسة لاستخدام الفائض من رأس المال في العمليات الإدارية، كزيادة عدد الموظفين، أو رفع الإنتاجية، وشراء معدات جديدة، وغيرها من الأمور الإدارية والتنظيمية.
كما أكد أن «المؤسسة تنتهج سياسة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ نشأتها، بحيث تقدم الدعم لرواد الأعمال نحو دخول عالم التجارة، والاستفادة من الامتيازات التي توفرها المؤسسة لهم»، لافتاً إلى أن «المؤسسة تطمح دائماً إلى البحث عن الفرص المجزية والامتيازات والتسهيلات القيمة لتقديمها للأعضاء من خلال توقيع اتفاقيات التعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في الدولة».
من جهته، قال الفلاسي، إن «جمعية الاتحاد التعاونية حريصة على دعم المشروعات الوطنية، من منطلق المسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، من خلال تقديم التسهيلات والخدمات والتخفيضات والأولوية في التعاقد مع أعضاء المؤسسة المواطنين، والتي بلغت خلال العام الماضي 83.48 مليون درهم من التعاملات، و28.50 مليون درهم تخفيضات ممنوحة».
وتسعى المؤسسة من خلال تجديد شراكتها إلى دعم المنشآت الوطنية، وتعزيز تنافسيتها مع المنشآت الأخرى في قطاع التجزئة، وتذليل التحديات أمامهم، ورفع مستوى الإنتاجية، والنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وبالتالي المساهمة في الناتج المحلي لإمارة دبي والدولة عموماً.
وقّع مذكرة التفاهم المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، عبدالباسط الجناحي، والمدير العام لجمعية الاتحاد التعاونية، خالد الفلاسي، إلى جانب وجود عدد من المديرين التنفيذيين والمسؤولين من الجانبين.
وقال الجناحي: «يسعدنا تجديد شراكتنا مع جمعية الاتحاد التعاونية، لاسيما أنها فازت بجائزة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب عن فئة أفضل جهة خاصة داعمة لأكبر عدد من المشروعات الوطنية الصغيرة والمتوسطة، إذ قدمت الدعم لأكثر من 404 أعضاء مسجلين في مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، بإجمالي قيمة تعاملات وتخفيضات تجاوز 111 مليون درهم».
وأضاف أن «تعاون المؤسسة مع (الاتحاد التعاونية) حقق نتائج جيدة خلال العام الماضي، إذ عرض الأعضاء ما لا يقل عن 2948 منتجاً في مختلف فروع جمعية الاتحاد، وكانت موزعة على عدد من المنتجات الاستهلاكية، كالأغذية والمنتجات المنزلية»، مشيراً إلى أن «من المتوقع أن يشهد العام الجاري نمواً بنسبة 25% في عدد الأعضاء المستفيدين والتعاملات المالية». وأكد الجناحي حرص المؤسسة على تقديم الدعم المعنوي والمادي، إلى جانب توفير الامتيازات التي تعطي الدافع أمام أعضاء المؤسسة لاستخدام الفائض من رأس المال في العمليات الإدارية، كزيادة عدد الموظفين، أو رفع الإنتاجية، وشراء معدات جديدة، وغيرها من الأمور الإدارية والتنظيمية.
كما أكد أن «المؤسسة تنتهج سياسة دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة منذ نشأتها، بحيث تقدم الدعم لرواد الأعمال نحو دخول عالم التجارة، والاستفادة من الامتيازات التي توفرها المؤسسة لهم»، لافتاً إلى أن «المؤسسة تطمح دائماً إلى البحث عن الفرص المجزية والامتيازات والتسهيلات القيمة لتقديمها للأعضاء من خلال توقيع اتفاقيات التعاون مع عدد من المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في الدولة».
من جهته، قال الفلاسي، إن «جمعية الاتحاد التعاونية حريصة على دعم المشروعات الوطنية، من منطلق المسؤولية المجتمعية، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، من خلال تقديم التسهيلات والخدمات والتخفيضات والأولوية في التعاقد مع أعضاء المؤسسة المواطنين، والتي بلغت خلال العام الماضي 83.48 مليون درهم من التعاملات، و28.50 مليون درهم تخفيضات ممنوحة».