gehad87
06-29-2015, 14:36
طرحت شركات ووكالات للسياحة والسفر عاملة في السوق المحلية، خيارات لدفع قيمة البرامج السياحية بالتقسيط من دون احتساب أي فوائد، إذ يتم تقسيط المبلغ للمتعاملين الراغبين في الاستفادة من هذه التسهيلات لفترة تراوح بين ثلاثة وستة أشهر، بالتعاون مع بنوك محلية.
وقال مديرون وعاملون في هذه الشركات، إن هذه البرامج التي تمنح المتعاملين خيارات الدفع بالتقسيط، قد تكتسب شعبية كبيرة في المنطقة خلال الأعوام القليلة المقبلة، مع طرح البنوك المزيد من المنتجات المخصصة لقطاع السياحة والسفر وتسويقها بشكل أكبر.
وأوضحوا أن الشريحة التي تستفيد من خدمات التقسيط بشكل أكبر، هي من الفئات التي لا تخطط للسفر مبكراً، وتلجأ إلى الحجوزات الأخيرة عادة.
إقبال كبير
تفصيلاً، قال مدير إدارة قسم التجزئة في شركة «دناتا»، راشد محمد العوضي، إن «الشركة توفر أمام الراغبين في السفر لقضاء العطلات خيار دفع قيمة البرامج السياحية بالتقسيط، من دون احتساب أي فوائد»، لافتاً إلى أنه «يتم تقسيط المبلغ لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر إذا كانت القيمة تقل عن 5000 درهم، وستة أشهر للبرامج السياحية التي يزيد سعرها على هذا المبلغ». وأضاف العوضي أن «هناك إقبالاً كبيراً على خيار دفع قيمة البرامج السياحية بالتقسيط من قبل مختلف شرائح المتعاملين في السوق المحلية»، مشيراً إلى أن «هذه التسهيلات التي تمنحها الشركة للمتعاملين تأتي في إطار اتفاقية حصرية مع بنك الإمارات دبي الوطني».
وذكر أن «(دناتا) بصدد التفاوض مع بنوك أخرى في السوق المحلية لتوسيع خيارات الدفع المتاحة أمام الراغبين في قضاء عطلات سياحية دون تعرضهم لضغوط مالية قد ترهق الميزانية المخصصة للسفر».
موسم نشط
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لوكالة «الريس للعطلات»، محمد جاسم الريس، إن «الوكالة طرحت خلال الموسم الجاري برنامجاً يتيح للراغبين في السفر تقسيط كلفة عطلاتهم، بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني»، مشيراً إلى أن «مستويات الإقبال على التسهيلات المالية هذه لاتزال محدودة في السوق المحلية، مقارنة بالأسواق الخارجية في أوروبا وأميركا».
وبين الريس أنه «يمكن تقسيط المبلغ وفق البرنامج الذي طرحته الشركة على فترة بين ثلاثة وستة أشهر دون احتساب أي فوائد»، لافتاً إلى أن «حجم المبالغ المالية التي يتم تقسيطها يعتمد على الحد الأعلى في بطاقة الائتمان لدى المتعامل».
وأفاد بأن «الوكالة كانت تستهدف المواطنين وأصحاب الدخل المرتفع من المقيمين للاستفادة من هذه التسهيلات، إلا أن مستويات الإقبال كانت أكبر بين فئة العمال وأصحاب الدخل المحدود والمتوسط»، منبهاً إلى أن «هذه البرامج التي تمنح المتعاملين خيارات الدفع بالتقسيط قد تكتسب شعبية كبيرة في المنطقة خلال الأعوام القليلة المقبلة».
وتوقع الريس موسماً سياحياً نشطاً خلال الصيف الجاري، في ظل المؤشرات الحالية عن حجم الحجوزات والطلبات التي تلقتها الشركة حتى الآن، مشيراً إلى أن «حركة السفر إلى الخارج ستنشط قبل عيد الفطر بيومين، لتمتد حتى فترة تزيد على الأسبوع».
وأوضح أن «الحجوزات خلال موسم الصيف الجاري تتوزع في مختلف الوجهات السياحية حول العالم، خصوصاً في شرق آسيا وأوروبا، فضلاً عن السوق الأميركية».
