lakhalwehbi
06-29-2015, 14:35
ارتداد الدولار الأمريكي اعتبارًا من دعم فنّي، الأنظار متّجهة نحو الأسبوع القادم المحوري
التطوّرات المتأخرة التي طالت مفاوضات الديون اليونانية تضمن عمليًا افتتاح كثيف التذبذب للسوق يوم الأحد
يتّجه الدولار الأمريكي نحو الفصل الثالث مع زخم يصبّ لصالحه بما أنّه أنهى الأسبوع على ارتفاع ملحوظ مقابل نظرائه في الدول العشر. ستعتمد مواصلة الدولار الأمريكي مساره الأخير حتمًا على نتائج المفاوضات اليونانية الدائرة وبيانات سوق العمل الأميركية المرتقبة.
كان من المرجّح أن يكون أسبوع هادىء نسبيًا بالنسبة الى العملة الأميركية والأسواق المالية العالمية نظرًا الى العدد الضئيل للأحداث الاقتصادية المحفوفة بالمخاطر، بيد أنّ التسارع الصعودي الحادّ للدولار اعتبارًا من مستويات دعم فنية رئيسية دفعته الى التقدّم مقابل اليورو للأسبوع الأوّل من أصل أربعة. ساعد الأسبوع الجيّد على صعيد البيانات الاقتصادية الأميركية في تأجيج التسارع الصعودي الذي برز مطلع الأسبوع، بيد أنّ التحرّكات الأكبر قد تحصل في الأيام القادمة وسط ترقّب مصير المفاوضات اليونانية وتقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي. ارتفعت أسعار تذبذبات الفوركس عقب بلوغها قيع أشهر عدّة؛ ما الذي يجب توقّعه؟
الأنظار مسلّطة جميعها نحو اليونان والمفاوضات الدائرة مع مجموعة اليورو العاملة، إذ يقيم الطرفان مفاوضات قبيل المهلة النهائية الواقعة فيه 30 يوينو، والإعلان الأخير لرئيس الوزراء اليوناني ستيبراس يضمن فعليًا تخلّف اليونان عن تسديد الأموال المترتّبة عليها الى صندوق النقد الدولي.
صرّح تسيبراس أنّه قد يطلب تمديد قصير لبرنامج إنقاذ اليونان مع مقرضيها- الذي من المقرّر إنتهاؤه في 30 يونيو- بهدف إجراء إستفتاء على الإقتراض الأخير للمقرضين الذي صدر في 5 يوليو. يعد هذا الحدث المهمّ بتوليد موجة من التذبذبات على صعيد اليورو عند افتتاح الأسبوع يوم الأحد ومن المحتمل أن يكون الدولار الأمريكي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في وضع جيّد ويسجّل أداءَا مميزًا وسط تنامي حدّة الغموض.
يضمن الإستفتاء المقرّر إجراؤه في 5 يوليوفعليًا تخلّف اليونان عن تسديد الأموال المترتّبة عليها الى صندوق النقد الدولي في 30 يونيو. لا يعني هذا الأمر بحدّ ذاته أنّ الحكومة هي في إفلاس فنّي؛ يعطي صندوق النقد الدولي للمقترضين منه فترة سماح تصل الى 30 يوم قبل إنذار مجلس إدارته بشكل رسمي بتأخّر التسديد. مع ذلك، من السهل ملاحظة لماذا يعزّز التخلّف عن التسديد مخاطر نشوء إفلاس محتمل وقد يؤثر بشكل ملحوظ على المصارف اليونانية.
عمد البنك المركزي الأوروبي حتّى الآن الى تعزيز برنامج مساعدة إقراض الطوارىء الى المصارف اليونانية وسط نقل المستثمرين أموالهم وفق وتيرة ثابتة، بيد أنّ رئيس البنك المركزي ماريو دراغي افاد أنّ اموال البرنامج المذكور كانت مشروطة بإحترام اليونان اتفاق الإنقاذ القائم مع مقرضيها. إذا قام البنك المركز الأوروبي بسحب أموالبرنامج مساعدة إقراض الطوارىء، لن يتبقى أمام الحكومة اليونانية سوى خيار فرض قيود على رؤوس الأموال لدى مصارفها- الأمر الذي يتعارض مع قواعد الإتحاد النقدي واليورو. نتوقع نشوء تذبذبات في السوق المالية.
