lakhalwehbi
06-29-2015, 14:50
لم يتسم إجتماع الأخير لمجوعة اليورو نهار السابق الماضي بالنجاح بالرغم من مراهنة السوق على إيجاد حل قبل نهار الثلاثاء القادم موعد تسديد المستحقات للصندوق النقد الدولي، حيث على اليونان تسديد مبلغ قيمته 1.6 مليار يورو كمجموع مستحقات شهر يونيو. للتذكير أن اليونان طلبت في بداية هذا الشهر وبعد عدم قدرتها على تسديد مستحقات نهار 5 يونيو تأجيل كل دفعات شهر يونيو الى 30 يونيو القادم وبذلك يكون الإجتماع الذي انعقد نهار السابق كان إجتماع الفرصة الأخيرة لليونان. تسعى اليونان جاهداً للحصول على حزمة المساعدات المالية البالغ قيمتها 7.2 مليار يورو والمجمدة من قبل الإتحاد الأوروبي مقابل إصلاحات تقوم بها أثينا على معاشات المتقاعدين (يطالب الصندوق النقد الدولي من اليونان بتخفيض قيمة معاشات المتقاعدين بنسبة 1% من الناتج المالي الأجمالي) وضريبة المبيعات ( الضريبة على القيمة المضافة )، حيث لا يمكن لأثينا تسديد أي من مستحقاتها في أخر وبذلك تقترب اليونان من التخلف عن سداد 1.6 مليار يورو يوم الثلاثاء. ترفض اليونان جملةً وتفصيلاً أي تعديل مباشر أو غير مباشر على الوضع الحالي مما يضعها تحت خطر الإفلاس والخروج من منطقة اليورو.
تم الإعلان عن فشل الإجتماع الطارئ نهار السبت السابق والذي عرف بإجتماع الفرصة الأخيرة، حيث فاجأ رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس السوق بإعلانه عن رفض المقترحات المقدمة له من قبل الإتحاد الأوروبي والتي تقتضي على تمديد برنامج المساعدات لستة أشهر مقابل المضي قدماً في الإصلاحات المقترحة من قبل أوروبا وأعلن أيضاً عن إجراء استفتاء للتصويت حول قبول أو عدم قبول المقترحات الأوروبية نهار الأحد في 5 يوليو المقبل. نجح ألكسيس تسيبراس نهار الأحد في الحصول على الأكثرية لإجراء إستفتاء على المقترحات الأوروبية، حيث وافق 178 نائباً في البرلمان على الإستفتاء مقابل رفض 120 نائباً. لم يكتفي رئيس الوزراء بإجراء الإستفتاء بل فرض ضوابط على حركة رؤوس الأموال بإغلاق البنوك اليونانية وبورصة أثينا إبتداءً من نهار الأثنين ولغاية 6 يوليو وذلك خشية من سحب أموال بكمية كبيرة من البنوك، فحسب تقرير أخبار السوق الدولي (MNI) لقد تم سحب 32 مليار يورو من البنوك اليونانية منذ بداية ألسنة وحتي الأن بالإضافة الى تحديد سقف للسحوبات النقدية من البنوك تقدّر بحوالي 60 يورو فقط. بسبب فشل المباحثات في الفترة السابقة، فقد تم سحب كمية أموال كبيرة من البنوك اليونانية مما دفع البنك المركزي الأوروبي الى التدخل ورفع سقف مساعدات السيولة الطارئة لليونان عدة مرات منذ الأربعاء الواقع في 17 يونيو عندما كان سقف مساعدات السيولة الطارئة لليونان 83 مليار يورو ليصل الى حوالي 88 مليار يوروحتى الأسبوع السابق.بعد فشل مباحثات نهار السبتقرر البنك المركزي الأوروبي بدوره إلى تجميد المستوى الحالي للسقف السيولة الطوارئ للبنوك التجارية اليونانية.
أهم أحداث شهر يونيو
4 يونيو : إجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغير أما بالنسبة الى الأزمة اليونانية، لم يعلق دراغي على المقترحات اليونانية ولكنه أشار الى أنه يجب التوصل الى إتفاق جاد ومتين مع اليونان وذلك يصب لصالح الطرفين.
5 يونيو : عدم قدرة اليونان على سداد مستحقات نهار 5 يونيو وطلب تأجيل كل مستحقات شهر يونيو الى 30 يونيو. هذه ليست المرة الأولى التي تخلف اليونان عن السداد حيث أفرغت حساب طوارئ لها بصندوق النقد الدولي لسداد 750 مليون يورو الشهر الماضي لتوفير السيولة ودفع الأجور والمعاشات.