المبلغ والفترة
بدوره، قال المدير العام للتسويق في شركة «كلير تريب»، حجازي النتشة إن «الشركة توفر الخيارات المتعلقة بخدمات التقسيط، ولديها اتفاقيات مع 10 بنوك في السوق الإماراتية لتوفير هذه التسهيلات للمتعاملين».
وأضاف النتشة أن «الشريحة التي تستخدم التسهيلات المتعلقة بخدمات التقسيط هي من الفئات التي لا تخطط للسفر مبكراً، وتلجأ للحجوزات الأخيرة عادة، أي قبل موعد السفر بأسبوع أو أقل»، لافتاً إلى أن «مستويات الإقبال على هذه التسهيلات لاتزال قليلة في السوق المحلية والشرق الأوسط عموماً».
وبين أن «ضعف الإقبال في السوق المحلية على خدمات التقسيط يعود أيضاً إلى أن معظم الشركات والمؤسسات في الدولة تمنح موظفيها تذاكر سنوية للسفر»، مضيفاً أن «الأشخاص الذين يستفيدون من خدمات التقسيط بشكل أكبر هم من الفئات التي يتحمل أفرادها نفقات السفر بأنفسهم».
وأشار النتشة إلى أن «الاعتماد على آلية الدفع نقداً خلال قضاء العطلات والسفر لايزال شائعاً في منطقة الشرق الأوسط، على عكس الأسواق الأوروبية»، مبيناً أن «خدمات التقسيط توفر للمتعاملين خيارات دفع مرنة، تناسب الميزانية، دون أن يواجهوا ضغوطاً مالية».
وأوضح أن «المنافسة الشديدة بين البنوك لتصميم منتجات جديدة في هذا الإطار وتسويقها بشكل أوسع، قد تسهم خلال الأعوام المقبلة في زيادة الاعتماد على خدمات التقسيط»، مشيراً إلى أن «جزءاً كبيراً من المتعاملين ليس لديهم معرفة كافية بطبيعة خدمات التقسيط وآلية عملها، وبالتالي هناك حاجة لإطلاق المزيد من الحملات الترويجية والتسويقية».
وقال مديرون وعاملون في هذه الشركات، إن هذه البرامج التي تمنح المتعاملين خيارات الدفع بالتقسيط، قد تكتسب شعبية كبيرة في المنطقة خلال الأعوام القليلة المقبلة، مع طرح البنوك المزيد من المنتجات المخصصة لقطاع السياحة والسفر وتسويقها بشكل أكبر.
وأوضحوا أن الشريحة التي تستفيد من خدمات التقسيط بشكل أكبر، هي من الفئات التي لا تخطط للسفر مبكراً، وتلجأ إلى الحجوزات الأخيرة عادة.
إقبال كبير
تفصيلاً، قال مدير إدارة قسم التجزئة في شركة «دناتا»، راشد محمد العوضي، إن «الشركة توفر أمام الراغبين في السفر لقضاء العطلات خيار دفع قيمة البرامج السياحية بالتقسيط، من دون احتساب أي فوائد»، لافتاً إلى أنه «يتم تقسيط المبلغ لفترة تصل إلى ثلاثة أشهر إذا كانت القيمة تقل عن 5000 درهم، وستة أشهر للبرامج السياحية التي يزيد سعرها على هذا المبلغ». وأضاف العوضي أن «هناك إقبالاً كبيراً على خيار دفع قيمة البرامج السياحية بالتقسيط من قبل مختلف شرائح المتعاملين في السوق المحلية»، مشيراً إلى أن «هذه التسهيلات التي تمنحها الشركة للمتعاملين تأتي في إطار اتفاقية حصرية مع بنك الإمارات دبي الوطني».
وذكر أن «(دناتا) بصدد التفاوض مع بنوك أخرى في السوق المحلية لتوسيع خيارات الدفع المتاحة أمام الراغبين في قضاء عطلات سياحية دون تعرضهم لضغوط مالية قد ترهق الميزانية المخصصة للسفر».