التطوّرات المتأخرة التي طالت مفاوضات الديون اليونانية تضمن عمليًا افتتاح كثيف التذبذب للسوق يوم الأحد
يتّجه الدولار الأمريكي نحو الفصل الثالث مع زخم يصبّ لصالحه بما أنّه أنهى الأسبوع على ارتفاع ملحوظ مقابل نظرائه في الدول العشر. ستعتمد مواصلة الدولار الأمريكي مساره الأخير حتمًا على نتائج المفاوضات اليونانية الدائرة وبيانات سوق العمل الأميركية المرتقبة.
كان من المرجّح أن يكون أسبوع هادىء نسبيًا بالنسبة الى العملة الأميركية والأسواق المالية العالمية نظرًا الى العدد الضئيل للأحداث الاقتصادية المحفوفة بالمخاطر، بيد أنّ التسارع الصعودي الحادّ للدولار اعتبارًا من مستويات دعم فنية رئيسية دفعته الى التقدّم مقابل اليورو للأسبوع الأوّل من أصل أربعة. ساعد الأسبوع الجيّد على صعيد البيانات الاقتصادية الأميركية في تأجيج التسارع الصعودي الذي برز مطلع الأسبوع، بيد أنّ التحرّكات الأكبر قد تحصل في الأيام القادمة وسط ترقّب مصير المفاوضات اليونانية وتقرير الوظائف الأميركية المتوافرة خارج القطاع الزراعي. ارتفعت أسعار تذبذبات الفوركس عقب بلوغها قيع أشهر عدّة؛ ما الذي يجب توقّعه؟
الأنظار مسلّطة جميعها نحو اليونان والمفاوضات الدائرة مع مجموعة اليورو العاملة، إذ يقيم الطرفان مفاوضات قبيل المهلة النهائية الواقعة فيه 30 يوينو، والإعلان الأخير لرئيس الوزراء اليوناني ستيبراس يضمن فعليًا تخلّف اليونان عن تسديد الأموال المترتّبة عليها الى صندوق النقد الدولي.
صرّح تسيبراس أنّه قد يطلب تمديد قصير لبرنامج إنقاذ اليونان مع مقرضيها- الذي من المقرّر إنتهاؤه في 30 يونيو- بهدف إجراء إستفتاء على الإقتراض الأخير للمقرضين الذي صدر في 5 يوليو. يعد هذا الحدث المهمّ بتوليد موجة من التذبذبات على صعيد اليورو عند افتتاح الأسبوع يوم الأحد ومن المحتمل أن يكون الدولار الأمريكي الذي يعتبر ملاذًا آمنًا في وضع جيّد ويسجّل أداءَا مميزًا وسط تنامي حدّة الغموض.
يضمن الإستفتاء المقرّر إجراؤه في 5 يوليوفعليًا تخلّف اليونان عن تسديد الأموال المترتّبة عليها الى صندوق النقد الدولي في 30 يونيو. لا يعني هذا الأمر بحدّ ذاته أنّ الحكومة هي في إفلاس فنّي؛ يعطي صندوق النقد الدولي للمقترضين منه فترة سماح تصل الى 30 يوم قبل إنذار مجلس إدارته بشكل رسمي بتأخّر التسديد. مع ذلك، من السهل ملاحظة لماذا يعزّز التخلّف عن التسديد مخاطر نشوء إفلاس محتمل وقد يؤثر بشكل ملحوظ على المصارف اليونانية.
عمد البنك المركزي الأوروبي حتّى الآن الى تعزيز برنامج مساعدة إقراض الطوارىء الى المصارف اليونانية وسط نقل المستثمرين أموالهم وفق وتيرة ثابتة، بيد أنّ رئيس البنك المركزي ماريو دراغي افاد أنّ اموال البرنامج المذكور كانت مشروطة بإحترام اليونان اتفاق الإنقاذ القائم مع مقرضيها. إذا قام البنك المركز الأوروبي بسحب أموالبرنامج مساعدة إقراض الطوارىء، لن يتبقى أمام الحكومة اليونانية سوى خيار فرض قيود على رؤوس الأموال لدى مصارفها- الأمر الذي يتعارض مع قواعد الإتحاد النقدي واليورو. نتوقع نشوء تذبذبات في السوق المالية.