8 يونيو:تم رفض مقترحات اليونان المعدلة من قبل الإتحاد الأوروبي. حيث تم إنعقاد عدة اجتماعات بعدها بين رئيس الوزراء اليوناني اليساري ألكسيس تسيبراس ورؤساء الدول الأوروبية للتوصل الى إتفاق
18 يونيو : فشل إجتماع وزراء المال في مجموعة اليورو التوصل الى إتفاق حول إعادة جدولة الديون والإصلاحات
19 يونيو : توقيع مذكرة تفاهم للتعاونبين الرئيس بوتين ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لبناء خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا عبر الأراضي اليونانية والذي عرف كإمتداد لخط أنابيب السيل التركي" Turkish Stream". الجدير بالذكر أن روسيا قد ألغتفي السباق مشروع خط أنابيب "السيل الجنوبي" أو ما يعرف بـ " South Stream" الذي كان من المقرر أن يمر عبر قاع البحر الأسود ليصل إيطاليا والذي تم رفضه من قبل الإتحاد الأوروبي. كل هذه المعطيات تدخل في النقاشات بين اليونان وأوروبا.
22 يونيو : فشل الإجتماع الطارئ في بروكسيل الذي عقد قادة منظمة اليورو لمناقشة وضع المالية العامّة لليونان ولتجنب تخلف أثينا عن سداد مستحقاتها.
24 يونيو : إجتماع طارئ لمجموعة اليورو حول الأزمة اليونانية تجمع لاغارد، دراغي، يونكر و دايسيلبلوم لمحاولة التوصل الى حل نهائي باءت بالفشل. حيث ذكرت مصادر مطلعة عن لسان رئيس الوزراء اليوناني اليكسي تسيبراس قبل الإجتماع قوله أن الدائنين لم يقبلوا مقترحات اليوناني الأخيرة.
27 يونيو: فشل إجتماع الفرصة الأخيرة بين الإتحاد الأوروبي واليونان وإعلان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إستفتاء للتصويت على المقترحات الأوروبية نهار الأحد الواقع في 5 يوليو 2015
28 يونيو : تصويت البرلمان اليوناني على إقامة الإستفتاء مع موافقة 178 نائباً مقابل رفض 120 نائباً
29 يونيو : إغلاق البنوك والبورصة اليونانية
30 يونيو : فشل اليونان رسمياً سداد مبلغ 1.6 مليار يورو للصندوق النقد الدولي ؟
5 يوليو : إستفتاء في اليونان للتصويت على المقترحات الأوروبية
هل تخرج اليونان من الإتحاد الأوروبي أم لا ؟
هذا السؤال هو عند مسمع كل المحللين والإقتصاديين، طبعاً هناك تفاوت في الأراء في الأسواق، منهم من يعتقد أن اليونان سوف تخرج من الإتحاد الأوروبي بسب عدم التوصل الى إتفاق مع أوروبا وعدم قدرتها على سدد المستحقات لصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، والقسم الأخر يعتقد أن اليونان باقية في الإتحاد الأوروبي. ما الذي يتفق عليه الجميع هو أن اليونان تشكل 2% من الإتحاد الأوروبي.
تم الإعلان عن فشل الإجتماع الطارئ نهار السبت السابق والذي عرف بإجتماع الفرصة الأخيرة، حيث فاجأ رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس السوق بإعلانه عن رفض المقترحات المقدمة له من قبل الإتحاد الأوروبي والتي تقتضي على تمديد برنامج المساعدات لستة أشهر مقابل المضي قدماً في الإصلاحات المقترحة من قبل أوروبا وأعلن أيضاً عن إجراء استفتاء للتصويت حول قبول أو عدم قبول المقترحات الأوروبية نهار الأحد في 5 يوليو المقبل. نجح ألكسيس تسيبراس نهار الأحد في الحصول على الأكثرية لإجراء إستفتاء على المقترحات الأوروبية، حيث وافق 178 نائباً في البرلمان على الإستفتاء مقابل رفض 120 نائباً. لم يكتفي رئيس الوزراء بإجراء الإستفتاء بل فرض ضوابط على حركة رؤوس الأموال بإغلاق البنوك اليونانية وبورصة أثينا إبتداءً من نهار الأثنين ولغاية 6 يوليو وذلك خشية من سحب أموال بكمية كبيرة من البنوك، فحسب تقرير أخبار السوق الدولي (MNI) لقد تم سحب 32 مليار يورو من البنوك اليونانية منذ بداية ألسنة وحتي الأن بالإضافة الى تحديد سقف للسحوبات النقدية من البنوك تقدّر بحوالي 60 يورو فقط. بسبب فشل المباحثات في الفترة السابقة، فقد تم سحب كمية أموال كبيرة من البنوك اليونانية مما دفع البنك المركزي الأوروبي الى التدخل ورفع سقف مساعدات السيولة الطارئة لليونان عدة مرات منذ الأربعاء الواقع في 17 يونيو عندما كان سقف مساعدات السيولة الطارئة لليونان 83 مليار يورو ليصل الى حوالي 88 مليار يوروحتى الأسبوع السابق.بعد فشل مباحثات نهار السبتقرر البنك المركزي الأوروبي بدوره إلى تجميد المستوى الحالي للسقف السيولة الطوارئ للبنوك التجارية اليونانية.