موسم نشط
من جهته، قال نائب الرئيس التنفيذي لوكالة «الريس للعطلات»، محمد جاسم الريس، إن «الوكالة طرحت خلال الموسم الجاري برنامجاً يتيح للراغبين في السفر تقسيط كلفة عطلاتهم، بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني»، مشيراً إلى أن «مستويات الإقبال على التسهيلات المالية هذه لاتزال محدودة في السوق المحلية، مقارنة بالأسواق الخارجية في أوروبا وأميركا».
وبين الريس أنه «يمكن تقسيط المبلغ وفق البرنامج الذي طرحته الشركة على فترة بين ثلاثة وستة أشهر دون احتساب أي فوائد»، لافتاً إلى أن «حجم المبالغ المالية التي يتم تقسيطها يعتمد على الحد الأعلى في بطاقة الائتمان لدى المتعامل».
وأفاد بأن «الوكالة كانت تستهدف المواطنين وأصحاب الدخل المرتفع من المقيمين للاستفادة من هذه التسهيلات، إلا أن مستويات الإقبال كانت أكبر بين فئة العمال وأصحاب الدخل المحدود والمتوسط»، منبهاً إلى أن «هذه البرامج التي تمنح المتعاملين خيارات الدفع بالتقسيط قد تكتسب شعبية كبيرة في المنطقة خلال الأعوام القليلة المقبلة».
وتوقع الريس موسماً سياحياً نشطاً خلال الصيف الجاري، في ظل المؤشرات الحالية عن حجم الحجوزات والطلبات التي تلقتها الشركة حتى الآن، مشيراً إلى أن «حركة السفر إلى الخارج ستنشط قبل عيد الفطر بيومين، لتمتد حتى فترة تزيد على الأسبوع».
وأوضح أن «الحجوزات خلال موسم الصيف الجاري تتوزع في مختلف الوجهات السياحية حول العالم، خصوصاً في شرق آسيا وأوروبا، فضلاً عن السوق الأميركية».
المبلغ والفترة
بدوره، قال المدير العام للتسويق في شركة «كلير تريب»، حجازي النتشة إن «الشركة توفر الخيارات المتعلقة بخدمات التقسيط، ولديها اتفاقيات مع 10 بنوك في السوق الإماراتية لتوفير هذه التسهيلات للمتعاملين».
وأضاف النتشة أن «الشريحة التي تستخدم التسهيلات المتعلقة بخدمات التقسيط هي من الفئات التي لا تخطط للسفر مبكراً، وتلجأ للحجوزات الأخيرة عادة، أي قبل موعد السفر بأسبوع أو أقل»، لافتاً إلى أن «مستويات الإقبال على هذه التسهيلات لاتزال قليلة في السوق المحلية والشرق الأوسط عموماً».
وبين أن «ضعف الإقبال في السوق المحلية على خدمات التقسيط يعود أيضاً إلى أن معظم الشركات والمؤسسات في الدولة تمنح موظفيها تذاكر سنوية للسفر»، مضيفاً أن «الأشخاص الذين يستفيدون من خدمات التقسيط بشكل أكبر هم من الفئات التي يتحمل أفرادها نفقات السفر بأنفسهم».
وأشار النتشة إلى أن «الاعتماد على آلية الدفع نقداً خلال قضاء العطلات والسفر لايزال شائعاً في منطقة الشرق الأوسط، على عكس الأسواق الأوروبية»، مبيناً أن «خدمات التقسيط توفر للمتعاملين خيارات دفع مرنة، تناسب الميزانية، دون أن يواجهوا ضغوطاً مالية».
وأوضح أن «المنافسة الشديدة بين البنوك لتصميم منتجات جديدة في هذا الإطار وتسويقها بشكل أوسع، قد تسهم خلال الأعوام المقبلة في زيادة الاعتماد على خدمات التقسيط»، مشيراً إلى أن «جزءاً كبيراً من المتعاملين ليس لديهم معرفة كافية بطبيعة خدمات التقسيط وآلية عملها، وبالتالي هناك حاجة لإطلاق المزيد من الحملات الترويجية والتسويقية».