أهم أحداث شهر يونيو
4 يونيو : إجتماع البنك المركزي الأوروبي الذي أبقى أسعار الفائدة دون تغير أما بالنسبة الى الأزمة اليونانية، لم يعلق دراغي على المقترحات اليونانية ولكنه أشار الى أنه يجب التوصل الى إتفاق جاد ومتين مع اليونان وذلك يصب لصالح الطرفين.
5 يونيو : عدم قدرة اليونان على سداد مستحقات نهار 5 يونيو وطلب تأجيل كل مستحقات شهر يونيو الى 30 يونيو. هذه ليست المرة الأولى التي تخلف اليونان عن السداد حيث أفرغت حساب طوارئ لها بصندوق النقد الدولي لسداد 750 مليون يورو الشهر الماضي لتوفير السيولة ودفع الأجور والمعاشات.
8 يونيو:تم رفض مقترحات اليونان المعدلة من قبل الإتحاد الأوروبي. حيث تم إنعقاد عدة اجتماعات بعدها بين رئيس الوزراء اليوناني اليساري ألكسيس تسيبراس ورؤساء الدول الأوروبية للتوصل الى إتفاق
18 يونيو : فشل إجتماع وزراء المال في مجموعة اليورو التوصل الى إتفاق حول إعادة جدولة الديون والإصلاحات
19 يونيو : توقيع مذكرة تفاهم للتعاونبين الرئيس بوتين ورئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي لبناء خط أنابيب لنقل الغاز من روسيا عبر الأراضي اليونانية والذي عرف كإمتداد لخط أنابيب السيل التركي" Turkish Stream". الجدير بالذكر أن روسيا قد ألغتفي السباق مشروع خط أنابيب "السيل الجنوبي" أو ما يعرف بـ " South Stream" الذي كان من المقرر أن يمر عبر قاع البحر الأسود ليصل إيطاليا والذي تم رفضه من قبل الإتحاد الأوروبي. كل هذه المعطيات تدخل في النقاشات بين اليونان وأوروبا.
22 يونيو : فشل الإجتماع الطارئ في بروكسيل الذي عقد قادة منظمة اليورو لمناقشة وضع المالية العامّة لليونان ولتجنب تخلف أثينا عن سداد مستحقاتها.
24 يونيو : إجتماع طارئ لمجموعة اليورو حول الأزمة اليونانية تجمع لاغارد، دراغي، يونكر و دايسيلبلوم لمحاولة التوصل الى حل نهائي باءت بالفشل. حيث ذكرت مصادر مطلعة عن لسان رئيس الوزراء اليوناني اليكسي تسيبراس قبل الإجتماع قوله أن الدائنين لم يقبلوا مقترحات اليوناني الأخيرة.
27 يونيو: فشل إجتماع الفرصة الأخيرة بين الإتحاد الأوروبي واليونان وإعلان رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس عن إستفتاء للتصويت على المقترحات الأوروبية نهار الأحد الواقع في 5 يوليو 2015
28 يونيو : تصويت البرلمان اليوناني على إقامة الإستفتاء مع موافقة 178 نائباً مقابل رفض 120 نائباً
29 يونيو : إغلاق البنوك والبورصة اليونانية
30 يونيو : فشل اليونان رسمياً سداد مبلغ 1.6 مليار يورو للصندوق النقد الدولي ؟
5 يوليو : إستفتاء في اليونان للتصويت على المقترحات الأوروبية
هل تخرج اليونان من الإتحاد الأوروبي أم لا ؟
هذا السؤال هو عند مسمع كل المحللين والإقتصاديين، طبعاً هناك تفاوت في الأراء في الأسواق، منهم من يعتقد أن اليونان سوف تخرج من الإتحاد الأوروبي بسب عدم التوصل الى إتفاق مع أوروبا وعدم قدرتها على سدد المستحقات لصندوق النقد الدولي والبنك المركزي الأوروبي، والقسم الأخر يعتقد أن اليونان باقية في الإتحاد الأوروبي. ما الذي يتفق عليه الجميع هو أن اليونان تشكل 2% من الإتحاد الأوروبي.